![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
🌈 تناغُمُ الأرواحِ في لونِ الحياةِ
✍️ للشاعر السوري: فؤاد زاديكى فَكِّرْ بِغَيرِكَ وَ امزِجِ الألوَانَا ... حتّى تَعِيشَ بواقِعٍ إنسَانَا لَونٌ لِوَحدِهِ ناقِصٌ في ذاتِهِ ... كيمَا تُحَقِّقَ ذلكَ الإحسَانَا إنَّ الحياةَ غَنِيَّةٌ بِتَعَدُّدٍ ... و تَنَوُّعٍ، إنْ أنشَدَتْ ألحَانَا لا تَعْتَكِفْ في عُزلَةٍ مُتَقَوقِعًا ... شَارِكْهُمُ الأفراحَ و الأحْزَانَا إنّ التَّرَدٌّدَ، ليسَ يَنفَعُ مُطلَقًا ... حَرِّكْ سُكُونَكَ، و اخْتَبِرْهُ الآنَا دَربُ الحياةِ مُعَقَّدٌ بٍمَسيرِهِ ... لستَ الوحيدَ بِهِ، فَكُنْ فَهْمَانَا في حاجةٍ للغيرِ أنتَ و كُلٌّنا ... فَلِذَا تَوَجَّبَ فَهمُهُ مَا كَانَا ما بالحِياةِ مِنَ الدّروسِ، يَفِيدُنا ... ثُمّ الذي بٍمَضَرَّةٍ، يَسْعَانَا إفْتَحْ مُحيطَكَ كي يُضَمَّ لِغَيرِهِ ... و بِذَا تَكونُ مُحَبَّبًا فَرْحَانَا البحرُ تَرْفُدُهُ رَوَافِدُ عِدَّةٌ ... و على حُدُودِهِ يَجمَعُ الشُّطآنَا فالمَرءُ ما عاشَ انطِوَائيَّ الهوَى ... تزهُو الحياةُ متى حوَتْ ألوانَا عِشْ للتنوّعِ فالجمالُ بِمَزجِهِ ... كالطّيفِ لا يَسمُو بِلَونٍ آنَا |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|