Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قَولُ الصَّرَاحةِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
قَولُ الصَّرَاحةِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى هَلْ تُحِسُّ الخَوفَ أنْ تَسْعَى صَحِيحَا ... كُلَّما صادَفْتَ مَفعُولًا قَبِيحَا؟ أنْ تَعِيشَ الخوفَ ما فِكرٌ حَمِيدٌ ... بالذي تَسْعَاهُ لَنْ تَحيَا مُرِيحَا لا الإلهُ الحقٌّ قد يَرْضَى بِهذَا ... لا الضَّميرُ الحَيُّ, فَلْتَسْلُكْ مَلِيحَا رَدَّةُ الأفعالِ في مَجرَى هَواها ... خَيبَةٌ ساقَتْ معَ الأنواءِ رِيحَا فالذي يُعطِيها زَخمًا كانتِقادٍ ... غارِقٌ في وهمِهِ, يَبدُو طَرِيحَا دُونَ تَصحيحٍ, دَوامُ القُبحِ يَبقَى ... كُنْ لِهذا دائمًا شخصًا صَرِيحَا لا تُجَمِّلْ صُورةً و القُبْحُ بَادٍ ... فيها مِنْ أصلٍ, لِئلّا تَسْتَبِيحَا ما بِروحِ الصِّدقِ إرضاءً لِبَعْضٍ ... اِنتِهازِيٍّ بِمَسْعًى كَي يُطِيحَا بالجمالِ الحُرِّ و الصِّدقِ انْتِهَاكًا ... إنّه الكَذَّابُ مَعْضُوضًا جَرِيحَا يَقْلِبُ الأشياءَ في غَيرِ اِتِّجَاهٍ ... للذي تَبدُو عليهِ, كَي يُشِيحَا نَظْرَةً عَنْ واقِعٍ يَحْتَاجُ صِدقًا ... عِندَ تَعبيرٍ, و هذا لَنْ يُرِيحَا أيَّ إنسانٍ على نَحْوٍ سليمٍ ... مِنْ شُعُورٍ مَارسَ النَّهْجَ الصَّحِيحَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|