Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أحزانُ مُغترِب. شعر: فؤاد زاديكه
أحزانُ مُغترِب أسفي على المُنساقِ خلفَ مزاعِمَ حبكَ النظامُ خُيوطَ أفكِها زاعِما بلغتْ سخافةُ تُهمةٍ بتآمرٍ أُفُقَ الخيانةِ، صارَ جُرمُهُ أعظمَ سلبَ العزيمةَ مِنْ إرادةِ شعبِهِ، و طغى يُنَوِّعُ بالمجازِرِ مُجرِما هلك العبادَ ببطشِهِ و أذيّةٍ، فرأى بوالدِهِ البغيضِ مُعَلِّما فجرائمُ افتعل النظامُ وقوعَها، مُتَشَدِّقاً كَذِباً، يُنافقُ مُغرَما سفكَ الدّماءَ، دماءَ شعبِهِ قاتلاً دَهمَ المساجدَ و المنازلَ ناقِما قَذِرٌ بكلِّ توجُّهٍ و سياسةٍ، تركَ العروبةَ مُفْرِساً و مُعَجَّما خدعَ الشّعوبَ بمنطقٍ ل"مُقاومٍ" بدلَ العدوِّ جموعَ شعبِهِ قاومَ كَبُرَ الغرورُ يظنُّ أنّ مصيرَهُ سيظلُّ يخلدُ، فاستحلَّ مُحَرَّما فإذا بهِ، ينهالُ ضربُ رصاصِهِ، فتساقطَ الشّهداءُ، إذ سفكَ الدَّمَ و يُمَجِّدُ الإعلامُ كلَّ نفاقِهِ مُتآمراً، و مُفَبْرِكاً و مُساهِما فإلى متى الأيّامُ تسرقُ حُلْمَنا؟ و إلى متى الإجرامُ ينضحُ مَأتَمَا؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|