Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > خواطر و مشاعر

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-12-2005, 02:30 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي العلّوكة والطبّكات ـ قصّة قصيرة

العلّوكة والطبّكات

قصّة قصيرة

كان للسليقة فوائد كثيرة، منهاالقدرة على كتابة القصص لمن أكل منها كثيراً أيام كان طفلاً، اسألوني، فالكثير منتحليقاتي الشِّعرية والقصصية مستمدّة من لذائذ دستِ السليقة، فلا أتذكّر دستاً منالسليقة فَلِتَ منّي، لا في حارتنا ولا في الحارات المجاورة من حارتنا..
كنّانهجم على دستِ السليقة وكأنّه من مخصَّصاتنا، نحمل طاساتنا وابتساماتنا مرسومة علىوجوهنا وقلوبنا وأرواحنا، كانت طاستي أكبر من بقية الطَّاسات، فكان صاحب السليقةيعلّق بدعابةٍ معهودة، لماذا طاستكَ أكبر من بقية الطاسات؟ كنت أجيبه ببداهةٍمدروسة، لأنَّني أريدُ حصَّتي وحصّة أختي الصَّغيرة، فكان يقبِّبها على التمام،يفوح منها البخار المعبّق بنكهة الحنطة، سليقة شهيّة ولذيذة، كنتُ أرشرش عليهاقليلاً من الملح بدون سمنة، ما كنتُ أحبّ السمنة نهائياً، ومع انني كنتُ أركّز علىتناول السليقة أكثر من بقية أقراني، لكنّي بقيتُ نحيلاً، وكأنّ السليقة ما كانتتأخذ مفعولها، طفولة جميلة، مطحونة بعفوية رائعة!
تعانقني الذّاكرة البعيدة،فيرنّ في أذني صوت بائع العلّوكة مرنّماً: علّوكة يا أولااااااد، علّوكة ياأولااااااد! ..كان سعرها آنذاك بفرنك سوري، أو بطبّكة: جلّة من القياس الكبير، اننينادراً ما كنتُ أحصل على الفرنك كي أشتري به علّوكة من تلكَ العلّوكات الشهيّة،لكنّي اِخترعتُ طريقةً للحصول على العلّوكة من خلال أكوامِ الطبّكات المتراكمة فيكوخنا الوسيع، وحالما كنتُ أسمعُ صوت بائع العلوكة من الحارة المتاخمة لحارتنا كنتُأهيئُ طبّكة أو طبّكتّين بحسب سيطرتي على السطوِ عليها بعيداً عن أنظار أمِّي،لأنها على الأغلب ما كانت توافق أن أشتري العلّوكة مقابل طبّكة بشكلٍ يومي، كانتتغضُّ النَّظر لو أشتريت علّوكة بطبّكة كلّ أسبوع مرة واحدة، حفاظاً على طبّكاتها،فكانت تقول لي يا ابني، إذا كل يوم تشتري علّوكة بطبّكة راح تخلّص طبّكاتي، كيفسأشعل التنّور وأخبز لكم الخبز في الشِّتاء الطَّويل؟
كنتُ أهزّ رأسي موافقاًومؤكّداً لها أنني سأشتري علّوكة بطبّكة، فقط مرّة في الاسبوع، وكلَّما كانت تمسكنيفي الجرم المشهود كنتُ أدّعي على أنها أوَّل مرة أشتري فيها العلّوكة منذ أسبوع،وأحياناً كنتُ أقول لها الاسبوع الماضي لم أشترِ نهائياً فأريد أن أشتري بطبّكتين! وهكذا كانت الطبّكات سنداً رائعاً في تحقيق المزيد من العلّوكات! كانت أمّي تلاحظأن عدد الطبّكات يتقّلص كثيراً في كوخناً الكبير، وكانت تسألني، طبكاتنا "كُقلُّوكتير"، كنتُ أقول لها: يا ماما كلّ واحد يأتي من الجيران ويطلب منك طبّكة، فتعطيه،وربما يأخذ طبّكتين ولا تحسّين به! لا ابني، لا تحطّها في رقبة الجيران، "يكونْ ومايكونْ"* ما في غيرك "عم"* يأخذ الطبّكات ويشتري فيها علّوكة؟
أنااااااااااااا؟ثمَّ تظاهرتُ بالبكاءِ والغضبِ وقلت لها إذا أقبل أشتري في الاسبوع علّوكة واحدةبدكِ تشوفين، من الآن وصاعداً سأشتري علّوكتين كل أسبوع، فوافقَتْ بعد أن أصرّيتُعلى موقفي على شرط أن أشتري فقط علّوكتين لا أكثر، مع انها كانت متاكِّدة أننييومياً أشتري علوكة مقابل طبّكة من طبّكاتها، وهكذا كنتُ أخطّط للقضاء على طبّكاتهالعدم قدرتي على مقاومة لذائذ العلوكة الشهيّة، وفي إحدى مساءات الصَّيف وفيما كنّامسترخين فوق عرزيلتنا* الكبيرة قلت لوالدي، بابا كوخُنا صغير ولا يتّسع للطبّكات،اننا نحتاج كوخاً أكبر كي يتسّع لأكبر عدد ممكن من الطبّكات ولكي لا ننقطع منها فيعزّ الشتاء، فأجابني يا ابني كوخنا أكبر كوخ في الحارة ويتّسع لشتائين متواصلينفكيف خطر على بالكَ أن تسألني هذا السؤال؟
ربما يكفي لشتاء أو أكثر لكن أمّيأحياناً كثيرة تعطي طبّكة لهذا الجيران وطبّكتين لآخر.
يا ابني طبّكة وطبّكتانلا تؤثِّر على هذا الكوخ الكبير المملوء بالطبّكات.
فقلت له، وأنا أحياناًأشتري مرّة في الاسبوع علّوكة مقابل طبّكة وفي الشَّهر حوالي أربع طبّكات ..
ضحكَ والدي وقال لي، قُلْ في الشهر تشتري "سيسينْ"* علّوكة مقابل "سيسينْ"طبّكة!
ارتبكتُ ثم قلت له كيف عرفتَ هذا، ومَن قال لكَ هذا الكلام؟
ضحكَ ثمهمس إليّ قائلاً، يا إبني أنا أراكَ يومياً تسير بحذر، وتمشي "هيدي هيدي"*، وتروحإلى الكوخ وتأخذ طبّكة ثم تخرج بعيداً عن الانظار، فأضحكُ في عبّي وأقول خلّي* يفرحالولد ويأكل علّوكة مقابل طبّكة، "أيْمَتْ"* ما يخلصوا طبّكاتنا خلّي يخلصوا، المهمما نكسر قلب الولد؟
أوح*، معناها عم تعرف! طيّب أمّي عم تعرف؟ أي أمَّكَ عمتعرف بَسْ مو* تريد تكسر خاطرك.
همستُ، إهمممممممممم، إذاً كانوا يرونني ولايتكلَّمون، وفي عصر اليوم التالي، فيما كان بائع العلّوكة يصيح بأعلى صوته، علّوكةيا أولااااااد، علّوكة يا أولااااااد! ظللتُ في ركنٍ قصيٍّ من أركان الحوشِ الوسيع،أسمع إلى رنين البائع، تقدَّمَتْ أمّي نحوي ثمَّ قالت: ليشْ مو* تروح تجيبلك طبّكةوتشتري فيها علّوكة؟ فقلت لها لكنّي لو أشتريتُ كلّ يوم علّوكة بطبّكة راح تخلصطبّكاتنا قبل حلول الشِّتاء!
ضحكت أمّي وقالت، لا لا مو تخلص، كيكون* طبّكاتبيت أختك في قرية قزارجب* اشقد* ما تريد، بَسْ ما يلزمنا طبّكات، راح تجيبلنا فيعربانتهم أشقد ما نريد.
ليش بيت أختي عندهم طبّكات كتير؟
كتير كتير!
هجمتُ على أمّي وبستها قائلاً أبوسك وأبوس أختي، ثم ركضت بإتجاه الطبّكات، كانبائع العلوكة قد توغّل في الزُّقاق المتاخم لبيتنا فركضت نحوه، عندما شاهدني،حاملاً طبّكة من الحجم الكبير، إبتسم وقال، تفضّل هذه علّوكة وهذه أخرى أقدِّمهاهدية لكَ شريطة أن تزوِّدني يومياً بطبّكة من طبّكاتكم الكبيرة، لأنها من أفضلأنواع الطبّكات وتنقذنا في الشِّتاء الطويل عندما نتلملم حول المدفأة ونشعل طبكاتكَفتمنحنا دفئاً ألذّ من علّوكتي بكثير!
كانت العلوكة تذوب في فمي، همستُ لنفسي،بائع العلّوكة سعيد في الحصول على طبّكاتي وأنا سعيد في الحصول على علّوكاته،وتمرُّ السّنون، ويبقى صوت رنين بائع العلّوكة مرفرفاً بأذني مثل الغمام، عجباًأرى، علّوكة من علّوكات أيام زمان كانت ترسم البهجة على وجه الطُّفولة، وطبّكةواحدة من روث البقر، كانت ترسم التفاؤل على وجه بائع العلّوكة. الآن، آلاف الليراتوالعملات تتناثر فوق أيدي الأطفال والكبار، لكنّي لا أرى بسمة عذبة على وجوههممثلما كانت مرسومة على وجوهنا أيّام زمان!


