![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() رِفقَتِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أزالَتْ رِفقَتِي هذي بُرُودَكْ ... و دامَتْ تَحتَوِي حُبًّا صُدُودَكْ و إنْ جاءتْ عباراتُ احتِدَامٍ ... فقد راعَتْ على فَهمٍ رُدُودَكْ و كانتْ دائمًا تَحنُو بِلُطفٍ ... لِيَبقَى السَّعيُ مُحتاجًا جُهُودَكْ تَعَالَ اليومَ, عَبِّرْ عن شُعُورٍ ... بِمَهوَى رِفقَتِي, و ارفَعْ بُنُودَكْ أنا غَنَّيتُ لحنًا مِنْ شُجُونِي ... يَدُ الإحساسِ هَزَّتْ مِنْكَ عُودَكْ بِجَوِّ الشّوقِ و الآهاتِ دامَتْ ... لَيالِينَا بِأُنسٍ كي تَسودَكْ فجاءَ الشّعرُ أنغامَ ابتِهاجٍ ... و كانَ الطِّيبُ مَنْ أجلَى شُرُودَكْ يَغِيبُ الحُزنُ في تلك الأماسِي ... لِيَحيَا عِشقُنَا, يَرتادُ جُودَكْ فلا تَخشَ انحِرَافًا عن سَبيلٍ ... لِإنّ الرُّوحَ تَستَهوِي وُجُودَكْ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|