Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
هل يكرر نصرالله صفقة القذافي حول ((لوكوربي)) شبح مغنية يسيطر على ((حزب الله))
هل يكرر نصرالله صفقة القذافي حول ((لوكوربي)) شبح مغنية يسيطر على ((حزب الله))
الاجنحة المتصارعة داخل الحزب تتبادل الاشاعات وبات الشك يأسر كل القيادات الامنية والعسكرية الفريق الايراني حقق مع المدعو ابو حسن عنيسي وهو قريب احد المتهمين بقتل الحريري وهو نفسه متهم بالجريمة استدرج الموساد محمد الحاج الى علاقة غرامية مع مجندة صهيونية جميلة عبر أحد أقاربه وباتا يلتقيان في شقة ببرج ابي حيدر مجهزة بآلات تصوير وتسجيل سافر الحاج الى المانيا من اجل علاج كبده وهناك تعرف على الضابط الصهيوني داني ليعلمه انه يتجسس لمصلحة اسرائيل أهم عمليات الحاج لمصلحة اسرائيل: وصول الفريق الصهيوني الذي اغتال عوالي في الضاحية، أمن هروب الذين اغتالوا الاخوين مجذوب الى جبيل ومنها الى خارج لبنان ورصد أماكن تواجد نصرالله كتب حسن صبرا كانت ((الشراع)) سباقة في كشف فضيحة التجسس الصهيوني التي اخترق فيها العدو اهم وأخطر مواقع ((حزب الله)) الامنية والعسكرية، ونشرتها تحت عنوان محمد الحاج: كوهين ((حزب الله)) في العدد رقم 1500 تاريخ 4/7/2011. وقد عنونت المجلة على غلافها اشارة سياسية تساءل فيها كاتب المقال: هل يتبنى ((حزب الله)) مخرج سعد الحريري في مواجهة المحكمة، في دعوة مخلصة لدرء اي فتنة في لبنان، وهي تدرك في الوقت نفسه ان ((حزب الله)) قيادة ومرجعاً يكابر ويهرب الى الامام حتى لا يعترف بأخطائه وخطاياه، ولا يتراجع عن عناد تتميز به الاحزاب (والانظمة) الفاشستية، كثقافة توهم اعضاءها والآخرين بقوتها وصدقيتها، وهي تتلذذ بلحس المبرد، ويكاد نزيف الدم يصفي حياتها. في هذا العدد تتابع ((الشراع)) نشر تفاصيل اضافية عن قضية التجسس التي اتهم فيها عضو مجلسها العسكري محمد الحاج، كما تتابع تداعياتها مع تداعيات القرار الاتهامي الذي كشف أدوار قيادات في المجلس المذكور في جريمة قتل الرئيس رفيق الحريري داخل الحزب نفسه. 1- قضية محمد الحاج وأثرها داخل ((حزب الله)) إرباك هائل في صفوف ((حزب الله)) القيادية، بعد صدور القرار الاتهامي ضد 4 قيادات امنية وعسكرية في الحزب وأثر كشف شبكة التجسس الصهيونية داخل الحزب. الاجنحة المتصارعة داخل الحزب سارعت كل من جهتها لتقوية نفوذها داخل المراكز القيادية التي لم تكن بين يديها، وصار كل جناح يغذي اشاعات بأن الجناح الآخر المنافس مشبوه ليضعفه.. وهذا ما أثّـر في ظهور فراغ واضح في القيادة، وبات الشك يأسر كل القيادات الامنية والعسكرية. يمثل هذه الاجنحة كل من جناح نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم، وهو أبرز الاجنحة وقد مد نفوذه من قيادته لسرايا دعم المقاومة الى السيطرة على الامن الخارجي في الحزب. الجناح الثاني هو جناح الشيخ نبيل قاووق، الذي كان مسؤول أمن الجنوب في الحزب وكان تلقى ترقية أشبه بالابعاد عن هذا الموقع ليتولى مسؤولية سياسية بما يشبه على رأي المصريين ((شلوت لفوق)). جناح رئيس الهيئة التنفيذية السيد هاشم صفي الدين الذي ما زال على سيطرته بسبب القرابة التي تجمعه مع السيد حسن نصرالله (ابن خالته). المجلس العسكري الذي شكل بعد قتل عماد مغنية، وأبرز أركانه طلال حمية، الذي كان يستمد قوته من كونه مسؤول العمليات في غزة بالاتفاق مع حركة ((الجهاد الاسلامي)). تلقى هذا المجلس صدمة قوية بسبب اتهام احد أركانه محمد الحاج بالعمالة لاسرائيل وإحالته الى التحقيق. الاستخبارات الايرانية أرسلت متخصصين في شؤون السلاح والتنظيم والتحقيق للكشف على اي اضرار لحقت بالصواريخ على انواعها (براً – بحراً – جواً) ونقل محل المخازن التي كانت تحت سيطرة او بمعرفة محمد الحاج. من المتخصصين الايرانيين من هو خبير بالكشف عن المتفجرات وقد تم مسح الضاحية وبيروت بأكملها، لأن محمد الحاج هو من الذين يعرفون اماكن تواجد السيد نصرالله، وهو أشرف على شراء مخازن في بنايات متعددة في بيروت الكبرى وبقية المناطق لتخزين الاسلحة. الفريق الايراني حقق مع مسؤول أمن نصرالله المدعو ابو حسن عنيسي، وهو قريب احد المتهمين بقتل رفيق الحريري ويقول عارفون انه هو نفسه متهم بجريمة قتل الحريري. أخضع عنيسي لتحقيق مطول حول كل المسائل الامنية ومعلوماته الشخصية عن كل فرد من المتهمين بالتجسس لإسرائيل. هذا الفريق الايراني تسلم الاشراف على المجلس العسكري لـ((حزب الله)) الذي خضع لفترة لسيطرة نعيم قاسم بعد قتل مغنية، ثم اخذ المجلس استقلالية كاملة بخضوعه لأوامر مباشرة من الامين العام حسن نصرالله، يعاونه المتهم الاول بقتل الحريري مصطفى بدرالدين، الى ان تم كشف شبكة التجسس التي اخترقت بها اسرائيل هذا المجلس العسكري الذي كان ((حزب الله)) يقدم نفسه بأنه حصن منيع لا احد قادراً على اختراقه، وجاءت شبكة التجسس لتثبت ان هذا الحزب مخترق في أخطر وأهم وأكبر مؤسساته. كيف تم تجنيد محمد الحاج؟ ينتمي محمد الحاج الى أسرة معروفة في منطقة الغبيري التي هي احدى قرى ساحل المتن الجنوبي وتشكل ما بات يعرف باسم الضاحية الجنوبية لبيروت. وهذه الاسرة معروفة تاريخياً بولائها السياسي للرئيس كميل شمعون كما كثير من عائلات قرى ساحل المتن الجنوبي، مثل آل عمار في برج البراجنة وحارة حريك، وآل الخنسا اكبر عائلات الغبيري المؤيدة لشمعون. من رموز عائلة الحاج المعروفة النائب الشعبي السابق عبدالله الحاج، وعباس الحاج، وأمين الحاج الذي هرب من جنوبي لبنان الى اسرائيل، بعد اتهامه بالتجسس لمصلحة العدو، وكان من أشد أنصار داني شمعون (اغتيل عام 1990). كانت قبرص قاعدة امين الحاج للتجسس واستقبال المجندين من لبنان لمصلحة اسرائيل، بعد اغلاق مركز ضبية الاسرائيلي المعروف بالغواصة بعد الاتفاق الثلاثي عام 1985، وكان ما يساعده هو معرفته بأهل قرى الساحل اي الضاحية حيث أسس في مجتمعه المحافظ خلايا نائمة، تم تجنيدها بوسائل مختلفة بناء على معطيات الحاجة والمنافسة مع القوى السياسية التي كانت تسيطر تباعاً على الضاحية (1- المنظمات الفلسطينية من خلال مخيمات برج البراجنة، وشاتيلا وصبرا والداعوق) (2- حركة امل) (3- ثم حزب الله) حيث اعتبر كثير من اهل الضاحية انهم باتوا غرباء في قراهم اثر سيطرة الوافدين الجنوبيين والبقاعيين على هذه المنطقة. بهذه الخلفية كان محمد الحاج تحت مجهر الاستخبارات الصهيونية لالتقاطه وتجنيده في اللحظة المناسبة. وقد تم استدراجه لعلاقة غرامية مع مجندة صهيونية جميلة تمت حمايتها وتقديمها لمحمد الحاج عبر احد أقاربه في لقاء ظهر انه مصادفة، وباتا يلتقيان في شقة في منطقة برج ابي حيدر غرب بيروت، مجهزة بآلات تصوير وتسجيل، حفظت كل اللقاءات الحميمة بين مسؤول ((حزب الله)) الأمين والعميلة الصهيونية. يتلقى محمد الحاج بعد فترة شريطاً مصوراً (سي دي) يظهر بعض هذه اللقاءات، وفي نص الشريط توكيد بأنه صور بمعرفة الاستخبارات الالمانية، طالبين التعاون معهم لتزويد المانيا بالمعلومات اللازمة التي تحتاجها. كان محمد الحاج مصاباً بكبده، وبحاجة الى علاج متقدم ودائم، وعرضوا عليه العلاج في المانيا، مقابل خدمات بدت صغيرة وبسيطة وغير مضرة، وكان يلبيها جميعاً.. مثل مساعدة احد الاشخاص لإخراجه من لبنان.. وكانت كل هذه الخدمات مسجلة ويتم توثيقها، فزادت عمليات الابتزاز من عمل لاأخلاقي في شريط اباحي، الى ابتزاز بالخدمات التي كان يؤديها وفيها ما يثبت انه عميل لجهة اجنبية، كان يظنها المانية.. ولم يكن يعرف انها اسرائيلية الى ان دعي للسفر الى الخارج بحجة العلاج، وحصل على إذن خاص من القيادة العسكرية وموافقة نصرالله شخصياً، فالتقى في المانيا الضابط الصهيوني المدعو داني ليعلمه انه يتجسس لمصلحة اسرائيل وألا خيار امامه.. وهذا كله كان قبل اغتيال رفيق الحريري في 14/2/2005. رضخ محمد الحاج للأمر الجديد، وبات جاسوساً صهيونياً كاملاً بمعرفته ووعيه، وكان يتحرك بحرية مطلقة وسط ((حزب الله))، والجدير بالذكر ان كل اجهزة الامن السورية وتابعتها اللبنانية وأجهزة ((حزب الله)) لم تستطع ان تكشف شبكة صهيونية واحدة قبل اغتيال الحريري. بينما نجح فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبناني في كشف 22 شبكة تجسس صهيونية عندما طردت القوات السورية من لبنان اثر اغتيال الحريري وثورة الارز في 14/3/2005. أهم عمليات محمد الحاج لمصلحة اسرائيل 1- وصول الفريق الصهيوني الذي اغتال مسؤول عمليات دعم غزة القيادي في ((حزب الله)) غالب عوالي في الضاحية الجنوبية في منطقة معوض وفي عقر داره. 2- قتل الاخوين مجذوب في صيدا وهما مسؤولان في ((الجهاد الاسلامي)) وقد أمن رحيل الفريق الصهيوني الذي اغتال المجذوب وشقيقه الى منطقة جبيل ومنها هرب الفريق الصهيوني خارج لبنان. 3- احتمال تأمين الفريق الصهيوني الذي قتل جهاد احمد جبريل في منطقة مارالياس في بيروت الغربية. 4- رصد أماكن تواجد الامين العام حسن نصرالله، ويعترف ((حزب الله)) ان أمنه كشف العديد من عمليات رصد ومحاولات الاقتراب من مقرات نصر الله لقتله. جهاز أمن الامين العام كان يرصد العديد من عمليات الاقتراب من نصرالله، حتى انه ألزم الامين العام ألا يخرج الى العلن ابداً حتى عندما جاء محمود احمدي نجاد الى بيروت لم يظهر في اي مناسبة معه. كان الخطر على نجاد متوقعاً ولم يهتم الايرانيون.. لكنهم رفضوا خروج او ظهور الامين العام نصرالله، حرصاً على حياته. 2- شبح عماد مغنية يسيطر على مسار حزب الله يشبه مطلعون على واقع حزب الله بعد كشف شبكة التجسس وصدور القرار الاتهامي ضد قيادات في الحزب المذكور في جريمة قتل رفيق الحريري، بأنه يشبه واقع النظام الليبـي عقب كشف جريمة تفجير طائرة البان أميركان فوق لوكوربي عام 1988. فمعمر القذافي اضطر لعقد صفقة دفع فيها عملياً نحو 10 مليارات دولار أميركي، وسلّم اثنين من قياداته الأمنية، لينجو مؤقتاً من عقاب دولي بدأ بالحصار الطويل ضده في كل المجالات. وحسن نصرالله يكابر حتى الآن بعدم تسليم أي من المتهمين الاربعة في جريمة قتل الحريري (مصطفى بدرالدين، سليم عياش، حسين عنيسي وأسد صبرا). منطق السياسة الأول يقول ان من طبيعة حزب الله بتركيبته الحديدية، رفض الاعتراف بأي دور له في الجريمة الإرهابية. ومنطق التركيبة التنظيمية للحزب يقول ان تسليم أي عنصر فيه يدفع أمينه العام حسن نصرالله إلى أحد أمرين: 1- إما أن يعترف بخطأ قوله لسعد الحريري في لقائهما الشهير في شهر تموز/يوليو 2010 ان حزب الله لا يمكن أن يخترق وانه يستحيل أن يكون هناك عناصر غير منضبطة داخله. والاخطر قول نصرالله الغريب يومها انه إذا ثبت ان أحداً في حزب الله قتل رفيق الحريري فهذا يعني ان حسن نصرالله نفسه شريك في هذه الجريمة، لأنه لا يمكن أن يرتكب عنصر في الحزب جريمة كهذه دون موافقة نصرالله نفسه، وبالتالي يسلم المتهمين الاربعة ويتراجع عن أقواله الغريبة تلك فقد اعترف هو باختراق إسرائيل لحزبه من خلال شبكة التجسس الاخطر، وجاء الاعتراف عشية صدور القرار الاتهامي وقد ترك التوقيت الباب موارباً لإمكانية ترحيل قضية مشاركة هذه القيادات في قتل الحريري إلى قضية التجسس، بما يفتح المجال لإتهام إسرائيل بقتل الحريري من خلال اختراقها للحزب المذكور في أهم أجهزته الفاعلة، فيسلم المتهمين ويتبرأ منهم.. ويا دار ما دخلك شر. 2- وإما أن يهرب نصرالله إلى الأمام كما هي عادته منذ استدراج إسرائيل لعدوان تموز/يوليو 2006، حين دخل الخط الأزرق بين لبنان وفلسطين وخطف جنديين صهيونيين قتلا بعد إصابتهما في الاشتباك الذي أمر به عماد مغنية شخصياً وكان حاضراً في بلدة عيتا الشعب، واطمأن إلى النجاح في الاستدراج الصهيوني، ثم غادر بسرعة.. لتنفذ إسرائيل عدواناً واسعاً على لبنان كانت رتبت توقيته في شهر أيلول/سبتمبر ونجح مغنية بترتيب مع الحرس الثوري الإيراني في إشعال لبنان وقتل 1200 إنسان وتدمير 80 ألف شقة في لبنان وتدمير جسور ومؤسسات وخسائر بالمليارات.. فكان الأمر كله أيضاً هروباً إلى الأمام قال بعده حسن نصرالله في حديث إعلامي مصور انه لو كان يعرف نتائج هذه الحرب لما أقدم عليها، وهو من تاريخها مختف، لم يظهر إلا حين ضمنت فرنسا وألمانيا له عدم تعرض إسرائيل له حين ألقى خطاب يوم النصر الإلهي، ولم تكن إسرائيل حزينة على هذا النصر.. لعدوها!؟ لم يهرب معمر القذافي إلى الأمام وسلم المتهمين ودفع المليارات لكن نصرالله الذي يواجه اليوم المجتمع الدولي كما واجهه معمر القذافي قبل أن يستسلم، مضطر للهروب إلى الأمام ليس فقط بسبب تركيبة حزبه الفاشستية، وليس فقط بسبب مرجعيته الإيرانية، بل بسبب حقائق لم يكن أشد المتفائلين ضده، أو أشد المتشائمين دفاعاً عنه ليتوقعوها بهذه السرعة: الحقيقة الأولى: هي ثورة الشعب السوري ضد النظام الذي مد جسده ليكون جسراً للتوسع الإيراني في قلب الوطن العربي وأطرافه، وسقوط هذا النظام سيجعل سقوط النظام الإيراني وأدواته في العراق ولبنان وفلسطين.. مسألة وقت حتى لو طال لسنوات وسبقته عذابات حقيقية داخلية. لذا، سيهرب نصرالله وحزبه