ستوكهولم: 1 . 10 . 2005
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
sabriyousef1@hotmail.com

هوامش:

كلمات ومفردات عامّية،
طبّكة: جلّة، مصنوعة من روث البقر، تُستخدم كحطب للتنّور والموقد والمدفأة في الشِّتاء الطَّويل.
علّوكة: حلوى شهيّة ولذيذة، تُصنَع محلّيا من السكّر، يحبّها الأطفال!
راح تخلص: ستخلص.
كُقلُّو كتير: أصبح عددهم قليلاً.
يْكونْ وما يْكونْ: على الأغلب.
عَمْ يأخد: يأخذ.
بِدْكِ تشوفين: سترين.
عرزيلة: سرير كبير تنام عليه العائلة كلَّها خلال الصيف، مصنوع من الكرسبان، (أغصان الكرمة المجففة) والقرّام، والقصب والخ من الأعشاب والنباتات البرّية.
سيْسِيْنْ: تعني ثلاثين، ساسِهْ: ثلاثة، ساسه وسيسينْ بيظة، ثلاث وثلاثون بيضة!
هيدِيْ هيدِيْ: بهدوء تام.
أيْمَتْ: متى.
خلّي يفرح: ليفرح.
أوحْ: للدهشة والمفاجأة، آها!
بَسْ مو تريد: لكن لا تريد.
ليش لا: لِمَ لا.
كيكون: يوجد.
قزارجب: قرية قضاء رجب.
أشْقَدْ ما تريد: بقدر ما تريد.

التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 26-12-2005 الساعة 03:20 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-12-2005, 04:20 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,908
افتراضي

قريتو* قصّة العلّوكه ** يا تَشْقل?ي* يا صبري


كما الهلاّ* كَري* إنتَ ** وصوب ال?وف *ِ كو تجري


كوتاخز* ط?ّكه منّو ** بلا بيژنه* وفي سرّ


أبو العلّوكه كيستنّا* ** شياخز* ط?ّكة صبري


أبو صبري أرى إبنو ** سِكتْ ما قلّق* الإبره


فِضي كوخن من الجلّه ** خطيّه ما بقا سِحره*


بلا ميكو* حطبْ عندنْ ** ولا تخممتَ* فليجري


أهم شي تظبط العلّوكه ** و تشرشرْ* على الصّدر ِ


أبو العلّوكه كنْ كيّف* ** فصبري وغيرو يا عمري!

قريتو* قرأتُ
تَشْقل?ي* صاحب مشاكل ويجلب المتاعب.
لهلاّ* لغاية هذا الوقت.
كَري* أشاهد. أتصوّر.
ال?وف * هو الغرفة المخصصة لحفظ التبن(الحضرة) والحيوانات مفصولة عنه بفاصل.
كوتاخز* أنت تأخذ. تحصل على.
بلا بيژنه* بدون صوت. دون أن يثير الانتباه. خلسة.
كيستنّا* هو ينتظر إلى أن تحين الفرصة المواتية.
شياخز* لكي يأخذ ما يريد. يغتنم الفرصة.
قلّق* حرّك. ويقصد لكي لا يثير انتباهه إلى الأمر فيعكر صفو فرحه الطفولي.
سِحره* هي الجلّه سحرة: وهي نوع من الجلّة (الط?ّكات) أصغر من الجلّة العادية.
بلا ميكو* دون أن يكون.
تخممتَ* فكرتَ في الأمر أو تحسّبتَ لما يمكن أن يحصل من جرّاء إقدامك على فعلتك هذه.
تشرشرْ* تنقط وتخرّ على ملابسه فتصاب بالدّبق.
كنْ كيّف* كان قد سرّ اما كان يجلبه له.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-12-2005, 05:29 PM
دكتور سهيل دكتور سهيل غير متواجد حالياً
Super-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 7
افتراضي

