Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
صرخةُ التحدّي. شعر: فؤاد زاديكه
صرخةُ التحدّي قد صرخنا صرخةً فيها التحدّي و انتفضنا ضدّ أشكالِ التعدّي من نظامٍ مجرمٍ أمسى عدوّاً زادَ مِنْ قتلٍ و إجرامٍ لوغدِ أنتَ يا (بشّارُ) أعماكَ انتفاخٌ كاذبٌ, لا يحوي شيئاً مِن تصدّي أنتَ لم تزحفْ إلى الجولانِ يوماً تستعيدُ الأرضَ, أو لم تستعدِّ إنّ دبّاباتِكَ اختارتْ طريقاً نحوَ درعا في سلوكٍ مستَبدِّ إنّ سوريّا, علا صوتُ انتفاضٍ من جميعِ الشّعبِ منها في تحدّي و ليكنْ في علمِكَ الواهي البليدِ أنّ نصراً قادمٌ مِن كلِّ بُدِّ كلّما إعلامُكَ استحلى خداعاً و اتّهاماتٍ و تضليلاً كردِّ أدركَ الواعونَ و الدّنيا جميعاً إنّهُ الإفلاسُ من نهجِ التردّي. أنتَ يا (بشّارُ) كم أُعطيتَ نصحاً منْ كثيرينَ ارتأوا حلاًّ يؤدّي لانفتاحٍ أو لإصلاحٍ جميلٍ, صادقٌ مفعولُهُ, تأتي بجدِّ لم تُعِرْ للنصحٍ سمعاً أو قبولاً جئتَنا قمعاً و قتلاً دونَ حَدِّ إنّ أمريكا و أوروبا تبنّتْ من عقوباتٍ و لم تأتِ بِشَهْدِ. شعبُ سوريّا سخيٌّ بالعطاءِ سوفَ لن يرضى بذلٍّ, بل بمجدِ أفلستْ هذي الحلولُ اليومَ, فافهمْ, ثورةٌ هذي على ظلمٍ مُرَدِّ اِستمعْ (بشّارُ) و افهمْ ما نريدُ إنّنا الأحرارُ لا لسنا كعبدِ قد مضى ما كانَ من خوفٍ و قهرٍ و انتشى الآتي بوعدٍ إثرَ وَعدِ حتّى لو أنهيتَ نصفَ الشّعبِ قتلاً سوفَ نبقى في طريقٍ مثلَ سَدِّ يكفي أن يبقى من الأحرارِ حيٌّ واحدٌ, فالنصرُ في جَمعٍ و فَرْدِ بعدَ أن سالتْ دماءٌ زاكياتٌ من ضحايانا, فقدنا كلَّ رُشدِ ثورةٌ تقوى و تقوى بازديادٍ يرفعُ الأحرارُ بنياناً لِعُمْدِ ثورةٌ تقضي على طغيانِ ظلمٍ كي تُعيدَ النورَ مصحوباً بوردِ انتهى هذا النظامُ المُستبدُّ شعبُنا قد هزّ عرشَ المستبدِّ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|