Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لوقا يقول في: 38:6 "أعطوا تُعطوا" بقلم: فؤاد زاديكه
لوقا يقول في: 38:6 "أعطوا تُعطوا" تحضرني قصة حقيقية صارت في واقع بلدة آبائي و أجدادي (آزخ) هذه البلدة السريانية الواقعة في تركيا و التي عانت الكثير من المظالم و التعديات من قبل الأتراك و العشائر الكردية. أن أهل آزخ كانوا يذهبون إلى الجزيرة (جزيرة ابن عمر التي حكمها الأكراد فترة طويلة من الزمن) لشراء حاجياتهم اليومية التي لم تكن متوفرة في أسواق آزخ الصغيرة لكون الجزيرة كانت مركز قضاء و كان فيها أسواق تجارية تحصل فيها حركة تجارة كبيرة. في أحد الأيام ذهب أحد القساوسة الأزخينيّين إلى الجزيرة ليشتري ملحاً و حيث كانت الملح في تلك الفترة نادرة لكثرة الطلب الذي كان عليها. رجع الكاهن من الجزيرة بعد أن اشترى جرّة كاملة مملوءة بالملح و ما أن وصل إلى البيت و سلّم جرّة الملح لزوجته لتضعها في مكانها المعتاد و إذ بامرأة أزخينيّة فقيرة تطرق باب القس و هي تعرض حاجتها قائلة: يا بسقيونو (زوجة القس) صدقيني لم يعد في بيتنا شيء من الملح و نحن بأمس الحاجة لها للطبخ و لم أجد أحدا أفضل منكم آتي إليه لأعرض حاجتي راجية ألا ترديني خائبة خالية اليدين. أقسمت زوج القس بأعظم القسم قائلة: تحرم علينا الملح فلا يوجد في بيتنا غير ?مشة (ما ملء راحة اليد). حزنت المرأة المحتاجة و أدركت أنها ستعود إلى بيتها خائبة و بدن ملح و ما أن أوشكت تغادر البيت حتى ناداها الأب الكاهن قائلا: تعالي يا بنتي! فعادت لتقول له :خير يا أبونا؟ فلم يرد عليها الأب الكاهن الجواب بل صرخ على زوجه و طلب منها أن تأتي بجرة الملح التي كان جاء بها للتوّ من الجزيرة فقالت له البسقيونو: ماذا ستفعل؟ قال لها: أقول لك هات جرة الملح و بدون تردد. فذهبت زوجة الكاهن و جاءت بجرو الملح المملوءة عندها قال لها زوجها القس: خذي مقدار حفنة يدك من هذه الملح كما قلت و أعطِ الجرة بما فيها للمرأة التي جاءت تعرض حاجتها. فحاولت أن تتمنّع و تبدي اعتراضها فلم يكن من الأب الكاهن إلا أن قال لها: فقط هذه الحفنة (ال?مشة) تحلّ عليك و البقية لا. لأنك أقسمت لهذه المرأة بأنه لا يوجد لدينا سوى هذه الحفنة و البقية لا تحلّ علينا. افعلي ما أقول لك و فعلا فعلت ما طلب منها فأخذت مقدار حفنة يد من جرة الملح و أعطت المرأة المحتاجة الجرة و ما بقي فيها.
فهل يا عزيزي المؤمن ستردّ على طالب حاجة كما ردّت عليه زوج القس أم كما كان تصرف القس السليم؟ الرب يقول: أعطو تعطوا. هذا ما يجب أن نفعله و نتعلم العطاء من قلب و ربّ. بقلم: فؤاد زاديكه التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 09-02-2010 الساعة 01:56 PM |
#2
|
|||
|
|||
مغبوط هو العطاء اكثر من الأخد ولاتمسكوا الخير لاصحابه اشكر الرب من اجلك اخونا فؤاد والعطاء المسيحي في الخفاء وليس في العلن والاعلان هدا ما يريده ربنا المعبود يسوع المسيح وكما قال الرسول بولس الله اللدي لم يشفق على ابنه بل بدله من اجلنا اجمعين فكيف لايهبنا معه كل شيء وبمعنى ان الله اعطانا ابنه ليصلب من اجلنا فمادا نحن سنعطي اكيد ليس لنا ان نعطي غير كلمة شكر نوجهها له من قلب صادق لانه مهما اعطينا نقول له من يدك اعطيناك فلنكن اسخياء في العطاء كرماء في التوزيع في السر لان المعطي المسرور يحبه الرب امين
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#3
|
|||
|
|||
لك كل الشكر استاذ فؤاد على سردك لهذه القصة التي سمعتها كثيراً منذ أن كنت طفلاً .
وفي الحقيقة لا يمكن أن يكون المسيحي مسيحياً صالحاً دون أن يعطي . فإن ربنا يسوع المسيح قال : بيعوا ما لكم واعطوا صدقة . وبالطبع ليس المقصود هو أن يبيع المؤمن ما يقتنيه من أثاث المنزل أو ........ بل المقصود أن يبيع المؤمن أنانيته ويتخلّى عنها ليكتشف أن المسيح يريده أن يكون ليس ملكاً لنفسه فقط بل للآخرين مثلما أن المسيح جاء ومنح نفسه للبشر مقدماً لهم الخلاص مجاناً . وإنني أصلي أولاً من أجل نفسي ثم من أجل كل المؤمنين أن يبيعوا ما يملكون من أنانية ليكتشفوا أن لأخوة الرب الفقراء والمساكين والمحتاجين حصة في ما يحصلون آميـــــــــــــن .
__________________
مسيحنا الله الأب القس ميخائيل بهنان صارة هـــــــــــــــــــــ : 711840 موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
|
#4
|
||||
|
||||
أخي في الرب زكا أشكر لك مرورك الجميل و حقا أي عطاء لا يمكن أن يقابل عطاء الرب و تضحيته من أجلنا فعلينا ألا نبخل بمال أو جهد أو خدمة لطالما كان عطاء الرب نفسه عنا.
بارخمور أبونا ميخائيل لقد عطرت صفحتي بعبق محبتك و عطف أبوتك فألف شكر لك مع تقبيل يديك الكريمتين و الرب يقويك مدافعا عن صحة الايمان و صواب السلوك و المعتقد الديني. |
#5
|
|||
|
|||
''احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم . والا فليس لكم
اجر عند ابيكم الذي في السموات . 2 فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع وفي الازقة لكي يمجّدوا من الناس . الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم . 3 واما انت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك . 4 لكي تكون صدقتك في الخفاء . فابوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|