مشاركتي في أكاديمية العبادي للأدب و السلام على الفقرة الاسبوعية وحلقو اليوم حول الضمي
مشاركتي في أكاديمية العبادي للأدب و السلام على الفقرة الاسبوعية وحلقو اليوم حول الضمير في الإنسان من إعداد وإشراف مدربي التوجيه والإرشاد النفسي والأسري في الأكاديمية
الضمير معناه وأهميته
بقلم: فؤاد زاديكى
الضمير هو صوت داخليّ يشعر به الإنسان، يرشده إلى الخير وينهاه عن الشرّ. وهو الذي يجعل الإنسان يفرح عندما يفعل عملًا حسنًا، ويحزن أو يندم عندما يُخطئ. لذلك يُعدّ الضمير أساس الأخلاق والسلوك القويم.
وتظهر فاعلية الضمير في تصرفات الإنسان اليومية، فهو يدفعه إلى الصدق، والأمانة، واحترام الآخرين، والابتعاد عن الظلم والكذب. فالإنسان ذو الضمير الحي يراقب نفسه بنفسه، ولا يحتاج إلى من يراقبه أو يجبره على فعل الصواب.
وتكمن أهمية أن يكون الضمير حيًّا في أنه يحافظ على القيم داخل المجتمع، ويجعل الناس يتعاملون بمحبة واحترام. فالمجتمع الذي ينتشر فيه الضمير الحي يكون أكثر أمنًا واستقرارًا، بينما يؤدي غياب الضمير إلى انتشار الفساد وسوء الأخلاق.
وفي الختام، فإن الضمير نعمة عظيمة يجب أن نحافظ عليها، وننمّيها بالأخلاق الحسنة والتربية الصالحة، ليبقى الإنسان مستقيمًا في سلوكه نافعًا لنفسه ولمجتمعه.
__________________
fouad.hanna@online.de
|