Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شتائمُ قادة النظام. شعر: فؤاد زاديكه
شتائمُ قادة النظام هل تبقّى من أساليبِ التواءِ أو أكاذيب استمرّتْ بالغباءِ؟ أو أحابيل افتراءٍ و اتّهامٍ بارعٍ في خَلقِ أشكالِ افتراءِ؟ كلّ ما حاولتَهُ, لم يأتِ نفعاً لاحتواءِ الوضعِ في مسعى البقاءِ ثورةُ الأحرارِ دكّتْ كلَّ حصنٍ من حصونِ الظلمِ و الخوفِ المُرائي ثورةٌ للشّعبِ, لن تُبقي نظاماً جائراً قد هامَ في سَفكِ الدّماءِ. هل تبقّى يا نظامَ البعثِ مسعىً آخرُ استحدثْتَهُ في الادّعاءِ؟ هذه الأعمالُ و الأفعالُ صارتْ في وضوحٍ بيّنٍ دونَ العناءِ تنطقُ الأحجارُ, و الأشجارُ تبكي و الضحايا في مَزيدٍ مِنْ عطاءِ هذهِ النيرانُ و الأحقادُ سوفَ تنتهي يوماً إلى قَبرِ الفناءِ جيشُكَ المأمورُ و المأسورُ أمسى خادماً للبطشِ, معدومَ الرّجاءِ إرثُكَ الدّامي سيبقى رمزَ عارٍ. قَتلُكَ الأطفال "عنوانُ الوفاءِ"!! إنّ ديباجاتِكَ الملأى بخبثٍ في هروبٍ فاضحٍ نحوَ الوراءِ تَدّعي الإصلاحَ و القتلُ امتدادٌ و اعتقالاتٌ على مدّ الفضاءِ. ما "جراثيمٌ"سوى أهل النظامِ أو "كلابٌ" تختفي عندَ المساءِ هذه الألفاظُ مِنْ نُطقِ النظامِ أعلى مسئولٍ بهِ عندَ العواءِ ذا الدليلُ الحيُّ و البرهانُ أنّ حالَهم في حيرةٍ أو في بلاءِ يشتمونَ الناسَ, أسلوبٌ وضيعٌ إنْ وصفناهم فهم بعضُ الجِراءِ أو شتمناهم, كما جاءونا شتماً إنّهم حُمّى و خرءٌ في حِساءِ. أيّها التّاريخُ سَجِّلْ ما تراهُ مِنْ فِعالِ الوحشِ و احكمْ بالقضاءِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|