|
Arabic keyboard |
|
#1
15-07-2006, 06:29 PM
|
||||
|
||||
سمراء! شعر: فؤاد زاديكه
الشهر القادم هو شهر إعلان حبنا بشكل خفي وإقرار المضي به إلى أن تتحقق أحلامنا الجميلة تلك التي كنا رسمناها حبا وفرحا وسعادة وعملا مشتركا وحيث أن لهذا الشهر الجميل دلالات كثيرة عندي ومن أهمها أنني استطعت الفوز بقلب حبيبتي والتي صارت فيما بعد زوجتي تشاركني هموم الحياة ومسيرة نضالنا المشترك من أجل تحقيق الهدف النبيل وهو بناء الأسرة السعيدة, وأحمد الرب على أن أكثر أحلامنا التي كانت ضربا من المستحيل تحولت إلى واقع جميل معاش. ولقرب هذه المناسبة فإني أحببت أن أهدي زوجتي الحبيبة أم نبيل هذه الأبيات من الشعر والتي تشرح بعض معاناتنا في البداية وجانبا من مسيرة حياتنا المشتركة هذه مع كل تقديري ومحبتي لها ولتضحيتها الجميلة من أجلي وأسرتها, ولمحبتها العظيمة التي تغمرنا بها, فشكرا لك يا سميرتي وأرجو أن تنال هذه الأبيات القليلة من الشعر إعجابك وهذا يهمني كثيراً.
سمراء! سمراء يا حبّي ويا أحلامي يا بسمة للسعد في أيامي! أنت كوشم النور في إبهاره في واقعي المحفوف بالأنسام ِ عشتُ لوعد أينعتْ أثماره وتعانقتْ في جوّنا البسّام ِ! يا حلوتي أقسمتُ أنّ حبّك كان المنار وكان كلّ سلام ِ. كان وظلّ وهو يعطي إرثه وسيبقى يعطي دونما استسلام ِ. ألقى الهناءة والسعادة والمنى في وقعه المحسوس بالإكرام ِ. يا وردة عبقتْ أريج محبة وتفرّعتْ في جنّة الأحلام ِ تعطي وتعطي دون سأم إنّما في نفحة دامتْ على إنعام ِ. يا نسمة عشقَ الفؤاد هبوبها فتعطّرتْ أجواء كلّ مسام ِ. عشتُ لحبّك وانتصرتُ له أرى نوراً بهيّاَ مشرعَ الأعلام ِ. ذقنا المرارة والتحفنا فقرنا وشربنا من ظلم و من إظلام ِ! لم يرتخ جفنُ ولا خارتْ قوى في حلكة الأيام والأعوام ِ لم ندّخرْ جهداً لنصر قادم ٍ وسمونا نستعلي على الآلام ِ قد ظلّ حبّك شامخاً لم ينثن ِ رغم المصاعب ِ, واشتداد ضرام ِ! يا ندرة في الحب كنت صدقها أخلصتِ مؤمنة بكلّ غرامي! 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض الشجري