Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > * مثبت خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم السابع

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-08-2014, 03:45 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,029
افتراضي ندمٌ و تَوبة شعر: فؤاد زاديكه

ندمٌ و تَوبة

شعر: فؤاد زاديكه

كنتُ أعمىً تائهاً, لم أعتَمِدْ ربّي يسوعْ

في حياتي مُذْ وعيتُ غيرَ إسمٍ في شروعْ

لم أكنْ أسعى إليهِ صادقاً, أبغي الرجوعْ

عشتُ أيّامي عنيداً, لم أعِ معنى الخضوعْ

كنتُ مَيّالاً لعشقِ الجنسِ, إذْ يغريني جوعْ

هكذا كنتُ بيومٍ قد مضى, جئتُ الدموعْ

بعدما استرعى انتباهي ذلك الوعيُ الشفيعْ

فاستوت نفسي و أخلاقي فأدركتُ الوقوعْ

في مهاوي الشرِّ و الإفلاسِ كالطفلِ الرّضيعْ.

عشتُ أعمىً واقعاً في هوّةٍ فيها الخنوعْ

ها أنا بالمُبصرِ النورَ الذي منهُ السطوعْ

أُدركُ الأسبابَ و الأوجاعَ و الحالَ الوضيعْ

قلتُ يا ربّي إليكَ اليومَ عَودي لنْ أضيعْ

فاقبلِ الأعذارَ كلّي رغبةٌ حَرّى تطيعْ

قد تركتُ الإثمَ و الأفكارَ في الوادي الخَليعْ

صرتُ شخصاً ثانياً غير الذي أضناهُ جوعْ

نعمةُ الغفرانِ منكَ اليومَ يا ربّي يضوعْ

مِسكُها الممزوجُ بالإيمان من قلبي الصّريعْ

ها أنا أعلنتُ ما بالقلبِ مِنْ حبٍّ مَنيعْ

ثابتِ الأرجاءِ في نجوايَ يا ربّي السّميعْ

خائفاً كنتُ, و لكنْ بعدما هاجتْ جموعْ

في حنايا النفسِ, تسعى رغبةً فيها الهجوعْ

صرتُ مرتاحاً بفكري, و انتهى ذاكَ الولوعْ

إنّكَ المُعطي سلاماً, ها أنا اليومَ المُطيعْ.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke