البرادعي: الأسلمة والتنصير تنفيس لكبت المصريين ...,,,,

[kestantin Chamoun]

First Published 2010-09-15


الأقباط لا يتمتعون بحقوقهم

البرادعي: الأسلمة والتنصير تنفيس لكبت المصريين


المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية يرى ان النظام يعامل الأقباط معاملة سيئة منذ عقود.
ميدل ايست اونلاين
القاهرة ـ من ايهاب سلطان


طالب محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومؤسس الجمعية الوطنية للتغيير الأغلبية المسلمة باحترام الأقلية المسيحية، معتبراّ مظاهرات الأسلمة والتنصير في المجتمع بمثابة محاولة لتنفيس الكبت الداخلي للمصريين.
وقال البرادعي "إن تلك المظاهرات ما هي إلا تشويه للعقيدة والأديان، وأنها مسائل لابد أن تعالج من منطلق حرية العقيدة، لا يجب أن تدخل في قلب الإنسان ولا يمكنك أن تسيطر على قلب الإنسان، فالثواب والعقاب عند الله".
وأضاف البرادعي في حوار لموقع (أقباط متحدون) "كان شعار كل المصريين في القرن الماضي 'الهلال مع الصليب' نحن نعود إلى الوراء ولا نتقدم إلى الإمام، يجب علينا أن نفهم أن بعض المواطنين المسيحيين والمسلمين يخرجون الكبت الداخلي لديهم نتيجة سوء الحالة السياسية والاقتصادية".
وتسائل هل أصبحت مشاكل مصر الآن هي في تحول مسيحي إلى الإسلام أو تحول مسلم إلى المسيحية؟.
وردا على سؤال حول رؤيته لوضع الأقباط في مصر، قال البرادعي "أنا لا أنظر إلى الأقباط كأقباط، لكن أنظر إليهم كجزء من الشعب المصري، لا أنظر إلى المصري هل اسمه جرجس أم محمد، كلنا جزء من هذا الشعب نشارك في آماله وآلامه، التعامل مع الملف القبطي تعامل سيئ منذ سنوات وعقود، نتحدث عنهم ونقول 'الإخوة الأقباط' كأنهم جزء آخر مختلف عنا".
وأوضح أن الأقباط ليس لديهم التمثيل العادل في أي مجلس برلماني أو جهات تنفيذية، هناك مشكلة أقلية قبطية لا تتمتع بحقوقها على قدم المساواة، في كل دول العالم هناك أقليات لابد أن تدافع عن حقوقها ولابد أن يقتنع المجتمع بأن هناك مشكلة وعلينا العمل على حلها، ولابد للأقلية أن ترفع صوتها وتدافع عن حقوقها ولابد للأغلبية أن تحترم الأقلية، ففي أي نظام ديمقراطي حماية الأقلية أساسها السلطة القضائية، أكبر شيء أو خطر يهدد المجتمع هو "طغيان الأغلبية"، حماية الأقلية دائما تأتى من نظام ديمقراطي يحقق المساواة والعدالة.
الى ذلك جدد البرادعى عبر صفحته الخاصة على "تويتر" دعوته إلى مقاطعة انتخابات مجلس الشعب المقبلة ترشحاّ وترشيحاّ مع الدعوة لزيادة التوقيعات على بيان التغيير "معا سنغير" كمرحلة أولى لفضح ما وصفه بـ"زيف الديمقراطية".