شئ جميل يا استاذنا الكبير تناغم القصة باحداثها وايقاعها الاخاذ وباسلوب شيق يعيد ذاكراتنا الى الماضي برائحة عبقة و ببساطة لاحدود لها
انعشتنا يا استاذ صبري بهذه القصة الجميلة وكملها معك الاستاذ فؤاد بمفردات ازخية رائعة ورسمتما معا لوحة ستكون ربما عالقة بالاذهان لمدى بعيد
اشكركم من صميم القلب
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-12-2005, 06:56 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

اخي واستاذي صبري
تسلم ايديك على هالقصة الديركاوية والتي اعادتنا الى شوارع ديريك لنتذوق معك طعم العلوكة الطيبة
ولكني لم اتصور يوما بان استاذي صبري كان بهذه الشقاوة ومثلما قرأت اتصور لم يكن شاب وشابة ديريكي ولم يقومو بمصيبة او اخرى وهذا ما يجعل التحسر على ايام زمان موجع للقلب
اتمنى ان تمتعنا بقصص اكثر عن اخينا الشقي صبري
كل عام وانت بخير ودمت سالما
اختك مع المحبة والاحترام جورجيت
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26-12-2005, 11:11 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي

الصديق العزيز فؤاد

تحيّة وبعد

أحييك من الأعماق، قصيدتكَ الهجائية، هجائية على الخفيف، لأن السطو الذي كنتُ أقوم به، يستحق قصيدة هجائية من العيار الثقيل! هاهاهاهاهاها

لا تقلق ما كنتُ أشرشر إطلاقاً يا صديقي، إطمئن، لأنني كما كنتُ أسيطر على مغامراتِ السطو على الطبكات، كنتُ آكل علّوكتي دون أن أشرشر قطرة منها! ما كنتُ "أروّل" إطلاقاً ..
هذه القصّة يا صديقي تحمل طرافة لذيذة مثل نكهة العلّوكة، والذي أنقذني في تنفيذ مخططاتي هو توفر أعداد هائلة من الطبكات، وعندما كانت أمي تعدُّ الجلّة وتنشّفها، كنتُ أشرف على نقلها وتصفيفها في كوخنا الكبير بطريقة دقيقة بحيث يتّسع الكوخ لأكبر عدد ممكن من الطبكات، مطالبا إياها بإعداد أكبر عدد ممكن، لأنني كنتُ أعتبر أن هذه الطبكات بمثابة علّوكات لي يوماً هاهاهاهاهاها، وكان يغيظني جدّاً عندما كانت أمّي تعطي طبكة أو طبكتين للجيران، لأنني كنمت اعتبر هؤلاء الجيران وكأنهم يسطون على علّوكاتي بطريقة غير مباشرة، مع أنّي كنتُ أحط نقصان الطبكات في رقبة المساكين!

الأدب يا صديقي يجب أن ينبع من قعر الذاكرة، من الواقع العميق، من الحياة، ويعطي الكاتب نكهة للسرد والأحداث بحيث يأتي الإيقاع متناغماً ويحمل فكرة طريفة مفيدة ممتعة ومقنعة ومنسابة للقارئ، وقد ركّزت في الأقفال أن أعطي مقارنة ما بين بساطة وفرح ما كان لدينا رغم القحط "الرائع"، أقصد المخيف، الذي كنا نعيشه، لكننا مع ذلكَ كنا نستطيع أن نحققَ الفرح والمتعة من خلال صفقات الطبكات والعلوكة! .. وبائع العلوكة كانت إبتسامته عريضة كأنه ربح خُرْج جبش بتلكَ الطبكة واما الآن فيا لطيف على ما هو متوفر الآن ولا أرى بوضوح آثار البسمة على الشفاه فكيف سأرى البسمات العريضة!

هناك قصّة تحت عنوان خوصة وخلّوصة، تحمل روح الفكاهة والكوميديا لكني لم انجزها تحتاج إلى مراجعات دقيقة لأن خيوطها متداخلة وتحتاج إلى تعميق الحوار والأفكار مع أنني باشرت بكتابتها منذ أكثر من سنتين لكني حتى الآن لم انجزها لأنني أشعر أنها تحتاج إلى جو خاص كي أعيد صياغاتها الأخيرة، وأخطط أن تكون خاصة للتلفزيون، لأنها تحمل مفاجآت كوميدية تصلح لأن تكون حلقة من حلقات مرايا لياسر العظمة او بقعة ضوء! أو عمل تلفزيوني كوميدي فكاهي!

من أصعب أنواع الكتابة القصصية، كتابة نصوص للأطفال ونصوص ساخرة وكوميدية وفكاهية لأن النص الكوميدي يجب أن يأتي فكاهياً بعفوية غير متعمدة أو مفتعلة أي بإنسيابية مقنعة للمتلقي بحيث أن يضحك بكل عفويته كمتلقي وكأنه يشاهد أو يقرأ قصصاً من حياته!


إدعي يا صديقي، ان طبكاتكم كانت بعيدة عن عوالمي في السطو، وإلا كنتُ سأروّحهم جمّ وجمّ! هاهاهاهاها

هذا وللقصص الفكاهية بقيّة

وكلّ عام وأنتم بألف خير
صبري يوسف ـ ستوكهولم
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-12-2005, 11:24 PM
Malki Morad Herdan Malki Morad Herdan غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 1,334
افتراضي

-
الاستاذ صبري
لعمري أنك أبدعت في قصتك هذه ، لقد هيجت شجوني و أنا أقرأ كلماتك التي نسجت بها قصتك هذه .
أحسست بصدق التعبير من الواقع الذي عشناه، الطبكات و الكوف و قزرجب و العرزيلة .

لك مني أطيب التحيات

ملكي مراد حردان

-
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27-12-2005, 05:41 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي

الدكتور سهيل

تحيّة وبعد

كل المودّة والإحترام

وكل عام وأنتم بخير يا أيّها العزيز العزيز.

صبري يوسف ـ ستوكهولم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27-12-2005, 08:10 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

الأخ والصديق الغالي الكاتب المخضرم صبري :
سرد رائع لقصتك التي كانت البراءة بحد ذاتها ولقد ذكرتني بأيام طفولتي عندما كانت أمي تذهب في أيام الصيف الحارة لعند جدتي آسو في ضيعة * حياكا* لتساعدها وتأخذنا معها *أختي الصغيرة أنا * وأتذكر كان يأتي بائعا على الحصان ومعه أغراضا من المدينة على أغلب الظن من* المالكية* فكانت جدتي تعطينا كل واحدة طاسة حنطة فنركض سريعا وبفرحة كبرى لنتشتري بالحنطة سكاكر فإن تلك الفرحة لاأنساها والسبب هو قلة السكاكر التي كنا نحصل عليها وهذا كان سببا في صحة أسناننا أما اليوم الأطفال لايحسون عند حصولهم على السكاكر بالفرحةالتي كنانشعر بها آنذاك لأنها متوفرة لديهم وبكثرة وهنا الأهل يجب ألا يكثرو من السكاكر لأطفالهم لئلا تضر بأسنانهم.تكر على هذه القصة الرائعة
ولك مني أعذب التحيات
أختك سمرة
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27-12-2005, 11:17 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي

العزيز ملكي مراد حردان

تحيّة من القلب يا صديقي

كل المودّة والإحترام لتواصلكَ الشفيف ...

صبري يوسف ـ ستوكهولم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27-12-2005, 11:22 PM
SabriYousef SabriYousef غير متواجد حالياً
Silver Member
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 594
افتراضي

العزيزة سميرة أم نبيل

تحيّة

تجارب الإنسان، خاصةً طفولته واحة رحبة للكتابة ..

حتّى الطبّكات لم تفلت منا، ولها حضور في عوالم قصصنا، هاهاهاهاها

مع خالص المودّة والإحترام
صبري يوسف ـ ستوكهولم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:06 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke