|
Arabic keyboard |
|
#1
11-02-2006, 07:19 PM
|
||||
|
||||
حكايةٌ عن هرّة
حكايةٌ عن هرّة
حكايةٌ عن هرّةِ أتتْ إلى حديقتي سمعتها تموءُ رأيتها تموءُ أخذتُها لغرفتي وقلتُ يا صديقتي أنا لك رفيقةْ وشئتك صديقة! علمتُ أنّ جوعها يزيدُ منها روعها فجئتها باللّبنِ وبعضِ خبزٍ ليّنِ وبعد أن أشبعتُها برفقةٍ غسلتُها ةقلتُ يا عزيزتي كوني عنا برفقتي! تعالي للسّريرِ بهيئةِ الأميرِ لتكملي مسرّتي وتنعمي بالرّاحةِ فصبيةُ الشّوارعِ منْ ذاهبٍ وراجعِ سيثقلونَ يومَك سلي بهذا أمَّك كم ذاقتِ الهوانَ كم عاتبتْ إنسانا. أنتِ هنا جليسةْ ولستِ بالحبيسةْ متى أردتِ فاخرجي بلا أذىً أو حَرجِ داري لك منتجعُ وليس عندي مطمعُ سوى بقائي قربك فقد حملتُ حبّك في قلبي اشتعالا ونفسيَ احتلالا. فزالَ عنها الفزعُ وزادَ منها الدّلعُ مشيرةً بعينها وهزّةٍ من ذيلها إلى الرّضى الكبيرِ وراحةِ الضميرِ. هتفتُ قلتُ ها هنا بقاؤك كما أنا! فلا تهابي أحدا ومدّدي ذا الجسدَ. فراحتِ الصّغيرةْ في غفوةٍ قصيرةْ تركتُها لوحدها وعشتُ نارَ بعدها حبيبتي صغيرتي أنتِ مثالُ الهرّةِ نظيفةٌ لطيفةُ ونفسُك العفيفةُ فمرحبا ومرحبا بدونك لن أذهبَ إلى سريري عابئا فنامي نوماً هانئا! 
|
|
#2
11-02-2006, 07:55 PM
|
|||
|
|||
|
ذكرتنا يافؤاد بأيام المدرسة والتلاميذ تشكر يافؤاد لقد كتبت كثيرا للأطفال عشت يافؤاد
|
|
#3
11-02-2006, 07:57 PM
|
||||
|
||||
|
شكراً عميقاً يا سميرة
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
