Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أسئلة مسلمين و تفاهة ردود الشيوخ بقلم: فؤاد زاديكه
أسئلة مسلمين و تفاهة ردود الشيوخ بقلم: فؤاد زاديكه {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} ما معنى لا إكراه؟ أي لا إرغام ولا إجبار على ما ليس به رغبة. أما حين يكون بالأمر عنوة أو فرض فلا يمكن أن يصحّ مضمون هذه الآية المطّاطة لدى المسلمين.. و حين يكون القصد من هذه الآية القرآنية القبول بدين الآخر و عدم لتدخّل بشأنه، فإن هذا يعني بأنّ محمداً، نبيّ الإسلام لم يلتزم بمضمون القاعدة التي وضعها لسببين اثنين: أولهما أن نبي الإسلام أرغم عرب ما قبل الإسلام على ترك أديانهم و الدخول في الدين الجديد و منهم اليهود و النصارى و الموحّدين الذين كانوا على ديانة ابراهيم. ثانيهما أن محمدً فرض القتل كحدّ للردّة لمن يترك الإسلام. يتوجب على المسلم أن يعيش و يموت مسلما و هذا يناقض آية محمد أعلاه. بآية جديدة اخترعتها عبقريته "مَنْ بدّلَ دينه، فلا يُقبل منه" و بمكان آخر ّمَنْ بدّل دينه يُقتَل" كم هو عجيب و غريب هذا الإسلام. أين الحرية مع هذا التهديد و الوعيد و القضاء بالموت على من يترك الإسلام؟ هناك أقلام حاولت عاجزة إيجاد مخرج لهاتين الآيتين المتناقضتين، علماً بأن المضمون لكليهما واضح، و لا يحتاج لاجتهادات أو خارج فقهية. إمّا حريّة و إمّا لا حريّة و لا يمكن القول بحريّة منقوصة لأنها لن تكون حرية فهي مشروطة و لطالما هي مشروطة فليست بحرية و هي لا تتلاءم مع قول "لا إكراه" نعلم جيّدا أن هذه الآية هي من الآيات المكيّة أي تلكالتي جاء بها محمد في بداية دعوه كأسلوب ترغيبي يشجع على قبول الاسلام بقناعة، و كانمحمد يدا قتذاك لا يوجد حوله رجال يدعمون فكرته، لكنه و عندم قوي عزمه و زاد عدد صحابه، كشف عن وجهه الحقيقي و بيّن عن نيّته و التي كانت فرض الدين بالقوة و بالغصب و بالترهيب فطارت آية "لا إكراه في الدين" بالهواء ولم يعد لها أي مفعول طيلة أيام محمد و من تلاه، بينما بقيت هذه الآية لتبرير وجه الاسلام و إظهاره بمظهر المسالم يستخدمها المسلمون إما لضعفهم أو لكسب ودّ الآخرين، و نرى بوضوح تام الوجه الحقيقي لإسلام (داعش) حيث قطع الرؤوس و قتل و تهجير من ليسوا من المسلمين أو من السنّة، و حيث السرقة و النهب و المتاجرة باسم الله البريء من جميع أفعالهم وصفاتهم. و مؤخرا تمّ عرض بعض المواد التي كانت بحوزة أمير داعش في سورية بعد هروبه إلى منطقة الحجر الأسود حيث وجدوا لديه و لدى جماعته المسلمة أفلام جنسية و دعارة و بقايا كحول و غيرها. هؤلاء المنافقون يشتمون الغرب و يتهمونه بقلة الشرف و بانعدام الأخلاق بينما يفعلون أبشع الأفعال و هم يتظاهرون بالعفة و الشرف، هكذا يتصرف المسلمون و هكذا يضحكون على غيرهم، فيما الطامة الكبرى هي بما لديهم و هم أضحوكة العالم لجهلهم و غبائهم و خضوعهم الأعمى. يستطيع أي شخص أن يفعل بالمسلمين ما يريد باسم الدين و يا له من دين منافق و دجّال. ينطلق المسلم من مقولة أنه دائما على حقّ و أنّ غيره على باطل، لهذا يحقّ له ما لا يحقّ لغيره كما يعتقد و يعمل عليه. سوف أضع بين يديكم 3 روابط يسأل فيها مسلمون شيوخا عن معنى هذه الآية و سترون ردّ الشيوخ و هو ردّ هزيل غير منطقي و لا يحتوي على أية إجابة مقنعة، بل أن تناقضاً كبيراً به، حين يتحدثوت عن "عدم الإكراه" ثمّ مباشرة عن "وجوب عدم ترك" الدين إنها مسخرة و مهزلة. أتمنى أن تقرؤوها بتمعّن و تحكموا عليها بالعقل و الفهم و الوعي. انظروا كيف يلف هؤلاء الشيوخ و يدورون و يخلطون بين الشرق و الغرب علما أن أمريكا و الغرب لم يكونا كما هما اليوم في أيام محمد و تعاليمه المشوهة و الفاسدة للعقول: http://ar.islamway.net/fatwa/5384/%D...9%87?ref=g-rel http://ar.islamway.net/article/18861...9%86?ref=g-rel http://ar.islamway.net/fatwa/56991/%...B1%D8%AA%D8%AF |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|