Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > زاوية قاموسية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-12-2005, 09:38 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي وقفة قصيرة مع القاموس الأزخيني

وقفة قصيرة مع أربع صفحات من القاموس الأزخيني لمؤلفه عبد الكريم بشير

القسم الرّابع

وقد أسمح لنفسي بالقول أني الآخر قمت بجمع مفردات وتراكيب لغوية كثيرة وألفاظ أزخينيّة وأدوات لفظيّة في مخطوطي"جامع الكلمات الأزخينيّة" محلّلا إياها ومعيدها إلى مصادرها اللغوية الأساسيّة متى وجدت لها مصادر، شارحاً لها بضرب سيل من الأمثلة التي تغني المفردة وتلبسها حلّة تظهر جمالها الأدبي والمعنوي أكثر. كما جئتُ على ذكر وإتيان كل ما له صلة بأسرة المفردة أو اللفظة إن عثر لها على شيء من ذلك كالمفرد والجمع واسم الفاعل واسم المفعول وأحياناً اسم المرّة. والأهمّ من كل ذلك المصدر. فهلازخ أجادوا في استخدامهم لصيغ المصادر مثل: ?لّخ ت?ليخاً. ?فزك ت?فزيكاً. ?فّز ت?فيزاً. ?رّط ت?ريطاً. ?َرَطَ ?َرْطاً. ت?ََرّط تَ?َرْ?يطاً شوهو شوي. برمو برْم. ?رقو ?رقان. عطى عطيان الخ. كل ذلك جاء مقترناً بالأمثلة وعبارات وجمل تلفّظ بها هلازخ

لا تزال حتى يومنا هذا جميلة على الرغم من تقادم الزمن الذي شوّه بعض هذا الجمال أو أفقده الكثير من خصائصه وخصاله. إلا أننا نستطيع بأذن رقيقة وحسّ مرهف وروح وثّابة ودافع وجداني صادق أن نلمس آثار هذا الجمال ونتلمّس هدي هذه اللهجة

بالقياس على النمط المتبقّي لدينا منها.

إن جمال اللهجة الأزخينيّة كان ذات يوم خلاّبا جذّاباً يسيطر على القلب بسرعة غير متوقّعة ويأخذ بمكامن النفس ومجامعها ويقيّد النفس البشريّة إليه مأسورة بحبه مأخوذة بأناقته مندهشة بروعته. هذا هو الجانب الجمالي في لهجتنا وهو جانب علينا ألا نصدره في علب التقليد السّردينيّة بل أن نطرحه إلى مائدة الطعام اللغوي طازجاً شهيّاً،مشهياً وطيّباً.

إن "جامع الكلمات" هذا هو الآخر قاموس وليس بأقل من ذلك. وما أريد قوله وقبل مناقشة هذه النواقص والهفوات التي ظهرت على صدر هذه الصفحات الأربع والتي اطّلعتُ عليها بتمعّن وشغف أن أتوجّه إلى أستاذنا الكريم السيد عبد الكريم بشير برجاء للفت انتباه إلى أن القاموس يكتسب رونقاً إضافيّاً وروحاً منطلقة (على الرغم من كونه ينهج نهج القواميس والمعاجم اللغوية) يبعده عن جمود في الألفاظ المجرّدة ويخرجها من تقوقعها الذي انحصر في حدود النطاق الضيّق للمعنى وكأن أستاذي الكريم خشي أن يفيض ببحر عطائه وعندها لن يظلّ للصفحات حدود. أما ومن واجبي ألا أغضّ الطرف عن هفوة صديق أو غلطة زميل متى كان ذلك من أجل فائدة علمية. بأن أهمس في أذنك راجياً ومبيّناً بعض نواقص عامّة يعاني منها هذا القاموس.
يتبع...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-11-2021, 06:03 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي

وقفة قصيرة مع أربع صفحات من القاموس الأزخيني لمؤلفه عبد الكريم بشير






القسم الرّابع






بقلم/ فؤاد زاديكى




أحبّ القول إنّي أنا الآخر قمتُ بجمع مفردات وتراكيب لغوية كثيرة وألفاظ أزخينيّة وأدوات لفظيّة في مخطوطي"جامع الكلمات الأزخينيّة" مُحلّلا إياها ومعيدها إلى مصادرها اللغوية الأساسيّة متى وجدت لها مصادر، شارحًا إيّاها بإيراد الأمثلة والأمثال التي تُغني المفردة وتُلبسها حلّة تظهر جمالها الأدبيّ والمعنويّ أكثر. كما جئتُ على ذكر وإتيان كل ما له صلة بأسرة المفردة أو اللفظة إن عثر لها على شيء من ذلك كالمفرد والجمع واسم الفاعل واسم المفعول وأحياناً اسم المرّة. والأهمّ من كل ذلك المصدر. فهلازخ أجادوا في استخدامهم لصيغ المصادر مثل: پَلّخ (تَپْليخ). گَڤْزَكْ (تَگڤْزيك). گَڤّز (تَگْڤيز). پَرَّطْ (تَپْريط). پَرَطَْ (پَرْط). تپَرّطْ (تَپْرْيطْ). شَوَى (شَوِي). بَرَمْ (بَرْم). چَرَقْ (چَرَقَان وچَرْقْ). عَطَى (عَطَيان و عَطِي) الخ... كلّ ذلك جاء مقترناً بالأمثلة وعبارات وجمل تلفّظ بها هلازخ

لا تزال حتى يومنا هذا جميلة على الرّغم من تقادم الزمن الذي شوّه بعض هذا الجمال أو أفقده الكثير من خصائصه وخصاله. إلّا أنّنا نستطيع بأذنِ رقيقة وحسّ مرهف وروح وثّابة ودافع وجدانيّ صادق أن نلمس آثار هذا الجمال ونتلمّس هَدي هذه اللهجة بالقياس على النمط المتبقّي لدينا منها.

إنّ جمال اللهجة الأزخينيّة كان ذات يوم خلاّبا جذّاباً يسيطر على القلب بسرعة غير متوقّعة ويأخذ بمكامن النفس ومجامعها ويشدُّ حواسّ النفس البشريّة إليه مأسورةً بحبّه مأخوذةً بأناقتهِ ومندهشةً بروعتهِ. هذا هو الجانب الجمالي في لهجتنا وهو جانب علينا ألّا نغلّقه في علب التقليد السّردينيّة بل أن نطرحه إلى مائدة الطعام اللغوي طازجاً شهيّاً،مشهياً وطيّباً.

إن "جامع الكلمات الآزخيّة" هذا هو الآخر قاموس وليس بأقلّ من ذلك. وما أريد قوله, وقبل مناقشة هذه النّواقص والهفوات التي ظهرت على صدر هذه الصفحات الأربع والتي اطّلعتُ عليها بتمعّن وشغف أن أتوجّه إلى أستاذنا الكريم السيد عبد الكريم بشير برجاء للفت انتباهه إلى أنّ القاموس يكتسب رونقاً إضافيّاً وروحاً منطلقة (على الرغم من كونه ينهج نهج القواميس والمعاجم اللغوية) يبعده عن جمود في الألفاظ المجرّدة ويخرجها من تقوقعها الذي انحصر في حدود النطاق الضيّق للمعنى وكأن أستاذي الكريم خشي أن يفيض ببحرِ عطائه, وأنا لعلى ثقةٍ كبيرةٍ من أنّه قادرٌ على فعلِ ذلك وعندها لن يظلّ للصفحات حدود. أمّا ومن واجبي ألّا أغضّ الطرف عن هفوة صديق أو غلطة زميل متى كان ذلك من أجل فائدة علمية. بأنْ أهمسَ في أذنِه راجياً ومبيّناً بعضَ نواقص عامّة يُعاني منها هذا القاموس.

يتبع...
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke