Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات متنوّعة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-10-2010, 02:39 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي الكاتب البريطانى روبرت فيسك : الانقسام المسيحى أخطر من السنى ـ الشيعى

حذر من موجة الهجرات الجماعية لمسيحيى الشرق الأوسط..

فيسك: الانقسام المسيحى أخطر من السنى ـ الشيعى

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010 - 13:49

الكاتب البريطانى روبرت فيسك
كتبت ريم عبد الحميد

تحت عنوان "تغيير خريطة الشرق الأوسط"، كتب روبرت فيسك فى صحيفة الإندبندنت تحقيقاً عما أسماه بداية الهروب المسيحى الكبير بأبعاده التوراتية من إسرائيل إلى العراق.

استهل فيسك تحقيقه من لبنان، حيث يصف كيف تقف كاتدرائية سانت جورج المارونية بجوار مسجد محمد الأمين الكبير، فيقول على الرغم من أن مئذنة المسجد أعلى ارتفاعاً من الكاتدرائية إلا أن المارونيين قاموا ببناء منزل رئيس الأساقفة الجديد بين المبنيين على سبيل التعويض، وكل يوم تعلو أصوات أجراس الكاتدرائية وأصوات المؤذنين فى المدينة تدعو إلى الصلاة، ورغم ذلك، فإن المسيحيين يرحلون، وهذه القصة من اليأس وأحيانا الفزع تظهر كل يوم فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تقوم الأقليات المسيحية بهجرة جماعية تصل إلى ما يسميه محاكاة الأبعاد التوراتية.

ففى العراق، فر نصف المسيحيين من البلاد منذ اندلاع حرب الخليج الأولى عام 1990، وأغلب هؤلاء رحل بعد الغزو الأمريكى عام 2003، وهو ما يعد تحية غريبة موجهة من الدين المسيحى إلى الرئيسين جورج بوش الأب وابنه اللذين خاضا حربى العراق، وانخفض عدد المسيحيين بسببهم على 550 ألف فقط، وأصبحوا يمثلون 3% فقط من سكان العراق، وفى لبنان، يعيش أكثر من نصف المسيحيين خارج بلدهم، وبينما كان المسيحيون يمثلون أغلبية فى وقت ما فى لبنان، فإن عددهم حالياً يقدر بمليون نصف مليون نسمة أغلبهم من المارونيين الكاثوليك ونسبتهم 35%، وفى مصر يوجد ما يقرب من 8 مليون قبطى يمثلون أقل من 10% من تعداد السكان.

ويمضى فيسك فى القول، إن السبب وراء هجرة المسيحيين فى أغلبه ليس فقط ناجماً عن الخوف، ولكن سببه الموت الذى سبق التنبؤ به، فالأغلبية المسلمة تتفوق على المسيحيين فى التناسل، وأغلب المسيحيين منقسمون بشكل يائس، ففى القدس هناك 13 كنيسة مسيحية مختلفة وثلاثة بطاركة، لدرجة أن مسلما هو من يحمل مفتاح كنيسة القيامة ليمنع الكهنة الأرمن والأرثوذكس من القتال فى عيد الفصح.

وعندما اجتمع أكثر من 200 عضو تابعين لأربعة عشر كنيسة مختلفة بعضها متناحر، فى روما الأسبوع الماضى لمناقشة خسارة المسيحيين فى الأرض التى كانت مهداً للمسيحية، تعامل الناس مع هذا اللقاء بجالة من الملل والضجر وتجاهلته الصحافة الغربية تماماً.

وينتقل فيسك للحديث عن المسيحيين فى الأردن، ويقول إن العائلة المالكة ظلت دائماً تحمى ما يقرب من 350 ألف مسيحى يقدرون بنسبة 6% من السكان، لكن هذا هو مبعث الأمل الوحيد تقريباً فى المنطقة، فالانقسامات داخل المسيحية أثبتت أنها أكثر خطورة على المسيحيين من تأثير الانقسام الشيعى السنى على المسلمين فى الشرق الأوسط.

وواصل فيسك حديثه عن المسيحيين فى لبنان، وقال إن الكنيسة المارونية، التى تسمح بزواج الكهنة، تفهم جيداً كيف يمكن أن يصبح المسيحيون منحازين لجماعات سياسية، كما تطرق إلى أوضاعهم فى السعودية وكيف أن المسيحية دين محظور هناك وكذلك الحال بالنسبة لبناء الكنائس فى مكة والمدينة، واعتقال 12 من القساوسة الفلبينيين هناك هذا الشهر فقط بتهمة التبشير.

وتحدث فيسك فى نهاية مقاله عن موقف المسيحيين الغربيين من أقرانهم فى الشرق الأوسط، قائلاً إنهم يزرون المنطقة بهدف الحج إلى الأماكن المقدسة ولا يركزون على لقاء مسيحى الشرق، وقال إن الأمريكيين مهوسون بأساطير صراع الحضارات بين الشرق والغرب منذ عام 2001، ويميلون إلى اعتبار أن المسيحية دين غربى أكثر من كونه دين شرقى ويفصلون بين جذور الشرق الأوسط لدينهم وبين أرض الإسلام، وهو ما يمثل فى حد ذاته ضياعا للعقيدة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke