Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حللتَ ضيفاً يا ربيعُ. شعر: فؤاد زاديكه
حللتَ ضيفاً يا ربيعُ كضيفٍ قد حللتم يا ربيعُو عشقُ الناسِ، في طيبٍ يَشيعُ ففصلُ الخيرِ، و الألوانُ فيكَ على أنواعها، سحرٌ رفيعُ و وردُ الروضِ، لا يبدو تعيساً، أراهُ اليومَ مختالاً يضوعُ بما من عطرِهِ، يُحيي نُفوساً، و ما من سحرِهِ، وحيٌ بديعُ. حللتَ اليومَ ضيفاً، يا عزيزي و منكَ الوجهُ, إشراقاً شروعُ و في كفّيكَ بحرٌ مِن صفاءٍ، يهزُّ القلبَ، تهواهُ الجموعُ و مِمّا زادَ مِنْ سحرٍ لديكَ، لهذا البحرِ آلافٌ فروعُ. تغنّى الشّعرُ، يضفي مِن جمالٍ لروحِ الحرفِ، و الحرفُ الشموعُ و هام الطيرُ، يشدو كلَّ بَوحٍ. عشيقٌ منه، في نجوى, ولوعُ. كضيفٍ مُكرِمٍ، أقبلتَ حبّاً، ستمضي بعدَ وقتٍ، يا ربيعُ و تُبقي في هوانا ذكرياتٍ لها وَقعٌ و إحساسٌ ضليعُ جمعنا منْ أمانيكَ العِذابِ، حَصاداً، ربّما فيه الشّفيعُ متى غادرتنا، خلّفتْ حزناً لدينا، تملأ العينَ الدموعُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|