إلى الأمام بافتعال حرب سيتم توقيتها استجابة لطلب عائلة الأسد قبل انهيار نظامها الارهابي ضد شعب سوريا والمنطقة والعالم. حزب الله يرسل المئات من عناصره المدربة على حرب الشوارع إلى المدن السورية لقمع المتظاهرين المدنيين، لحمل عبء عن الجيش السوري العاجز عن النجاح في حرب المدن، وليشارك الحزب الشبيحة من مجرمي نظام الأسد في قتل أطفال ونساء ورجال سوريا بسبب مطالبتهم بالحرية والكرامة. أهالي قرى عديدة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية في بيروت، يتحدثون عن غياب عناصر معروفة في الحزب لأسابيع وحين يعودون يبدون مرهقين يدخلون منازلهم ولا يخرجون منها إلا بعد مرور عدة أيام يمضونها في النوم والراحة بسبب الجهود التي يبذلونها في قتل المدنيين السوريين في المدن والقرى والاحياء وإذا سئل أهاليهم عن سبب حالة أولادهم هذه، يتحفظون جداً في الاجابة، حتى لو جاءت الاسئلة من أقرب المقربين أو المعارف أو الاصدقاء، والجواب دائماً إنهم كانوا في دورات تدريبية في البقاع أو في سوريا أو في إيران، أو في العراق.. وهذا سبب غيابهم، وأيضاً سبب إرهاقهم. الحقيقة الثانية: ان تداعيات مقتل عماد مغنية في سوريا، لما تنته في حزب الله، وجاءت كارثتا شبكة التجسس والقرار الاتهامي لتشعلا هذه التداعيات في اتخاذ الخلافات بين مجموعاته والمجموعات الأخرى التي ورد ذكرها منحى خطيراً تمثل في عمليات القتل ومحاولاتها والتفجيرات سواء في الرويس أو في الشياح أو في أماكن أخرى كالجنوب والبقاع تبقى بعيدة عن الاعلام بسبب طبيعة التكتم التي تحكم حزب الله، وان كان أهالي قرى الجنوب والبقاع التي تقع فيها هذه الحوادث يضجون بالكلام عنها. والمفارقة غير السارة للحزب المذكور ان عناصر شبكة التجسس كما المتهمون في قتل الحريري كلهم ينتمون إلى مجموعة عماد مغنية أو انه كان من الغاضبين عليها، ليبقى هو محور التحركات الدموية الجارية داخل الحزب. عائلة مغنية ودخل أفراد من عائلة مغنية على خط هذا الصراع وان كان دخولهم سرياً حتى الآن.. لكن الكلام أحياناً يسبق التفكير عند البعض منهم الذين باتوا يجهرون أن قائد الحزب الفعلي هو عماد مغنية، وان حسن نصرالله هو مجرد كاريزما وصورة خارجية منمقة ومنقحة للناس، يعمل إعلامه وأتباعه على المزيد من تزويقها، والبعض يذهب في الممالأة إلى حد تقديس هذه الصورة والهالة، وهذا ما يثير عائلة مغنية. لذا، يصعب جداً على أمين عام حزب الله أن يسلم أحداً من جماعته المحسوبين على مغنية إلى العدالة الدولية، وبعضهم يستذكر موقف الرجل الثاني في ليبيا عبد السلام جلود حين رفض تسليم عبد الباسط المقراحي إلى المحكمة الدولية في لاهاي، لأن المقراحي من قبيلة المقارحة وكان هذا الرفض بعد الصفقة التي عقدها القذافي مع أميركا بواسطة الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، هو الذي دفعه يومها إلى الابتعاد نهائياً عن السلطة في ليبيا مختفياً تماماً عن الصورة إلى ان عاد إليها مؤخراً بعد وصول الثورة الشعبية في ليبيا ضد طاغيتها المجنون إلى ذروة متقدمة وبات الثوار يدقون أبواب طرابلس المخطوفة، فأيدها جلود كما كان منتظراً منذ اللحظة الأولى |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|