![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
أيها الشعب السوري الشريف و القابع تحت مطرقة الطغيان لا تشارك في مهزلة انتخابات مجلس الشعب القادمة و التي يراد منها شرعنة هذا النظام و فرعنته كذلك. قاطعوا الانتخابات و عرّوا سبله و مخططاته و ألاعيبه القذرة.
لا أقبل أن يمثّلني بعثي قومجي عروبي لا في مجلس الشعب و لا في أية مؤسسة أو دائرة حتى لو كان أخي السرياني من لحمي و دمي و أسباب ذلك معروف: أولا: لأنه سيمثل حزبه المجرم و الذي تلطخت يداه بدم الشعب، أو هو شارك بشكل أو بآخر عن الجرائم إما بالتأييد الماااااع مااااااعي الغنمي أو بالسكوت عما يجري و هذا لا يقل أذى و ضررا عن المشاركة الفعلية. ثانياً: لا توجد دولة مؤسسات و لا دولة قانون في سورية، فهي دولة عصابة إجرامية تتمثل في آل الأسد و من حوله يشاركهم ما يسمى أحزاب الجبهة غير الوطنية و غير التقدمية. ثالثا: النظام السياسي في سورية هو نظام فردي دكتاتوري استعبادي طائفي و لا يمكن أن يحقق أية عدالة أو يمارس الدمقراطية أو يسمح بالحرية لأنه طاغية يعتمد على الأسلوب العنفي و القهري و يحارب المعارضين بشتى السبل و الوسائل و من أسوأ هذه الطرق هو محاربة الناس في لقمة عيشهم و قد حصل هذا معي عندما فصلت من عملي كمعلم ابتدائي لأسباب سياسية. و هذا وقع على مئات الآلاف من السوريين. رابعا: في كل صلاة في كنيسة أو جامع في ظل هذا النظام هناك مندوب أمني مخارباتي معين لحضور الصلاة و للاستماع و لرفع تقريره الأمني إلى الجهات التي يتعامل معها و على الأغلب يكون اختيار هؤلاء الأشخاص من أبناء الطائفة و في أحيان كثيرة من رجال الدين أنفسهم، من الذين باعوا دينهم و ربهم و ضميرهم من أجل التنعم بسلام و هدوء على حساب خراب بيوت الآخرين، علما بأن حصولهم على السلام و الحرية و الحق و الكرامة هو من أبسط حقوق المواطنة. خامسا: هذا النظام الفئوي الذي سعى إلى حماية نفسه بتعيين ضباط و مسؤولين علويين في جميع فروع الأمن و قيادة الجيش و الفرق و الألوية العسكرية، لمثل هذا اليوم حيث تأتي بالولاء للزعيم على حساب الوطن و الشعب. سادسا: هذا النظام المناور و المنافق و الذي استطاع و لسنوات كثيرة أن يلعب على وتر المقاومة و الممانعة و الصمود، لم يطلق رصاصة منذ 30 عاما على اسرائيل و كان يجري مفاوضات سرية و علنية مع إسرائيل بواسطة تركية أو قطرية أو فرنسية، لهي دليل على نفاقه و كذب مزاعمه و حججه، فهو قتل اللبنانيين و الفلسطينيين و السوريين من أجل البقاء في سدة الرئاسة. سابعا: سورية لم تعرف منذ أن تولى البعث مقاليد السلطة بانقلاب عسكري أطلقوا عليه اسم حركة تصحيح، أي نوع من الدمقراطية و لم يشعر المواطن السوري بحريته و كرامته بل عاش دائما الخوف الرهيب من الأمن الذي صار في جميع مفاصل الدولة. حتى حصول المواطن على جواز سفر يلزم أن تسبقه موافقة أمنية و هي فوق موافقة شعب التجنيد أو إدارة التجنيد. ثامنا: المواطن السوري الذي هرب من بطش النظام و من تعسفه، فلجأ إلى الدول العربية الأخرى أو الدول الأوروبية، كان دائما مهددا بالمراقبة و الملاحقة و التصفية من قبل عملاء النظام الذين يعملون في سفاراته في هذه الدول. تاسعا: النظام السوري المزوّر و المخادع و الكذاب، فقد الشعب الثقة به، فهو لا يخدم سوى مصالحه العائلية الضيقة و قد أعدّ قوائم الفائزين بانتخابات مجلس الشعب المسخرة قبل حصول الانتخابات و التي ستجري يوم الاثنين القادم و المصادف السابع من أيار. عاشرا: النظام السوري لم يتوان و سوف لن يتوانى عن استخدام جميع الطرق الشيطانية من أجل الإبقاء على الوضع كما كان قبل التحرك الشعبي الثوري ضده. و هناك أمور أخرى كثيرة علينا كسوريين ألا نشارك في انتخابات المسخ هذه لأن الذين سيتم إنجاحهم سيقومون بدور الخادم الأمين و الكلب المطيع لنظام بشّار الإجرامي. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|