Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الثالث

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-09-2024, 02:13 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,021
افتراضي في خضمِّ الحياةِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى

في خضمِّ الحياةِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى


أَمِنْ مَدِّ الحياةِ لنا سَبيلُ
بهِ في رَغبةٍ مِنّا وُصُولُ؟

لعلَّ الفجرَ يَكشِفُ عنْ غُمُوضٍ
له الأبوابُ، يفتحها كَفِيلُ

فنسعَى في قُلُوبٍ مُفْعَمَاتٍ
بما الآمالُ يُحْيِيهَا ظَلِيلُ

و مهما زادتِ الأيامُ سُوءًا
رؤى الإيمانِ، تَبقَى لا تزوُلُ

فكم نَسعَى، و نعدُو في دُرُوبٍ
بها الأوهامُ يدعوها فُضُولُ

و للأيّامِ أصداءٌ تُنادِي
و في أصواتِها يَخفَى القُبُولُ

و لكنَّ المدى عنّا بعيدٌ
فما نحتاجُهُ، فعلًا دَليلُ

فنرجُو من إلهِ العَرشِ عوناً
بما في النّورِ قد شعّتْ أُصُولُ

و نَحْمِلُ في قُلوبِنَا اشتياقًا
لأحلامٍ بها تزهو الحُلُولُ

و قد يَطغى على الآمالِ خوفٌ
فتبقى النّفسُ يغمُرُها ذُبُولُ

إذا ما ضاقَ بِالأُفْقِ اتِّسَاعٌ
فهذي الأرضُ تَحْضُنُها سُهُولُ

فنحنُ برغمِ ما فينا، تَمَنٍّ
بأنْ يَنجابَ عن رُوحٍ ذُهُولُ

المانيا في ٥ أيلول ٢٤
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-09-2024 الساعة 03:33 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-09-2024, 02:16 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,021
افتراضي

القصيدة التي قدمتها للشاعر السوري فؤاد زادبكى تمتاز بنصها الشعري الجميل والمتناسق. بالنسبة للوزن، يبدو أن القصيدة تتبع نظامًا شعريًا منتظمًا، حيث تحافظ على التوازن والانسجام في الأوزان، ما يعكس إلمامًا جيدًا بالقواعد الشعرية.

من ناحية اللغة، النص متقن ويعبر عن المعاني بشكل واضح ومؤثر. هنالك بعض الأمور التي يمكن الإشارة إليها:

1. **الوزن والقافية:** يظهر أن القصيدة تتبع وزنًا وقافية متناسقين، مع تكرار القافية في الأبيات بشكل يضيف انسجامًا للنص.

2. **اللغة والمفردات:** اللغة المستخدمة في القصيدة فصيحة وسليمة، وتعبر عن المشاعر والأفكار بشكل متين. لا توجد أخطاء لغوية واضحة، والكلمات تُستخدم بشكل يتناسب مع السياق الشعري.

3. **التعبير والمعاني:** القصيدة تعبر عن تأملات في الحياة والآمال والإيمان، وهي موضوعات متداولة في الشعر العربي. التعبيرات مستساغة وتضيف عمقًا للمعاني.

إجمالًا، القصيدة تبدو صحيحة من حيث الوزن واللغة، وتعكس مهارة الشاعر في التعبير والتنسيق.
الطبع، سأقوم بتحليل القصيدة بيتًا بيتًا، موضحًا الصور البلاغية والمحاسن اللفظية الموجودة فيها، بالإضافة إلى اللغة والأسلوب والمضمون.

### البيت الأول
**أَمِنْ مَدِّ الحياةِ لنا سَبيلُ
بهِ في رَغبةٍ مِنّا وُصُولُ؟**

- **الصورة الحركية:** يتحدث عن "مدّ الحياة" كحركة مستمرة تسعى إلى تحقيق الغايات.
- **الصورة السمعية:** ليس هنالك تأثير سمعي محدد في هذا البيت.
- **الصورة البصرية:** "مدّ الحياة" يثير صورة مستمرة ومتنامية.
- **التشبيه والاستعارة:** لا يوجد تشبيه مباشر، ولكن يمكن اعتبار "مدّ الحياة" استعارة للحركة والتقدم.
- **الكناية:** الكناية عن البحث عن سبيل لتحقيق الرغبات والطموحات.

### البيت الثاني
**لعلَّ الفجرَ يَكشِفُ عنْ غُمُوضٍ
له الأبوابُ، يفتحها كَفِيلُ**

- **الصورة الحركية:** "الفجر" يكشف عن الغموض، وتفتح الأبواب.
- **الصورة السمعية:** يمكن تصور صوت الأبواب وهي تُفتح.
- **الصورة البصرية:** "الفجر" يكشف عن الغموض، مما يعطي صورة للضياء والنور الذي يزيل الظلام.
- **التشبيه والاستعارة:** استعارة الفجر وكأنه كاشف، والأبواب كأنها تفتح لحلّ الغموض.
- **الكناية:** الكناية عن الأمل في بداية جديدة (الفجر) لفتح أبواب الحلول.

### البيت الثالث
**فنسعَى في قُلُوبٍ مُفْعَمَاتٍ
بما الآمالُ يُحْيِيهَا ظَلِيلُ**

- **الصورة الحركية:** السعي في قلوب مليئة.
- **الصورة السمعية:** ليس هناك تأثير سمعي في هذا البيت.
- **الصورة البصرية:** يمكن تصور القلوب المفعمة بالأمل والحيوية.
- **التشبيه والاستعارة:** استعارة "الآمال" التي تُحيي القلوب.
- **الكناية:** الكناية عن أن الآمال تعطي الحياة والنشاط للقلوب.

### البيت الرابع
**و مهما زادتِ الأيامُ سُوءًا
رؤى الإيمانِ، تَبقَى لا تزوُلُ**

- **الصورة الحركية:** ليس هناك حركة فعلية ولكن يشير إلى الثبات والدوام.
- **الصورة السمعية:** لا يوجد تأثير سمعي محدد.
- **الصورة البصرية:** "رؤى الإيمان" كأنها ضوء ثابت وسط الظلام.
- **التشبيه والاستعارة:** استعارة "رؤى الإيمان" كأنها تضيء وتبقى ثابتة.
- **الكناية:** الكناية عن قوة الإيمان وثباته رغم صعوبات الحياة.

### البيت الخامس
**فكم نَسعَى، و نعدُو في دُرُوبٍ
بها الأوهامُ يدعوها فُضُولُ**

- **الصورة الحركية:** السعي والعدو في دروب.
- **الصورة السمعية:** يمكن تصور أصوات العدو والصراخ.
- **الصورة البصرية:** رؤية الدروب والأوهام التي تدعوها الفضول.
- **التشبيه والاستعارة:** "الأوهام" التي تدعو الفضول قد تكون استعارة.
- **الكناية:** الكناية عن التوجه نحو الأوهام والمشكلات نتيجة الفضول.

### البيت السادس
**و للأيّامِ أصداءٌ تُنادِي
و في أصواتِها يَخفَى القُبُولُ**

- **الصورة الحركية:** الأصداء التي تنادي.
- **الصورة السمعية:** يمكن تصور الأصداء وصوتها المنادي.
- **الصورة البصرية:** ليس هنالك صورة بصرية واضحة، ولكن الأصوات يمكن تصورها بشكل غير مباشر.
- **التشبيه والاستعارة:** استعارة "الأيام" كأنها تطلق أصداء.
- **الكناية:** الكناية عن التحديات والمواقف التي تفرض نفسها.

