حول ما جرى من أحداث شغب و فوضى بحرق سيارات و تخريب أماكن عامّة في مدينة مالمو السويدية عقب حرق موميكا للقرآن نقول و بكلّ أسف
إنّها همجية المسلمين المعروفة عنهم و غوغائيتهم والتي عوّدونا عليها فعندما يكون الدّاعي هو غيرتهم على الدين فممِ يخافون؟ ألا يقولون إنّ القرآن محفوظ في اللوح؟ ولماذا لا يحتجون على حرق عثمان بن عفان لجميع المصاحف و التي جعل الأحصنة تدوسها بأقدامها و تتبوّل عليها؟ فعلُا أنتم شعوب يُرثى لها تعيشون منفصلين عن الواقع و تظنّون بأنّكم لوحدكم محور و مركز هذا العالم لعنصريتكم و لعدم ثقتكم بأنفسكم و لا بالآخرين هذه هي مشكلتكم و كلُ مَنْ فعل هذا الشّغب و ألحق الضّرر بالممتلكات الخاصّة او العامّة فهو لن يفلت من العقاب. أنتم بالفعل قوم همج حمقى لا تفكرون بعقولكم البتّة بل بعاطفتكم العمياء و الهوجاء وبردود أفعال لا تُحسب نتائجها و أنتم بهذه الأفعال سترفعون من رصيد اليمين المتطرف الذي ما أن يصل إلى السلطة حتى يقوم بطردكم جميعا من البلاد طردَ الكلاب لأنّكم لا تنتمون لهذا المجتمع الذي تعيشون فيه و تأكلون من خيراته عُودوا إلى بلدانكم التي هربتم منها أيّها الجهلة و الحاقدون و اسباب هروبك يعلمها الجميع. تعاليم دينكم هي التي تدفعكم لفعل مثل هذه الفوضى و هذا الدّمار الذي لا مبرّر له على الإطلاق. فمتى ستكون لديكم يقظة من أحلام أوهامكم المريضة كي تصبحوا بشرًا أسوياء تستطيعون التُعايش مع الآخر و تحترمون الحرية الشّخصية للأفراد و للجماعات و قوانين المجتمعات التي تعسشون فيها؟ أنتم لا تفهمون أيّ معنى للحرية لأنّ بلاد العربان و منذ أن ساد فيها الإسلام انعدمت الحريات و ساد الظلم و التّعسف و الإرهاب.