Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حِوَارٌ دافيءٌ بين اثنتينِ. شعر: فؤاد زاديكه
حِوَارٌ دافيءٌ بين اثنتينِ حِوارٌ دافيءٌ بينَ اثنتينِ يدورُ الآنَ, فاسمعْ يا عيوني. تقولُ الأولى قد أحببتُ عمرواً منحتُ من شفاهي قبلتينِ حَسبتُ أنّني لو جئتُ مَنعاً يظنُّ السّوءَ لن يبقى مُعيني و حينَ فازَ منّي بال (تمنّى) و نالَ المرتجى. ولّى لحينِ و عادَ بعدَ شهرٍ من غيابٍ ليشكو وضعَهُ كثْرَ الحنينِ و قال صدّقيني يا (سعادُ) أريدُ قبلةً أن تمنحيني. فقلتُ بعد أنْ مزّقتَ قلبي و لم تُبقِ على وعدٍ أمينِ فلنْ تلقى مزيداً من عطائي لأنّ الحبَّ يعني أن تريني وفاءً يا عزيزي, ليس صدّاً لقد آلمتَ قلبي في حزينِ! فردّتْ أختُها (ليلى) تقولُ: (سعادُ) إنّي في سعْدٍ مُبينِ دعيني أشرحُ يا أختي كيف ملأتُ قلبَهُ حبّاً. دعيني! أتاني قاصداً لهواً, فكنتُ كسدٍّ مانعٍ لم أُبدِ ليني فهام فيّ عشقاً صار (كلباً) يُمنّي النّفسَ حتّى يلتقيني لكي أعطيهِ ما يهواهُ منّي حفظتُ نفسي من حبّي. جنوني! فقالتْ (ليلى): يا أختي. لهذا أتاني الهجرَ, و استحلى أنيني؟ أجابتها: أجلْ من أجلِ هذا فكوني مثلي يا أختي. اسمعيني! يريدونَ التسلّي و امتلاكاً و ثمّ البعدَ عنّا. صدّقيني! سمعتُ مثلَ هذا من كثيرٍ قرأتُ عنهُ أخبارَ السّنينِ متى أرختْ فتاةٌ للشّبابِ زمامَ الأمرِ, غاصتْ ضمنَ طينِ منَ الأفعالِ في سهلٍ مُشينٍ بلا حدٍّ و لا وعيٍ أمينِ تعيشُ القهرَ و الإذلالَ, و هي تعادي كلّ عاداتٍ و دينِ عليها أن تعي ماذا تريدُ و ألاّ تهوي في قعرِ المجونِ حذارِ أختي من فرطِ الغرامِ ففيهِ الشّركُ, إنْ لم تستعيني بخبراتٍ و أفكارٍ تقيكِ سقوطاً هائلاً. هل تفهميني؟ أجابت أختها قالتْ: فهمتُ و عذراً إنْ غرقتُ في ظنوني عساني بعد هذا أن أكونَ على وعي و فهمٍ كلّ حينِ ففي الإغراءِ إيقاعٌ و بلوى لقد لاحظتُ هذا من (أمينِ)1. 1: أمين: هو صديق (ليلى) الذي حاول الضحك على عقلها, مستغلا سهولتها و بساطتها.
|
#2
|
|||
|
|||
حذارِ أختي من فرطِ الغرامِ
ففيهِ الشّركُ, إنْ لم تستعيني بخبراتٍ و أفكارٍ تقيكِ سقوطاً هائلاً. هل تفهميني؟ أجابت أختها قالتْ: فهمتُ و عذراً إنْ غرقتُ في ظنوني عساني بعد هذا أن أكونَ على وعي و فهمٍ كلّ حينِ ففي الإغراءِ إيقاعٌ و بلوى لقد لاحظتُ هذا من (أمينِ)1. لعلها استفادت من أختها فقد فتحت لها عينيها على حقيقة الرجل عندما يستصغر المرأة التي يستطيع بكل سهولة الحصول عليها شكرا لك يافؤاد لتألقك ولهذا الحوار القيم بين الأختين وفقك الرب .. |
#3
|
||||
|
||||
حوارٌ كان فيه من معاني كثيرٌ في جميلٍ و افتتانِ فإنّ الأنثى فيها من جمالٍ و من لينٍ و من حبّ تعاني متى محبوبها استولى عليها و خانَ العهدَ من دون الأمانِ تعيشُ العمرَ تبكي من دماءٍ لأنّ الناسَ تقسو كلّ آنِ ستقضي نحبها خوفاً و قهراً و يبقى المعتدي حرّاً كزاني مصيرُ الأنثى إهمالٌ و نقدٌ و إذلالٌ و قطعٌ للسانِ أهذا العدلُ يا أبناء كونٍ يكونُ لا عقابٌ يؤتى جاني؟ و تأتي نسوةٌ دفعاً و هنّ ضحايا الجهلِ في هذا الزمانِ؟ |
#4
|
||||
|
||||
انها مصيبة الانثى فهي سهلة التوقيع لانها تترك لمشاعرها الحكم وهذا يوقع بها بمشاكل كبيرة
حوار جميل ومفيد سلمت يداك للرحلة الشيقة فقد استمتعت بها
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|