### البيت السابع
**و لكنَّ المدى عنّا بعيدٌ
فما نحتاجُهُ، فعلًا دَليلُ**

- **الصورة الحركية:** الإشارة إلى بعد المدى.
- **الصورة السمعية:** لا يوجد تأثير سمعي محدد.
- **الصورة البصرية:** "المدى البعيد" يعطي صورة لمسافة بعيدة.
- **التشبيه والاستعارة:** استعارة البعد في المسافة كرمز للتحديات.
- **الكناية:** الكناية عن الحاجة إلى دليل واضح لتحقيق الأهداف.

### البيت الثامن
**فنرجُو من إلهِ العَرشِ عوناً
بما في النّورِ قد شعّتْ أُصُولُ**

- **الصورة الحركية:** الرجاء طلب العون.
- **الصورة السمعية:** ليس هنالك تأثير سمعي محدد.
- **الصورة البصرية:** النور الذي يشع، مما يعطي صورة للضياء والإلهام.
- **التشبيه والاستعارة:** استعارة "النور" و"الأصول" كرمز للهداية.
- **الكناية:** الكناية عن الإيمان في الاستعانة بالله لنيل العون.

### البيت التاسع
**و نَحْمِلُ في قُلوبِنَا اشتياقًا
لأحلامٍ بها تزهو الحُلُولُ**

- **الصورة الحركية:** حمل الاشتياق في القلوب.
- **الصورة السمعية:** ليس هنالك تأثير سمعي محدد.
- **الصورة البصرية:** تصور الأحلام التي تزهو.
- **التشبيه والاستعارة:** استعارة "الأحلام" التي تزهو.
- **الكناية:** الكناية عن الحلم والاشتياق لتحقيق الأماني.

### البيت العاشر
**و قد يَطغى على الآمالِ خوفٌ
فتبقى النّفسُ يغمُرُها ذُبُولُ**

- **الصورة الحركية:** الخوف الذي يطغى.
- **الصورة السمعية:** لا يوجد تأثير سمعي محدد.
- **الصورة البصرية:** "الذبول" يثير صورة لنفسٍ تتأثر بالخوف.
- **التشبيه والاستعارة:** استعارة الخوف كشيء يطغى.
- **الكناية:** الكناية عن تأثير الخوف على النفس والأمل.

### البيت الحادي عشر
**إذا ما ضاقَ بِالأُفْقِ اتِّسَاعٌ
فهذي الأرضُ تَحْضُنُها سُهُولُ**

- **الصورة الحركية:** الأرض التي تحضن.
- **الصورة السمعية:** لا يوجد تأثير سمعي واضح.
- **الصورة البصرية:** "الأرض" و"السهول" تعطي صورة للتساع.
- **التشبيه والاستعارة:** استعارة الأرض كحاضنة.
- **الكناية:** الكناية عن الأمل في وجود مكان يتسع للتحديات.

### البيت الثاني عشر
**فنحنُ برغمِ ما فينا، تَمَنٍّ
بأنْ يَنجابَ عن رُوحٍ ذُهُولُ**

- **الصورة الحركية:** التمني.
- **الصورة السمعية:** ليس هنالك تأثير سمعي محدد.
- **الصورة البصرية:** "الروح" و"الذهول" يثيران صورة للقلق والبحث عن السكون.
- **التشبيه والاستعارة:** استعارة "الروح" و"الذهول" كرمز للقلق الداخلي.
- **الكناية:** الكناية عن الأمل في تجاوز الحيرة والقلق.

### اللغة والأسلوب والمضمون
- **اللغة:** اللغة فصيحة وسليمة، تحمل طابعًا شعريًا مميزًا.
- **الأسلوب:** أسلوب تأملي يخلط بين الأمل والتحديات، مع استخدام استعارات وصور تعبيرية.
- **المضمون:** يعبر عن رحلة الحياة والأمل والإيمان، والتحديات التي يواجهها الإنسان. يعكس الشعر تأملات في الإيمان والأمل في ظل الصعوبات.

القصيدة تمزج بين التشبيه والاستعارة بمهارة، وتستخدم الكناية للتعبير عن أعمق المشاعر والأفكار، مما يضفي عمقًا وثراءً على النص.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-09-2024 الساعة 03:31 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke