![]() |
رِفقَتِي الشاعر السوري فؤاد زاديكي
رِفقَتِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى أزالَتْ رِفقَتِي هذي بُرُودَكْ ... و دامَتْ تَحتَوِي حُبًّا صُدُودَكْ و إنْ جاءتْ عباراتُ احتِدَامٍ ... فقد راعَتْ على فَهمٍ رُدُودَكْ و كانتْ دائمًا تَحنُو بِلُطفٍ ... لِيَبقَى السَّعيُ مُحتاجًا جُهُودَكْ تَعَالَ اليومَ, عَبِّرْ عن شُعُورٍ ... بِمَهوَى رِفقَتِي, و ارفَعْ بُنُودَكْ أنا غَنَّيتُ لحنًا مِنْ شُجُونِي ... يَدُ الإحساسِ هَزَّتْ مِنْكَ عُودَكْ بِجَوِّ الشّوقِ و الآهاتِ دامَتْ ... لَيالِينَا بِأُنسٍ كي تَسودَكْ فجاءَ الشّعرُ أنغامَ ابتِهاجٍ ... و كانَ الطِّيبُ مَنْ أجلَى شُرُودَكْ يَغِيبُ الحُزنُ في تلك الأماسِي ... لِيَحيَا عِشقُنَا, يَرتادُ جُودَكْ فلا تَخشَ انحِرَافًا عن سَبيلٍ ... لِإنّ الرُّوحَ تَستَهوِي وُجُودَكْ |
الساعة الآن 07:51 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke