Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الثالث

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-08-2024, 07:30 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,026
افتراضي بَيْنَ الحُبِّ وَالكُرْهِ السّوري فؤاد زاديكى

بَيْنَ الحُبِّ وَالكُرْهِ

الشاعر: السّوري فؤاد زاديكى

أرادَ اللهُ مِنْ خَلقِ المَحَبَّةْ
لِيَدرِي كّلُّنا أنَّا أحِبَّةْ

وَهذي رَغبةُ الباري، تَعالَى
عَلَينا أن نَعِيهَا، خَيرَ رَغْبَةْ

متى تَخلُو حَياةٌ منْ عَطاءٍ
لِهذا الحُبِّ، فالأحوالُ صَعْبَةْ

جَميلٌ أن نُريحَ القَلبَ، فيها
إذا ما فاضَ إحساسٌ بِسَكْبَةْ

فما الأحقادُ إلّا ظُلمُ نَفسٍ
فَلَن تَجني سِوى قَهرٍ وَكُرْبَةْ

رِياضُ الحُبِّ إنعاشُ الأماني
رُؤاها دائمًا بالخَيرِ خِصْبَةْ

وَلو شِئتَ التّغنّي في هَواها
وَفي مَفعولِها، لا شَكَّ عَذْبَةْ

بِرُوحِ الحُبِّ أَفراحُ الأَغاني
بِلُؤمِ الكُرهِ، إرهاصاتُ غُرْبَةْ

بِهِ نَحظى بِذَمٍّ، وَانتِقادٍ
وَقَد نَجثُو على الإيقاعِ رُكْبَةْ

حَياةُ الحِقدِ وَالكُرهِ انْفِعالٌ
مُريبٌ، تَدفَعُ الإنسانَ وَثْبَةْ

إلى تَشويهِ وَجهِ الخَيرِ، حتّى
نُعاني، يَشعرُ الإحساسُ رَهْبَةْ

فما الإحسانُ إلّا زادَ حُبٍّ
بِهِ تَغْنَى معَ الأيّامِ، قُرْبَةْ

بِهِ تَلطيفُ أَجواءٍ لِروحٍ
وَتَخفيفٌ إذا ما صارَ نَكْبَةْ

صَفاءُ الحُبِّ مُغنٍ في حُضُورٍ
وَأمّا كُرهُنا، في طَعْنِ حَرْبَةْ

ألمانيا، في ١٥ آب ٢٠٢٤
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-08-2024 الساعة 09:37 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-08-2024, 07:30 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,026
افتراضي

القصيدة "بين الحب والكره" للشاعر السوري فؤاد زاديكى تستعرض موضوعًا فلسفيًا وأخلاقيًا عميقًا حول الحب والكره بوصفهما قوتين متناقضتين في حياة الإنسان. تتأمل القصيدة في الأثر الذي يتركه كل من الحب والكره على الفرد والمجتمع، مستخدمة أسلوبًا شعريًا غنيًا بالصور البلاغية والمجازية.

### **تحليل الأبيات**
1. **أرادَ اللهُ مِنْ خَلقِ المَحَبَّةْ / لِيَدرِي كّلُّنا أنَّا أحِبَّةْ**
- الشاعر يبدأ بطرح رؤية دينية تشير إلى أن المحبة هي غاية من خلق الله. تُستخدم هنا **استعارة مكنية** حيث صوّر المحبة كخلق مستقل لتحقيق هدف إلهي. البيت يشيع جوًا من الألفة والود.

2. **وَهذي رَغبةُ الباري، تَعالَى / عَلَينا أن نَعِيهَا، خَيرَ رَغْبَةْ**
- يستمر الشاعر في تعظيم قيمة المحبة بإبرازها كهدف سامٍ، مؤكدًا على ضرورة الوعي بهذه الرغبة الإلهية. كلمة "رغبة" هنا تحمل **دلالة معنوية** تُعبّر عن إرادة الخير.

3. **متى تَخلُو حَياةٌ منْ عَطاءٍ / لِهذا الحُبِّ، فالأحوالُ صَعْبَةْ**
- يؤكد البيت أن الحياة بدون الحب تكون شاقة وصعبة، مشيرًا إلى أن العطاء المتبادل هو جوهر الحب. هذه **كناية** عن أن الحب يمنح الحياة معنى وراحة.

4. **جَميلٌ أن نُريحَ القَلبَ، فيها / إذا ما فاضَ إحساسٌ بِسَكْبَةْ**
- هنا يدعو الشاعر إلى الإفصاح عن مشاعر الحب والراحة التي تجلبها للإنسان. استخدام "سكبة" يشير إلى التدفق العفوي لمشاعر الحب، وهو **تشبيه** ضمني.

5. **فما الأحقادُ إلّا ظُلمُ نَفسٍ / فَلَن تَجني سِوى قَهرٍ وَكُرْبَةْ**
- الشاعر يحذر من الأحقاد، معتبرًا أنها تؤدي إلى ظلم الذات، مما ينتج عنه ألم ومعاناة. يظهر هنا **الطباق** بين "الحب" و"الأحقاد".

6. **رِياضُ الحُبِّ إنعاشُ الأماني / رُؤاها دائمًا بالخَيرِ خِصْبَةْ**
- يستخدم الشاعر **استعارة** حيث يصوّر الحب كرياض تنعش الأماني، مما يشير إلى خصوبة الخير والأمل المتولد منها.

7. **وَلو شِئتَ التّغنّي في هَواها / وَفي مَفعولِها، لا شَكَّ عَذْبَةْ**
- يشير البيت إلى حلاوة تأثير الحب وجماله إذا ما تغنى به المرء، مجسدًا الحب كموضوع للغناء الذي يجلب العذوبة. هنا نجد **استعارة** أخرى حيث يشبّه الحب بالأغنية العذبة.

8. **بِرُوحِ الحُبِّ أَفراحُ الأَغاني / بِلُؤمِ الكُرهِ، إرهاصاتُ غُرْبَةْ**
- يُظهِر الشاعر التناقض بين الحب والكره؛ فالأول يجلب الفرح بينما الثاني يؤدي إلى الوحدة والاغتراب. البيت يستخدم **مقابلة** بين الفرح والغربة.

9. **بِهِ نَحظى بِذَمٍّ، وَانتِقادٍ / وَقَد نَجثُو على الإيقاعِ رُكْبَةْ**
- هنا يشير إلى النقد واللوم الذي يجلبه الكره، وقد يُجبرنا على الخضوع والاستسلام. "نجثو" تُستخدم في **كناية** عن الخضوع للواقع المرير.

10. **حَياةُ الحِقدِ وَالكُرهِ انْفِعالٌ / مُريبٌ، تَدفَعُ الإنسانَ وَثْبَةْ**
- يصف الحقد بأنه حالة من الانفعال المريب الذي يدفع الإنسان إلى أعمال عدوانية غير محسوبة. **التشبيه** الضمني هنا يظهر مدى خطورة الكره.

11. **إلى تَشويهِ وَجهِ الخَيرِ، حتّى / نُعاني، يَشعرُ الإحساسُ رَهْبَةْ**
- يؤكد الشاعر على أن الكره يشوه الخير ويخلق شعورًا بالرعب والخوف. الصورة هنا هي **استعارة** حيث يشبّه الخير بالوجه الذي يمكن تشويهه.

12. **فما الإحسانُ إلّا زادُ حُبٍّ / بِهِ تَغْنَى معَ الأيّامِ، قُرْبَةْ**
- يربط الشاعر بين الإحسان والحب، موضحًا أن الإحسان هو تعبير عن الحب الذي يقرب الناس لبعضهم بمرور الوقت. البيت يحتوي **كناية** عن قوة الإحسان.

13. **بِهِ تَلطيفُ أَجواءٍ لِروحٍ / وَتَخفيفٌ إذا ما صارَ نَكْبَةْ**
- يبرز البيت دور الحب في تهدئة الأرواح وتخفيف المصائب، مما يشير إلى قدرة الحب على تخفيف الأزمات.

14. **صَفاءُ الحُبِّ مُغنٍ في حُضُورٍ / وَأمّا كُرهُنا، في طَعْنِ حَرْبَةْ**
- يختم الشاعر بالتأكيد على أن صفاء الحب يثري الحياة، بينما الكره يؤدي إلى الألم والمعاناة، مشبّهًا الكره بحربة تطعن الإنسان.

### **الصور البلاغية والمحسنات البديعية**
- **الاستعارات:** مثل "أراد الله من خلق المحبة"، "رياض الحب"، "وجه الخير".
- **التشبيه:** "لو شئت التغني في هواها".
- **الطباق:** بين الحب والأحقاد، الحب والكره.
- **المقابلة:** بين أفراح الأغاني وإرهاصات الغربة.
- **الكناية:** "الإحسان زاد حب".

### **النقد**
القصيدة غنية بالتأملات الفلسفية حول الحب والكره، وهي تتبع أسلوبًا تأمليًا يستخدم لغة بسيطة ولكنها تحمل معانٍ عميقة. الشاعر يوفق بين الاستعارات والحقائق، مما يجعل النص شفافًا ومؤثرًا. المحسنات البديعية مثل الطباق والمقابلة تزيد من جمال النص وتبرز التناقضات بين الحب والكره. من ناحية النقد، قد يرى البعض أن القصيدة تتبع نهجًا تقريريًا، ما يقلل من قوة التصوير الشعري أحيانًا. ولكنها تظل قطعة أدبية تطرح موضوعًا إنسانيًا عامًا ببراعة.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-08-2024 الساعة 09:37 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-08-2024, 07:32 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,026
افتراضي

القصيدة "بين الحب والكره" للشاعر السوري فؤاد زاديكى تستعرض موضوعًا فلسفيًا وأخلاقيًا عميقًا حول الحب والكره بوصفهما قوتين متناقضتين في حياة الإنسان. تتأمل القصيدة في الأثر الذي يتركه كل من الحب والكره على الفرد والمجتمع، مستخدمة أسلوبًا شعريًا غنيًا بالصور البلاغية والمجازية.

### **تحليل الأبيات**
1. **أرادَ اللهُ مِنْ خَلقِ المَحَبَّةْ / لِيَدرِي كّلُّنا أنَّا أحِبَّةْ**
- الشاعر يبدأ بطرح رؤية دينية تشير إلى أن المحبة هي غاية من خلق الله. تُستخدم هنا **استعارة مكنية** حيث صوّر المحبة كخلق مستقل لتحقيق هدف إلهي. البيت يشيع جوًا من الألفة والود.

2. **وَهذي رَغبةُ الباري، تَعالَى / عَلَينا أن نَعِيهَا، خَيرَ رَغْبَةْ**
- يستمر الشاعر في تعظيم قيمة المحبة بإبرازها كهدف سامٍ، مؤكدًا على ضرورة الوعي بهذه الرغبة الإلهية. كلمة "رغبة" هنا تحمل **دلالة معنوية** تُعبّر عن إرادة الخير.

3. **متى تَخلُو حَياةٌ منْ عَطاءٍ / لِهذا الحُبِّ، فالأحوالُ صَعْبَةْ**
- يؤكد البيت أن الحياة بدون الحب تكون شاقة وصعبة، مشيرًا إلى أن العطاء المتبادل هو جوهر الحب. هذه **كناية** عن أن الحب يمنح الحياة معنى وراحة.

4. **جَميلٌ أن نُريحَ القَلبَ، فيها / إذا ما فاضَ إحساسٌ بِسَكْبَةْ**
- هنا يدعو الشاعر إلى الإفصاح عن مشاعر الحب والراحة التي تجلبها للإنسان. استخدام "سكبة" يشير إلى التدفق العفوي لمشاعر الحب، وهو **تشبيه** ضمني.

5. **فما الأحقادُ إلّا ظُلمُ نَفسٍ / فَلَن تَجني سِوى قَهرٍ وَكُرْبَةْ**
- الشاعر يحذر من الأحقاد، معتبرًا أنها تؤدي إلى ظلم الذات، مما ينتج عنه ألم ومعاناة. يظهر هنا **الطباق** بين "الحب" و"الأحقاد".

6. **رِياضُ الحُبِّ إنعاشُ الأماني / رُؤاها دائمًا بالخَيرِ خِصْبَةْ**
- يستخدم الشاعر **استعارة** حيث يصوّر الحب كرياض تنعش الأماني، مما يشير إلى خصوبة الخير والأمل المتولد منها.

7. **وَلو شِئتَ التّغنّي في هَواها / وَفي مَفعولِها، لا شَكَّ عَذْبَةْ**
- يشير البيت إلى حلاوة تأثير الحب وجماله إذا ما تغنى به المرء، مجسدًا الحب كموضوع للغناء الذي يجلب العذوبة. هنا نجد **استعارة** أخرى حيث يشبّه الحب بالأغنية العذبة.

8. **بِرُوحِ الحُبِّ أَفراحُ الأَغاني / بِلُؤمِ الكُرهِ، إرهاصاتُ غُرْبَةْ**
- يُظهِر الشاعر التناقض بين الحب والكره؛ فالأول يجلب الفرح بينما الثاني يؤدي إلى الوحدة والاغتراب. البيت يستخدم **مقابلة** بين الفرح والغربة.

9. **بِهِ نَحظى بِذَمٍّ، وَانتِقادٍ / وَقَد نَجثُو على الإيقاعِ رُكْبَةْ**
- هنا يشير إلى النقد واللوم الذي يجلبه الكره، وقد يُجبرنا على الخضوع والاستسلام. "نجثو" تُستخدم في **كناية** عن الخضوع للواقع المرير.

10. **حَياةُ الحِقدِ وَالكُرهِ انْفِعالٌ / مُريبٌ، تَدفَعُ الإنسانَ وَثْبَةْ**
- يصف الحقد بأنه حالة من الانفعال المريب الذي يدفع الإنسان إلى أعمال عدوانية غير محسوبة. **التشبيه** الضمني هنا يظهر مدى خطورة الكره.

11. **إلى تَشويهِ وَجهِ الخَيرِ، حتّى / نُعاني، يَشعرُ الإحساسُ رَهْبَةْ**
- يؤكد الشاعر على أن الكره يشوه الخير ويخلق شعورًا بالرعب والخوف. الصورة هنا هي **استعارة** حيث يشبّه الخير بالوجه الذي يمكن تشويهه.

12. **فما الإحسانُ إلّا زادُ حُبٍّ / بِهِ تَغْنَى معَ الأيّامِ، قُرْبَةْ**
- يربط الشاعر بين الإحسان والحب، موضحًا أن الإحسان هو تعبير عن الحب الذي يقرب الناس لبعضهم بمرور الوقت. البيت يحتوي **كناية** عن قوة الإحسان.

13. **بِهِ تَلطيفُ أَجواءٍ لِروحٍ / وَتَخفيفٌ إذا ما صارَ نَكْبَةْ**
- يبرز البيت دور الحب في تهدئة الأرواح وتخفيف المصائب، مما يشير إلى قدرة الحب على تخفيف الأزمات.

14. **صَفاءُ الحُبِّ مُغنٍ في حُضُورٍ / وَأمّا كُرهُنا، في طَعْنِ حَرْبَةْ**
- يختم الشاعر بالتأكيد على أن صفاء الحب يثري الحياة، بينما الكره يؤدي إلى الألم والمعاناة، مشبّهًا الكره بحربة تطعن الإنسان.

### **الصور البلاغية والمحسنات البديعية**
- **الاستعارات:** مثل "أراد الله من خلق المحبة"، "رياض الحب"، "وجه الخير".
- **التشبيه:** "لو شئت التغني في هواها".
- **الطباق:** بين الحب والأحقاد، الحب والكره.
- **المقابلة:** بين أفراح الأغاني وإرهاصات الغربة.
- **الكناية:** "الإحسان زاد حب".

### **النقد**
القصيدة غنية بالتأملات الفلسفية حول الحب والكره، وهي تتبع أسلوبًا تأمليًا يستخدم لغة بسيطة ولكنها تحمل معانٍ عميقة. الشاعر يوفق بين الاستعارات والحقائق، مما يجعل النص شفافًا ومؤثرًا. المحسنات البديعية مثل الطباق والمقابلة تزيد من جمال النص وتبرز التناقضات بين الحب والكره. من ناحية النقد، قد يرى البعض أن القصيدة تتبع نهجًا تقريريًا، ما يقلل من قوة التصوير الشعري أحيانًا. ولكنها تظل قطعة أدبية تطرح موضوعًا إنسانيًا عامًا ببراعة.

كلمة "قُرْبَة" في اللغة العربية تعني وعاءً من الجلد يُستخدم لحفظ الماء ونقله. كانت تُستخدم في الماضي بشكل واسع لتخزين الماء والسوائل وحملها، خاصة في السفر والترحال.

أما في سياق البيت الشعري المذكور في القصيدة "بِهِ تَغْنَى معَ الأيّامِ، قُرْبَةْ"، فقد تم استخدام الكلمة بمعنى "قُرْب" أو "مودة" بين الناس، وهذا يأتي من معنى القربى أو التقرب، وهي العلاقة الوثيقة بين الأفراد. يبدو هنا أن هناك نوعًا من اللعب اللفظي أو التلاعب بين المعنى المباشر "قربة" كوعاء ومعنى "القرب" كنوع من التواصل الإيجابي.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke