Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > منتدى فرعي للأب القس ميخائيل يعقوب > مقالات - أبحاث - دراسات - نشاطات الخ

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-04-2008, 01:18 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

شكراً لك استاذ فؤاد ونصلي إلى ربنا من أجل سميرة أن يشفيها بشفاعة أمنا العذراء والقديس مار أسيا الحكيم آمين .
وإن ما حدث معها كانت إشارة من ربنا له المجد بأنه كان يرافقها أيام علاجها وسيبقى معها .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-04-2008, 04:16 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

( 2 )

شفاء قلب مثقــوب

أصرّح أنا المؤمنة (هـ س ) من سكان مدينة القامشلي أن ابنتي ( ج ) ولدت في ليلة عيد القديس مار أسيا الحكيم 14\10\1992 . وحين ولادتها كان قلبها مثقوباً ، هذا المرض الذي في واحدة من أعراضه أنها كان يغمى عليها كثيراً وخاصة حين البدء بالبكاء ، عرضناها على طبيب الأطفال ( ط أ ) في القامشلي . ثم أخذناها إلى حلب لنعالجها عند طبيب مختص بالقلبية ، وكان ذلك الطبيب هو المرحوم الدكتور ( ت ) ولكننا لم نستفد شيئاً لذا فإننا في ليلة عيده أيضاً وبتاريخ 14\10\1994 أخذناها إلى كنيسة مار أسيا في الدرباسية واستطعنا في وسط زحمة الزوّار أن نجد مكاناً لها ولأختها التي تكبرها بسنة ونصف واسمها (م ) تحت صورة القديس مار أسيا لتناما . وحينما كانت ( ج ) نائمة صرخت صرخة قصيرة ثم استفاقت ووجها كلـون الورد وعـادت للنوم ثانية . لكن اختها استفاقت في تلك اللحظة وقالت : قد رأيت رجلاً شيخاً لابساً لباساً أبيضاً نزل من صورة مار أسيا إلى عند أختي ( ج ) وفي يده عكازاً وفي اليد الأخرى كأساً من الشاي وسقاها من كأس الشاي الذي في يده .

بعد ذلك اليوم لم تعد ( ج ) ليغمى عليها ثانية ومع أنها كانت تبكي إلا أنها بعد ذلك لم تعد تبكي وحينما ذهبنا بها إلى الدكتور ( ت ) في حلب للمراجعة وبعد الكشف وإعادة التصوير والتحليل تبين له أن انها قد شفيت تماماً إذ لم يعد قلبها مثقوباًبل هو طبيعي جداً وكأنه لم يكن مثقوباً ، ولم يخف الطبيب اندهاشه العظيم وبعد سؤاله بكل الاستغراب : ماذا فعلتم للطفلة حتى أنها شفيت تماماً ؟ أجبناه أنها بعد أن نامت في كنيسة مار أسيا الحكيم لاحظنا هذا التغير الكبير فأجاب الطبيب عظيم هو الله الذي يفعل معجزاته في قديسيه وللمسيح المجد آميـن .

الابنة الروحية ج والدة ج

التي شفاها القديس مار أسيا هـ س

الدرباسية

15\11\2002
تحقيق الأب القس

ميخائيل يعقوب
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20-05-2008, 11:25 AM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

( 3 )

موت تسعة أولاد ذكور

ولم يمت العاشر وثلاث بنات أيضاً

هذه القصة روتها لي أنا الأب القس ميخائيل يعقوب كاهن كنيسة مار أسيا الحكيم في الدرباسية المؤمنة ماريا آرو من القامشلي ، عمرها يقارب الستين سنة .

تقول المؤمنة ماريا :

أنا الآن من سكان مدينة القامشلي . وقد كانت أسـرتي من سكان الدرباسيـة ، تركنا الدرباسية وانتقلنا لنسكن في قرية مسلطن التي تبعد 10كم جنوب شرق الدرباسية وذلك لنعمل في الأرض لأننا كنا من الفلاحين . سوف أروي هذه القصة كما روتها لنا أمي رحمها الله .

أنجبت أمي تسعة أولاد ذكور وما كان كل واحد منهم يبلغ من العمر ثلاث أو أربع أو خمس سنوات حتى كان يمرض مرضاً سريعا لأيام قليلة ثم يموت . فرفعت أمي صوتها إلى الله بطلب ووعد ولكنها أبدت ما يشبه التمرد على مشيئة الله تبارك اسمه والخيبة من الإيمان ، فجاءها القديس مار أسيا الحكيم في منامها واقتادها إلى مغارة كبيرة جداً ، وهناك وجدت امرأة جليلة مهيبة تظهر عليها كل مظاهر الوقار والقداسة واقفة أمام تنور وهي تخبز خبزاً فعلمت أمي أنها أمنا العذراء والدة الله . والتفتت إليها العذراء وأعطتها أربعة أرغفة* من الخبز الذي كانت تخبزه وقالت لها : خذي هذه الأرغفة الأربعة فهي لك .

أخذت والدتي الأرغفة الأربعـة من القديسة الطاهرة مريم العذراء ووضعتها تحت إبطها الأيمن** . ثم قالت أمي : أن القديس مار أسيا أخرجني من تلك المغارة والأرغفة الأربعة تحت إبطي ووضعني في بداية طريقٍ متجهٍ إلى الشرق وقال لي هذا هو الطريق الذي يجب أن تسيري فيه لتصلي إلى مبتغاك وإلى برِّ الأمان . فقلت له : يا قديس الله مار أسيا الحكيم أريد شيئاً . فقال لي : ماذا تريدين ؟ أجبته : إن أولادي يموتون وهم لا يزالون أطفالاً . أجابني وقال : إنك الآن حبلى وفي بطنك بنتٌ*** يجب أن تسميها ماريّا ومن الآن فصاعداً لن يموت لك لا ولد ولا بنت وهم صغار بل سيكبرون ويكملون أعمارهم . وحينما قال لي هذا القول استفقت من النوم .

وتابعت أمّي لتقول : وبعد أشهر وُلدتِّ أنت يا مارياً وسميناك بإسمك هذا ( ماريا ) على اسم القديسة الطاهرة مريم العذراء كما قال القديس مار أسيا الحكيم . وحينما كبرت وصار لك من العمر ثلاث سنوات وفي مرة كنت تلعبين مع أولاد القرية سقطت في بئر القرية وكان واسعاً وعميقاً وبعد محاولات يائسة لم يتمكن الأولاد من إخراجك فأسرعوا إلى القرية وأخبروا الناس وحينما وصل الناس إلى البئر لإخراجك كان قد مضى من الوقت أكثر من ساعة فأخرجوك من البئر ثم قاموا بإفراغ بطنك من الماء ولم تعودي إلى الحياة فأرسلوا إلي ليخبروني وكان والدك يعمل في الأرض بعيداً عن القرية فركضت إلى مكان البئر ووجدتك وقد تحول لون وجهك وكل جسمك إلى اللون الأزرق القاتم فقام الناس من أمامي وهم مستعدين لإسعافي إن حصل لي شيئاً على أثر رؤيتي لك وأنت متوفية ، لكني ما بكيت بل قلت للجميع إن ابنتي لن تموت في هذا العمر لأن هذا ما قاله لي مار أسيا . فنظر الجميع إليّ وإليك باستغراب يريدون أن يصدقوا لكنهم ظنوا أني قد أصبت بنوع من الهيستيريا بسبب ماحدث ، فقلت للجميع إن ابنتي ليست متوفية بل أريد أن توجِّهوا وجهها إلى الشرق وتعرضوا باقي جسدها للشمس وستفيق الآن وما أن فعلوا ذلك حتى زالت زرقة جسدك واستفقت للحال فمجّد الجميع الله الذي يظهر قوته ومجده من خلال قديسيه

تتابع المؤمنة ماريا آرو قائلة : ولد لأمي من بعدي ابنتان وولد سمته ( إيليا ) معروف باسم الياس . ولا نزال نحن الأربعة على قيد الحياة ، أنا وأختي آروس نعيش في القامشلي وأما أخي الياس وأختي لوسين فإنهما الآن في ألمانيا .

حصلت هذه القصة لأمي حوالي سنتة 1945 م . وحينما وقعت في البئر كان عمري ثلاث سنوات أي حوالي سنة 1948 م .ولربنا يسوع المسيح كل المجد إلى أبد الآبدين آمين .

-----------------------------------------------------------------------

* أربعة أرغفة من الخبز أي إنجاب أربعة بطون .

** تحت إبطها الأيمن . واليمين قوة أي أن الأربعة الذين ستنجبهم سيحفظون بيمين الله القاهرة .

*** أفادت المرحومة والدة ماريا قائلة لابنتها : أنني لم أكن أعلم إلى حين رؤيتي لذلك المنام أنني حامل لأن الحمل كان في بدايته .

المؤمنة بالرب . ماريا آرو
القامشلي 18\11\2002
تحقيق الأب القس ميخائيليعقوب

-----------------------------------------------

( 4 )



حلمٍ في منام وشفاء طفلٍ مريض

أفادت المؤمنة ماريا آرو قائلة :

حكت لنا أمي أنه في العشرينات من القرن الماضي كان لنا جار في قرية مسلطن ( قرية تابعة لناحية الدرباسية ) وكان لهم ولد صغير اسمه شاكر محمد أمين . مرض ذلك الولد مرضاً للموت إذ انقطع كلياً عن الطعام والشراب لأن فكيه كانا قد تيبساتماماً ، فنذرت والدته إلى القديس مار أسيا الحكيم أنها ستذبح في كل سنة عجلاً وتوزعه على الفقراء وذلك لمدة ثلاث سنوات ثم ذهبت إلى كنيسة مار أسيا في الدرباسية وما أن دخلت باب الكنيسة حتى خطت على التوالي خطوة أولى ثم خطوة ثانية وبعدها خطوة ثالثة وعند الخطوة الثالثة قالت : يا قديس الله مار أسيا الحكيم إنني أطلب أن يشفى ابني بقوة الله التي أعطاها لك ثم عادت إلى بيتها ، وفي تلك الليلة جائني في المنام ثلاث أشخاص وقالوا لي نحن أطباء قد جئنا لنشفي الطفل شاكر محمد أمين فتعالي معنا لترينا بيته فذهبت معهم ودليتهم على البيت فطلبوا مني أن أدخل معهم إلى البيت فدخلت . فرأيت واحد من هؤلاء الرجال الثلاثة ذهب ووقف عند رأس الطفل شاكر والثاني عند رجليه ووقف الثالث فيالطرف الأيمن . ورأيت أيضاً أن الذي وقـف عند رأسـه وقد ظهرت في يـده ( قطارة ) فيها دواء فمد يده مع القطارة إلى فم الطفل شاكر وقطَّر في فمه ثلاث قطرات من تلك القطارة ثم خرجوا فركضت وراءهم وسألتهم عن أجرهم فأجابوا أن والدته تعرف ما هو الأجر . واستفقت من نومي وكان ذلك قبل الصياح الأول للديك* بقليل ، فقمت في ذلك الليل وذهبت إلى بيت الطفل المريض وقرعت الباب فخرجت والدته وهي فرحة وزغردتتقول لي : أبشّرك يا ريحانة أن ابني شاكر قد شفي . فسألتها كيف علمت ؟ أجابت قبل لحظات من مجيئك وإذ كنت سهرانة أبكي عليه لمحته فجأة يحرك فكيه وفتح فمه وصار يطلب ماءً وبكل السهولة سقيته ثلاث ملاعق من الماء فشربها بسهولة وفتح عينيه وقام ، فتأملت قليلاً بيني وبين نفسي ( الحديث لوالدة ماريا ) فوجدت أن الطفل كان مريضاً للموت وكان غائباً عن الوعي وهو يحتضرثم أنه استفاق وصار يحرك فكيه وشرب ثلاث ملاعق الماء من يد أمه ، كل ذلك كان في ذات اللحظة التي رأيت في حلمي أحد هؤلاء الرجال الثلاثة وهو يقطّر في فمه ثلاث قطرات من قطارته .

بعد لحظة انتبهت أم شاكر إلى نفسها أي أنها استفاقت من فرحتها وللحال بدت عليها علامات الاستغراب فسألتني قائلة : ولكن ما الذي أتى بك يا ريحانة في هذا الوقت من الليل لتطمئني على شاكر ؟ حينئذٍ حكيت لها ما شاهدت في حلمي وكيف أن هؤلاء الثلاثة وهم منصرفون قالوا لي بعد أن سألتهم عن أجرتهم : أن والدة شاكر تعرف أجرتنا . فمجدت الله الذي يظهر قوته في قديسه ووفت نذورها إذ كانت تذبح عجلاً كل سنة ولمدة ثلاث سنوات .

-------------------------------------------------------------------------

* أي أن الوقت كان قبل الساعة الثانية بعد منتصف الليل بقليل لأن الصياح الأول للديك هو في هذا الوقت .



المؤمنة بالرب له المجد ماريا آرو وعلى حديثي أبصم

القامشلي 18\11\2002

تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

--------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 5 )

شفـاء أجــرب

أفاد المؤمن الشماس عبد المسيح سعيدو المقيم في الدرباسية المعروف باسم عبد المسيح بهنان قائلاً : حدثنا والدي المرحوم عزيز بهنان عن أعجوبة شفاء جرت لـه في وضح النهار في شهر أيار من عام 1938م كما يلي :

أصيب ( أي والدي عزيز بهنان ) في تلك السنة بمرض جربٍ شديدٍ أكرهه حياته ، وفي مرةٍ ولشدة يأسه وتألمه ذهب إلى دكتورٍ روسيٍ مقيمٌ في الدرباسية كان اسمه ( فينوغرادوف ) ولم يكن طبيباً غيره في الدرباسية آنذاك وما أن دخل والدي إلى عيادته التي تبعد عن كنيسة مار أسيا ما يقرب من (600 م ) وما أن نظر الدكتور الروسي جربه الشديد حتى أصابه الخوف من أن تنتقل إليه عدوى الجرب من والدي المرحوم فلم يستقبله بل سخط في وجهه قائلاً : أخرج أخرج بسرعة من عيادتي ( بالإضافة إلى بعض الكلمات ألأخرى التي عبّر فيها عن تقززه ) . فما كان من والدي إلا أن خرج وفي نفسه حسرة مرّة .

ثم قال والدي : أنني رميت نفسي على الأرض وزحفت على بطني في شوارع الدرباسية التي لمتكن معبدةً آنذاك بل كانت طرقاً ترابية ومحجره ، زحفت من عيادة الدكتور المذكور إلى كنيسة مار أسيا من دون خجل والناس ينظرون إلي ، منهم من كان يتساءل عن سبب زحفي على الأرض باستغراب ومنهم من كان يقول لقد أصيب في عقله عدا الأطفال الذي كانوا يسيرون ورائي يصفقون ويستهزئون ويهللون كما لمجنون . وفي كل لحظة أثناء زحفي على الأرض باتجاه كنيسة مار أسيا كنت أقول بحرقة قلبٍ ( جئتك يا مار أسيا ) وحين وصولي إلى باب الكنيسة ولجت إلى داخلها زاحفاً أيضاً وما أن وصلت إلى قبالة صورته حتى مددت يدي إلى قنديل الزيت الذي كان في أسفل الصورة ودهنت منه على وجهي وجسدي ويداي ورجلاي ثم انتبهت فوراً إلى أنه لم يبق على جسدي أي أثرٍ للجرب فشكرت ربنا يسوع المسيح وقديسه مار أسيا الحكيم شكراً جزيلاً مع دموعٍ غزيرة وقفلت راجعاً إلى الطبيب الذي ما أن رآني حتى أصيب بانذهالٍ شديد وقال : ماذا فعلت حتى أنك بهذه السرعة الفائقة شفيت تماماً من مرضك ولم يبق على جسدك أي أثرٍ للجرب وما هو هذا المرهم الذي دهنت به جسـدك ؟ فقلت له : أتظن أنه لا يوجد طبيبا غيرك ؟ إنني ذهبت إلى الطبيب الذي لن يستطيع أطباء العالم قاطبة أن تضاهي ذرةً من علمه الطبي ومن قدرته على شفاء أي مرضٍ مهما كان صعباً ومستعصياً . وحينما سألني باستغراب عن هذا الطبيب الذي أتكلم عنه قلت لـه إنه القديس مار أسيا الحكيم الذي أختاره المسيح من بطن أمه ليكون طبيباً روحانياً يشفي المرضى باسم المسيح وقوة صليبه القاهر الذي بعد أن طردتني من عيادتك قصدته زاحفاً على بطني وأنا أناجيه بحرقة قلبٍ قائلاً ( قد جئتك يا مار أسيا ) حينئذٍ سبح الطبيب الله واعترف أن الله قادرٌ على كلِّ شيء .

الشماس عبد المسيح بهنان
الدرباسية 25\11\2002

تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 6 )



إخراج شوكة طولها سنتيمترات

أفاد الشماس عبد المسيح بهنان سعيدو متكلماً عن هذه المعجزة قائلاً :

في كانون أول من العام 1991م حضر أشبيني ( آزاد شكري كلوميان ) من بانياس هو وزوجته قاصدين كنيسة مار أسيا الحكيم ليناما فيها عسى أن ربنا له المجد بشفاعة هذا القديس يرزقهما أولاداً لأنهما وإلى ذلك التاريخ وبالرغم من مضي بضعة أعوامٍ على زواجهما فإنهما لم يرزقا أولاداً . وفي الدرباسية طلب المؤمن آزاد من ابن أخيه وكان اسمه ( آكوب ) أن ينام معهما في الكنيسة لكنه رفض بحجة أنه لم ينذر النوم في الكنيسة ، ولكن آزاد ألحَّ عليه كثيراً أن ينام معهما في الكنيسة فرضي بذلك ولكن بشرط أن ينام هو على الزياح .

ملاحظة : إن المؤمن آكوب حينما كان في الجندية قبل ذلك التاريخ بثلاث سنوات وفي إحدى مرات التدريب دخلت من وراء إحدى أذنيه شوكة يزيد طولها على الثلاث سنتيمترات واخترقت الجلد باتجاه داخل الاذن ولم يتجرأ أيٌ من الأطباء حينذاك أن يجري له عملية جراحية لإخراج الشوكة خوفاً من إيذاء أذنه من الداخل وفقدناه السمع ولأسباب أخرى لم يعلموه بها وذلك بحسب ما أفاد آكوب ، إذ أن مكان دخول الشوكة كان خطيراً التي بسببها كان يتألم كثيراً . وفي تلك الليلة حينما رضي أن ينام مع عمه وزوجته في الكنيسة بشرط أن ينام هو على الزياح وبينما كان نائماً شعر بلمسة أصابع يدٍ تحت أذنه في المكان المغروسة فيه الشوكة فاستفاق على الفور وتحسس مكان الشوكة فتفاجأ أنها صارت في يده وزال الألم كلياً فلم ينم حتى الصباح بل ظل مستيقظاً فرحاً يسبح الله ويشكر مار أسيا الحكيم لأنه تفقده في تلك الليلة وأخرج تلك الشوكة من مكانها الخطر الذي كانت قد استقرت به* ولا تزال تلك الشوكة محفوظة عنده في البيت إلى هذا الحين .

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

* إن القديس مار أسيا إذ تفقده في تلك الليلة وأخرج لـه تلك الشوكة وشفاه فلكي ينبهه هو وغيره إلى عدم رفض زيارة الرب وقديسيه في الكنيسة إن كان الأمر للزيارة أو النوم أو حضور القداس لأن أعظم نعم الرب لن ينالها المؤمن إلا بأداء حقوق الكنيسة عليه .

الدرباسية 25\11\2002

الشماس عبد المسيح سعيدو
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314

التعديل الأخير تم بواسطة الأب القس ميخائيل يعقوب ; 20-05-2008 الساعة 11:36 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20-05-2008, 01:19 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

ألف شكر أبونا ميخائيل لسرد هذه الأعجوبة
وشكرا لتعاليمك القيمة وألف الحمدلله على سلامتك ...
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25-05-2008, 10:35 AM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

( 7 )



شفاء مريض كان مصاباً بالسرطان في رئتيه

أفاد المؤمن ( ب ص ) أن والده المقيم في القامشلي اسمه ( ص ص ) ،في شتاء العام 1997 ظهرت عليه أعراض المرض فأخذناه إلى الدكتور ( ي ع ) في القامشلي الذي أجرى له فحوصاً وطلب له تحاليل وصوراً شعاعية فتبين له أن والدي قد أصيب بمرض السرطان في رئتيه ولذا فإننا وبكل السرعة بعد أن قلنا له ( أي لوالدي ) أن مرضه هو كيس ماء في صدره ، أخذناه إلى الدكتور ( ف أ ) في حلب وأطباء آخرين غيره وكل منهم أعطى ذات التقرير بأن والدكم مصاب بمرض السرطان في رئتيه وأن المرض قد وصل إلى حد النهاية التي لا تنفع معه المعالجة ، وجميعهم أيضاً أجمعوا بأن والدكم لن يعيش لأكثر من ثلاثة أشهر . قمنا بإخبار أخوتنا في السويد فطلبوا أن يذهب إليهم ليشاهدوه قبل أن يموت وعسى أنهم يستطيعون أن يفعلوا له شيئاً ، وحينما جاءت ( الفيزا ) لم يرض والدي أن يسافر قبل أن يذهب إلى كنيسة مار أسيا الحكيم في الدرباسية فلبينا طلبه بفرحٍ شديد على أساس أن هذا قد يكون آخر طلبٍ يطلبه منا نحن أولاده في سوريا ، فجئنا إلى الدرباسية ووصلنا الساعة الحادية عشرة ليلاً وذهبنا إلى دار الأب القس ميخائيل يعقوب كاهن كنيسة مار أسيا فجاء معنا إلى الكنيسة وصلى لوالدي صلاة الشفاء طالباً شفاعة أمنا العذراء والقديس مار أسيا الحكيم كما أنه صلى على ماء مزج معه قليلاً من ماء الغطاس المحفوظ دوماً في الكنيسة ورشَّ منه على والدي . ثم سافر والدي إلى السويد وهناك لم يرض أن يعرض على الأطباء البتة وبعد ثلاثة أشهر رجع من السويد وكان بصحة وعافية جيدة وزالت عنه أعراض المرض فتركناه هكذا من دون أن نأخذه ثانية إلى الطبيب لملاحظة حالته خوفاً من أن يعلم ما هو مرضه الحقيقي ويؤثر ذلك على نفسيته فتتدهور صحته بسرعة . ظل هكذا لمدة سنتين ( ونحن نشكر الله أن توقع الأطباء لم يصدق بأنه خلال ثلاثة أشهر سوف يموت )في نهاية السنتين أصيب بمرض ( الكريب ) فظننا أن ذلك هو مرضه الأصلي السرطان وخفنا أن تكون النهاية فأخذناه إلى الدكتور أيضاً ( ي ع ) بكل السرعة الذي حينما رآه صار يغمز لنا بعينيه باستغراب هل هذا هو والدكم ألم يمت بعد ؟ فقلنا له ها هو أمامك كما تراه . فظن هو أيضاً أن هذه الأعراض هي أزمة مرضه ولذا فإنه طلب وعلى وجه السرعة تحاليل وتصاوير من جديد فكان أن المصور الدكتور ( ج ش ) استغرب كثيراً لأنه كان قد صوَّره من قبل وكان يعلم مرضه وحجم المرض وأن مرضه قد شارف على القضاء عليه ، أما في هذه المرّة فقد تبين له أن المرض قد زال كلياً ، وبعد أن تحادث الطبيبانمع بعضهما البعضأفادا بأن والدنا قد شفي من مرض السرطان كلياً ، وحينما سألنا الوالد عما إذا كان قد جرى له شيئاً ما هنا أو هناك في السويد شفي بموجبه من مرضه قال لنا : أنني صممت ألا أطلعكم على ما جرى معي إلى أن يظهر الأمر تلقائياً وهو أنني حينما كنت راكعاً في كنيسة مار أسيا الحكيم والأب القس يصلي علي في ذلك اليوم الذي ذهبنا ليلاً إلى كنيسة مار أسيا في الدرباسية قبل أن أذهب إلى السويد ، أحسست بأن سيخاً من النار اخترق ظهري واستقر في صدري ولم أعد بعدها أحس بأي ألمٍ أو ما شابه ذلك وإلى اليوم ، والمجد للرب الإله الذي وضع من قوته بأيدي قديسيه فيستجيب لشفاعتهم ويشفي خائفيه ، ولا زال والدنا إلى اليوم حياً بصحة وعافية ولا يعاني من أي شيء والحمد لله .

المؤمن بالـــرب ب ص
الدرياسية 22\6\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 8 )



شفاء مريض من مرض السرطان في خصيتيه

أفادت المؤمنة س . آ . من الحسكة بأن ابنها المدعو ( ك ) أصيب بمرض السرطان في خصيتيه وكان عمره حينذاك ( 25 ) خمساً وعشرون سنة . ولم ينفعه الطب شيئاً البتة وصار أبننا في تدهور صحي سريعٍ ، وكانت تلك الأيام الصعبة في شهر تشرين الأول من العام 1994 وكان عيد القديس مار أسيا الحكيم في ذات الشهر ، فكان أن قررنا أن نأتي إلى عيد القديس مار أسيا لينام ابني في الكنيسة وكلنا رجاء أن القديس مار أسيا سيشفيه .

قلت لوالده ألن تأتي فأجاب بحرقة قلب أذهبي أنت ومعك الولد أما أنا فسأظل في البيت أصلي أيضا إلى القديس مار أسيا أن لا يرجع ابننا من عنده إلا وهو معافاً من مرضه .

جئنا إلى الكنيسة في وسط الزحمة الحاصلة بسبب تجمع المؤمنين من كل حدب وصوب للاحتفال بعيد القديس ولطلب شفاعته ، في وسط تلك الزحمة استطعنا أن ندخله إلى الكنيسة ونام وأنا بجانبه أراقبه ، وبينما هو نائم شاهدت أن دماً أسود خرج من أنفه فمسحت أنفه وفي اليوم التالي قفلنا راجعين إلى الحسكة وما أن وصلنا إلى المنزل حتى قام والدهبسؤالنا على الفور قائلاً : ماذا حدث للولد في الكنيسة فأجبته : أن دماً أسوداً خرج من أنفه بينما هو نائم في الكنيسة . حينذاك أفاد والده قائلاً : بينما كنت أنا أيضاً في المنزل نائماً رأيت في حلمٍ أن ابني هذا نائمٌ في كنيسة مار أسيا في الدرباسية وبينما هو نائم خرج من أنفه دماً أسوداً والقديس مار أسيا واقف بجانبه ، وحينما نظرتُ إلى الدم الذي خرج من أنفه التفتَ إليَّ القديس مار أسيا وقال لي : اطمأن ها إني قد أخرجت مرضه من أنفه وشفيته . بعد ذلك ذهبنا إلى الطبيب الذي كان يعالجه وبعد إجراء التحاليل وكل ما يلزم للاطلاع على آخر حالة المرض تبين له أنه قد شفي تماماً فمجد الله بعد أن علم كيفية شفائه .

المؤمنة بالرب الدرباسية تحقيق الأب القس

س . آ . 22\6\2003 ميخائل يعقوب

ملاحظة : في زيارة لها بتاريخ 29\12\2003 لكنيسة مار أسيا أفادت أخت هذا الشاب ( ك ) المدعوة ( ز ) بأن الدكتور ( ن ا ) من دمشق كان قد قال لنا بأن ابنكم المريض ( ك ) صعب جداً أن يشفى من هذا المرض ولكن إن شفي فسوف لن ينجب أولاداً البتة ، ولكن أخي ( ك ) بعد أن شفي فإنه سافر إلى أميركا وتزوج هناك من فتاة أصلها من بلادنا بعد أن أطلعها على ما كان قد جرى له من آلام ومرضٍ في خصيتيه وإن القديس مار أسيا الحكيم هو الذي شفاه من مرضه مع ملاحظة أن الطبيب قال بأنه لن ينجب حتى وإن شفي . قبلت الفتاة بذلك وكأنها كانت منقادة بإرادة إلهية وكانت المفاجأة كبيرة حينما حبلت بعد أشهر من زواجها لكنها أجهضت فظنوا أن سبب ذلك قد يكون من أخي فذهبا كليهما أخي وزوجته إلى الطبيب المختص فأفاد الطبيب بعد إجراء الفحوصات والتحاليل بأن العذر ليس من أخي بل من زوجته التي تفقدها الله فيما بعد أيضاً وهيذا الآن حامل ووضعها الصحي هو جيد جداً ولله المجد .

المؤمنة ز آ
الدرباسية 29\12\2003
الأب القس ميخائيل يعقوب



-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 9 )



شفاء مريض كان مصاباً بالربو

أفادت المؤمنة شوشان موشي وردة أن ابنها المدعو ( دافيد زكريا بتيو ) كان قد أصيب بمرض الربو وكان عمره آنذاك (13 سنة ) وإذ أننا مؤمنون بربنا وبشفاعة قديسيه ونعتبر أن مار أسيا هو شفيعنا ، وبعد أن كانت حالته تسوء شيئاً فشيئاً بشكل مفزع الشيء الذي اضطر الدكتور فرج أيغو أن يصف له بخاخاً لكي لا يفطس ويختنق . أمام كل ذلك قررنا أن نأتي به إلى كنيسة شفيعنا مار أسيا الحيكم في الدرباسية حيث أن أمي ووالدي وأخوتي هم من سكان الدرباسية وساكنين فيها إلى اليوم* ، وكان أن اليوم الذي وصلنا فيه إلى الدرباسية كان يوم عيد العنصرة من العام 2002 وحين المساء من نفس اليوم جئنا إلى الكنيسة لننام فيها وتحديداً لينام ابني أمام صورة مار أسيا ، وكان أن الأب القس ميخائيل يعقوب الذي أخبرناه برغبتنا في أن ننام في الكنيسة ، جاء وفتح لنا الباب ليلاً وركعنا أنا وابني وأمي أمام باب الهيكل حيث وقف هناك الأب ميخائيل وصلى علينا وعلى ابني صلاة الشفاء ورشّ علينا ماءً بعد أن صلى عليه أيضاً صلاة الشفاء . فلاحظت أنه حينما كان الأب ميخائيل يرش علينا الماء ونحن راكعون أن ولدي دافيد يلحس كل قطرة ماء تسقط أمامه على الأرض فقلت له منبهة : يا بني لماذا تلحس الماء من على الأرض فهو يتلوث بالغبار الموجود على الأرض . فقال لي : لا يا أمي إن هذا الماء الذي يرشه أبونا علينا هو ماء مقدس لأن أبونا صلّى عليه ولذا فإنه حرام أن أتركـه على الأرض ولذلك فإني ألحسه حتى لا يظل على الأرض .

وفي اليوم الثاني رجعت أنا وابني إلى بيتنا في ( تل تمر ) ولاحظت ولعدة أيام أن أعراض المرض قد زالت عن ابني تماماً ، وحينما أخذناه إلى حلب إلى الطبيب الذي كان يعالجه وبعد أن أجرى له التحاليل والتصاوير اللازمة وجد أنه قد شفي كلياً من مرضه فاستغرب الطبيب لشفائه بهذه السرعة القصوى فأخبرناه بأن القديس مار أسيا هو الذي شفاه فأجابنا أن الله قادر على كل شيء وهو يظهر آياته بقديسيه وللمسيح كل المجد إلى الأبد آمين .

المؤمنة بالرب شوشان موشي وردة
الدرباسية 28\6\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

---------------------------------------------------------

في عام 2004 رحلوا عن الدرباسية إلى تل تمر

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 10 )



شفاء مريض كان مصاباً بمرض لم يتعرف إليه الأطباء

السيدة جميلة نجار من مدينة القامشلي ، عمرها ثمانون سنة .

زارت السيدة جميلة نجار كنيسة مار أسيا الحكيم في الدرباسية في يوم الثلاثاء 15\7\2003وكان برفقتها بعض من أولادها وبناتها وأقاربها من الذين بعضهم مقيمون في القامشلي والبعض الآخر في حلب . وبعد أن صلوا أمام الهيكل وأمام صورة مار أسيا التقيتهم أنا الأب القس ميخائيل يعقوب وحدثتهم عن معجزات القديس مار أسيا الحكيم فقالت السيدة نجار أنها من الذين نالوا بركة صلاة هذا القديس الجليل وبركة قداسته . فسألتها كيف ؟ أجابت : أنه منذ عشرين سنة تقريباً وكنا قبل ذلك التاريخ بزمن طويل قد جئنا وسكنّا مدينة القامشلي ، أصيب أخي الذي اسمه آكوب نجار بمرض لم يتعرف إليه الأطباء حينذاك بتاتاً وعانى منه حوالي السنة ونصف السنة إذ لم تفارقه الحمى الساخنة والباردة لحظة واحدة وبالتناوب حتى أنه شارف على الموت ، فتذكرت أننا ومنذ أن كنا ساكنين في العراق في مدينة الموصل وكانت كنيسة مار أسيا الحكيم حينذاك في المنصورية في تركيا كنّا دائماً نصلي إلى ربنا له المجد ونطلب شفاعة القديس مار أسيا أو أننا كنا نسافر قاصدين زيارته في كنيسته في المنصورية وكان يلبي لنا ما نرجوه منه ، أي أن التجاؤنا إلى مار أسيا هو عمل وراثي في عائلتنا منذ زمان بعيد ، لذا فإني وأمام فشل الأطباء في معرفة مرض أخي قلت في نفسي ليس لنا غير القديس مار أسيا وهو سيشفي أخي ، فصليت إلى ربنا طالبة شفاعة هذا القديس أن يشفي أخي ونذرت أنني سوف آخذ أخي بعد أن يشفى ونزور كنيسته التي في الدرباسية في سورية محافظة الحسكة . وفي تلك الليلة زالت الحمى الساخنة والباردة اللتان كانتا تتناوبان في جسم أخي وشفي ولم نعد بحاجة إلى زيارة الأطباء والفحوصات والتحاليل .......... وإلخ ، وبعد ذلك قمنا أنا وأخي بزيارة كنيسة مار أسيا هنا في الدرباسية ووفينا النزر الذي كان علينا ومن ذلك التاريخ وإلى اليوم لم يعد أخي يصاب بذلك المرض ولله كل المجد إلى الأبد آمين .

الدرباسية 15\7\2003

المؤمنــة بالرب يسوع جمياــة نجـار
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 11 )



امرأة عاقر تنجب بعد عشرة سنوات من زواجها

أفادت المؤمنة ( م ح ) من سكان مدينة الحسكة في زيارة لها إلى كنيسة مار أسيا الحكيم في الدرباسية أن المؤمنة ( أ ق ) زوجة ابن خالتها المدعو ( و ق ) لم تحبل ولم تنجب أولاداً منذ أن تزوجا في سنة 1986 حتى عام 1996، وحينما استمعا بنبأ معجزة هطول الزيت المقدس التي حدثت بداخل كنيسة مار أسيا الحكيم على مجموع أكثر من ( 37 ) من شمامسة وشماسات الكنيسة وفي مقدمتهم الأب القس ميخائيل يعقوب كاهن الكنيسة وزوجته الخورية أليزابيت ملكي في مساء يوم 19\8\ 1996 . قررا أن يتوجها على الفور إلى الكنيسة يطلبان من القديس مار أسيا أن يرزقهما من عند الرب ما يشاء ، وفي غضون أيام قليلة قاما بزيارة الكنيسة الكائنة في مدينة الدرباسية وناما فيها وقدّما نزوراتهما وتوسلا في الصلاة إلى الرب يسوع له المجد أنه بشفاعة أمنا العذراء وقديسه مار أسيا الحكيم يرزقهما ما يشاء من الأولاد ، وبعد تلك الزيارة بأيام وجدت المؤمنة أميرة نفسها أنها قد حبلت ، ثم أنجبت بعد ذلك ابنة عمدتها في كنيسـة مار أسيا وسمتها ( م ) . ثم أنها بعد ذلك لم يحدث لها أن حبلت ثانية ، فعادت لتتوسل إلى القديس مار أسيا ،وزارته ثانية في كنيستهفي الدرباسية ولم تستطع النوم في الكنيسة لسبب ظروف لها لذا فإنها توسلت إلى القديس وطلبت من الخورية إليزابيت ملكي أن تصلي على نيتها وتشعل لها شموعاً أمام صورة القديس لكي يرزقها ما يشاء الرب فلا تظل ابنتها وحيدة فاستجاب القديس لها وبعد أيامٍ أيضاً وجدت نفسها حبلى ثم أنجبت طفلة أخرى سمتها (ر ) ، ولربنا كل المجد إلى الأبد آمين .

الدرباسية 27\7\2003
المؤمنة بالرب م ح
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 12 )

شفاء طفلة عمرها ( 6 ) ستة أشهر من بحصة في كليتها كان طولها 1،5سم

أيضاً أفادت المؤمنة ( م ح ) أن ابنة أخيها المدعو( د ح ) المدعوة ( ل ) كان لها من العمر ( 6 ) ستة أشهر حينما اكتشف والداها بعد فحوصات طبية كثيرة وجود بحصـة طولها ( 1،5 ) سم في كليتها . وإذ أن العمل الجراحي لهذا الأمر كما قال لهما الأطباء في حلب هو خطرٌ حقيقي على حياتها وأنه في كل الأحوال قد لا تعيش أكثر من خمس سنوات بسبب ذلك . فإنهما سلما الأمر لصاحب الأمر ربنا يسوع المسيح له كل المجد وقررا أن يتوجها إلى كنيسة قديسه مار أسيا الحكيم في الدرباسية ويتوسلان إلى هذا القديس من أجل طفلتهما ، فجاءا إلى الدرباسية في ليلة عيده وباتت أم الطفلة وطفلتها تلك الليلة في الكنيسة ، لكن الأم لم تستطع النوم لأنها كانت تصلي إلى رب المجد يسوع طالبة شفاعة القديس مار أسيا أن يتحنن على طفلتها وعليها ، وبينما هي تصلي رأت أن يد القديس مار أسيا بحسب ما كانت قد عاينتها في صورته الكائنة في كنيسته بالدرباسية صارت ترفرف فوق جسد ابنتها ثم ارتفعت . ثم بعد أيام من ذلك التاريخ أخذا طفلتهما متوجهين إلى حلب بقصد مراجعة الطبيب الذي كان يشرف على علاجها الذي حينما عاينها من خلال التحاليل والصور الشعاعية التي أجراها لها اندهش اندهاشاًشديداً ولم يصدق أنها هي نفسها التي كانت حاملة بحصة في كليتها طولها ( 1،5 ) سم ، وحينما أكدا له أنها هي طفلتهما التي كان يعالجها وأنهما ليأسهما الشديد من قدرة البشر ( أي الأطباء ) على شفاء ابنتهما أخذاها إلى كنيسة مار أسيا الحكيم وكيف أن يد القديس رفرفت فوق طفلتهما بينما كانت نائمة في كنيسته التي في الدرباسية ، فسلّم الطبيب بقدرة الله القادر على كل شيء . ولا تزال تلك الطفلة بصحة جيدة دون أية أعراض غير صحية أياً كانت ، ولربنا يسوع المسيح كل المجد إلى أبد الآبدين آميــن .

المؤمنة بالرب م ح الدرباسية 27\7\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-05-2008, 04:16 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

( 13 )



شفاء فتاة مصابة بمرض الاختلاس ( من أنواع الصَّرع )

أفاد السيد عواد العواد من سكان جبل عبد العزيز أن ابنته كوثر العواد عمرها الآن قرابة الخمسة عشر سنة كانت قد أصيبت بداء الاختلاس منذ طفولتها ، وكانت كلما تأتيها الحالة يغمى عليها لمدة أكثر من ساعتين . أخذناها إلى حلب للمعالجة ولم يستطع الأطباء أن يفعلوا لها أي شيء فأخذناها إلى دمشق أكثر من مرة وهناك أيضاً لم يستطع الأطباء أن يفعلوا لها أي شيء إذ كانوا يعطونها بعض الأدوية المهدئة ويقولون خذوها ولا تعذبوا أنفسكم .

كنت أعبر عن مصيبتي هذه أمام كثيرين وكيف أن الأطباء فقدوا الأمل من شفائها فنصحني بعض من وجوه الخير من النصارى أن آتي إلى كنيسة مار أسيا وأقابل كاهن الكنيسة وأشرح له حالة ابنتي فيصلي لها إلى الله وقديسه مار أسيا ، فجئت إلى الدرباسية وكان الوقت عند الساعة الثانية بعد الظهر وسألت عن منزل القس ميخائيل ولم تكن ابنتي معي لأننا اعتقدنا أننا إن أخذنا شيئاً من الكنيسة للصبية فإنها سوف تشفى وتتخلص من حالتها . وحينما التقيت القس ميخائيل وشرحت له قصة الصبية وأنني أريد منه أي يعطيني شيئاً من الكنيسة لآخذه للصبية فإنه أعطاني ( 500 ) ل.س وقال لي سوف نصلي لابنتك في الكنيسة ونطلب من القديس مار أسيا أن يشفيها ، وأن هذه النقود هي من الكنيسة اذهب واشتري للصبية ما تريد وأن ما تشتريه هو هدية وبركة من القديس مار أسيا للصبية وأنه سوف يشفيها بعون الله ، فوعدت القس ميخائيل أنه إن شفيت الصبية سوف آتي بها إلى الكنيسة وأذبح ذبيحةً ثم ذهبت واشتريت فستاناً للصبية بذلك المبلغ وأخذته إليها وكان ذلك في صيف العام 2000 م . ومن يوم أن لبست الصبية ذلك الفستان شفيت ولم تعد تأتيها تلك الحالة ، ولذا وطمعاً في كرم هذا القديس العظيم فإنني بين الحين والآخر آتي إلى القس ميخائيل وآخذ منه ما تيسر وأشتري شيئاً للصبية كبركة من القديس مار أسيا ، مع ملاحظة أنني وفيت بنذري بعد أن شفيت ابنتي وجئت بها إلى الكنيسة وذبحت الذبيحة التي قلت عنها .

والد الصبيةعواد العواد
الدرباسية 27\2003

تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

ملاحظة : إن والد الصبية يأتيني أنا الأب القس ميخائيل يعقوب مرة في كل سنة صيفاً وأعطيه مبلغاً ليشتري به شيئاً لابنته وأنا مسرورٌ بذلك .

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 14 )

عاقرٌ يائسة تنجب

أفادت المؤمنة ليلى ( العمياء ) من سكان الدرباسية أن السيدة أم أحمد زوجها كان يدعى صبحي أبو أحمد كانوا من سكان الساحل إنما وبسبب انتقال زوجها الوظيفي إلى الدرباسية جاؤوا وسكنوا الدرباسية إلى حين أن عاد أبو أحمد وانتقل انتقالاً وظيفياً أيضاً إلى بلده . أم أحمد كانت عاقراً وهذا الأمر يعود إلى سنة 1975 تقريباً ، وبعد انتظار من أبو أحمد طال أمده وبعد أن قرر الأطباء أنه لا أمل لأم أحمد بالإنجاب صار يفكر بأن يتزوج بأخرى لتنجب له أولاداً ، فصارت أم أحمد تشكي همها ويأسها لبعض المؤمنين ومنهم مؤمنة كبيرة في السن كانت تدعى شمسة ، هذه قالت لها : إنّ حلَّ مشكلتك هو عند القديس مار أسيا الحكيم فتعالي نذهب إليه في كنيسته ، ولم تكذّب أم أحمد الخبر فذهبت مع المؤمنة شمسة إلى كنيسة القديس مار أسيا فصلّت المؤمنة شمسة ، وأم أحمد أيضاً وقفت أمام صورة مار أسيا وصارت تطلب منه ببكاء وحرقة قلب ثم عادت كلاً منها إلى بيتها ، ومجّد مار أسيا اسم ربنا يسوع المسيح في تلك المرأة إذ حبلت على الفور دون أن يمضي وقتاً طويلاً على تلك الزيارة وأنجبت تلك العاقر ولداً ، ولكن فرحتها لم تكتمل إذ بعد شهرين من ولادتها أصيب طفلها بمرض التهاب السحايا وفقد الأبوين مع الأطباء الأمل في شفائه ، وبعد أيامٍ يبست أوصال الطفل وجمد جسده ولم يعد بينه وبين الموت إلاّ شعرة وصارت الأم تبكيه وتبكي نفسها إذ أنها أنجبته بعد طول انتظارٍ وتعبٍ كثيرٍ وبعد فقدان الأمل ، وها هيذا تعود لتجد نفسها قد تحرم بعد دقائق أو ساعات قليلة في أن يكون لها ولداً يقول لها ماما ولزوجها يا بابا ، وإذا بالمؤمنة شمسة تتدخل ثانية لتعيد لها الأمل من جديد لتقول لها أيضاً كما في المرّة الأولى : إن حلَّ مشكلتك هو عند القديس مار أسيا الحكيم فما كان من الأم الحزينة والمؤمنة شمسة إلاّ أن أخذتا الطفل وهرعتا إلى الكنيسة وما أن وصلتا حتى أسرعت أم أحمد باتجاه صورة القديس مار أسيا ووضعت طفلها تحت الصورة وصارت تبكي وتناجي القديس بالقول : أنت أعطيته لي وأنت قادر أن تجعله يعيش لي ولا يموت ولا أحرم من كلمة ماما . وبعد أن قامت المؤمنة شمسة بدهن جسم الطفل بزيت القنديل الخاص بصورة مار أسيا ناموا تلك الليلة في الكنيسة واستفاقوا في الصباح وإذا بأعراض المرض قد زالت تماماً عن الطفل وحينما شاهدت أم الطفل ذلك فإنها من فرحتها قامت هي الأخرى أيضاً بسكب الزيت من القنديل على جسده ، وحينما أخذه والداه إلى الطبيب قرر أن طفلهما قد شفي تماماً ، وبالفعل إنه شفي لأنه صار ينمو في كنف أمه وأبيه بشكل طبيعي كسائر الأطفال وكبر الولد بصحة وعافية إلى أن رحلوا من الدرباسية .

الدرباسية 28\7\2003

المؤمنة بالرب يسوع ليلى حنا
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 15 )



شفاء فتاة من ورم سرطاني في رجلها انفجر في مرحلته الأخيرة

أيضاً أفادت المؤمنة ليلى ( العمياء ) من سكان وأهالي الدرباسية أنه بسنة 1965 كانت هناك امرأة مؤمنة طاعنة في السـن في الحي الشرقي للدرباسية عمرها حوالي ( 100 ) سنة آنذاك كنا نناديها ( مَيمي شمّوني ) . وكان ذويها قد خصصوا لها غرفة صغيرة عند مدخل باب الحوش تحت الدرج . وبينما كانت في إحدى الليالي نائمة في غرفتها استفاقت على صوت قرعٍ على باب الحوش فصاحت من غرفتها : من الطارق ؟ أجابها الصوت : أنا . فقالت له من أنت وماذا تريد فإني امرأة طاعنة في السن ولا أستطيع القيام لأفتح لك الباب ماذا أتى بك في هذه الساعة المتأخرة من الليل ؟ أجابها الصوت ليس ضرورياً أن تقومي وتفتحي لي الباب إنما اسمعي ما سأقوله لك ونفذيه بحذافيره . أجابت الميمي : قلْ ماذا تريد . قال لها الصوت : في الصباح تقومين وتذهبين إلى الدار الذي يقع جنوبي منزلكم إذ توجد فيه صبية اسمها خديجة والدها اسمه صالح ، خديجة هذه أصيبت بورم سرطاني في رجلها وقد انفجر الورم وأن الأطباء قد أعطوا تقريراً بأن رجلها يجب أن تقطع لأنهم فقدوا الأمل من شفائها . ولذا فإنك في الصباح تذهبين إليهم وتقولي لهم أن يأخذوا الصبية إلى كنيسة مار أسيا هنا في الدرباسية وأن يدهنوا رجلها بالزيت ويضع الكاهن الصليب على رجلها ثم يربطوها وستشفى .

قامت المؤمنة ( مَيمي شموني ) في الصباح وقصت ما سمعته ليلاً لإحدى النساء وكانت أيضاً كبيرة في عمرها إلا أنها لم تكن طاعنة كالميمي شموني وكنا ننادي هذه الأخرى ( خالي كريمة ) . إلا أن خالي كريمة قالت لها : أهملي هذا الأمر لأنهم لن يصدقوا ما ستقولينه لهم وهم سيظنون أننا نروِّج لديننا . اقتنعت ميمي شموني واستاجبت لنصيحة خالي كريمة ولم تذهب إلى دار الصبية المريضة . فجاءها أيضاً صاحب الصوت ثانية في الليلة الثانية مباشرة وقال لها : ألم أقل لك أن تذهبي وتخبري والدي الصبية ؟ فلماذا لم تذهبي ؟ أكرر عليك أنك في هذا الصباح تقومين وتذهبين وتنفذي ما آمرك به .

قامت مَيمي شموني في الصباح وقصّت أيضاً ما جرى لها في الليل على مسامع خالي كريمة فعادت هذه الأخرى وثبطت عزيمتها كما فعلت في المرّة الأولى ولم تنفّذ ميمي شموني الأمر فعاد الصوت ثالثة وقال لميمي شموني : إن لم تذهبي وتنفذي ما آمرك به فإن ما سيجرى لك ليس طيباً . لذا فإن الميمي شموني وما أن قامت في الصباح حتى قصّت لخالي كريمة أمر تهديد صاحب الصوت لها التي بدورها خافت أن يلحقها أذىً من جراء منعها للميمي شموني في المرة الأولى والثانية في أن تذهب وتنفذ أمر صاحب الصوت ، فقامت وأخذت معها الميمي شموني وذهبتا إلى منزل السيد صالح والد المريضة خديجة وقصّت الميمي شموني قصة ذلك الصوت على والدَي الصبية المريضة اللذان كانا في حالة حزن يرثى لها ففرحا فرحاً عظيماً لما روته الميمي شموني ، وأكَّدا أنه بالفعل أن صاحب الصوت قد شخّص مرض ابنتهما مثلما شخصه الطبيب تماماً . وأضافا أن من بين الأطباء اللذين حتّموا بقطع رجلها طبيباً من دمشق كانت له عيادة في الدرباسية وكان اسمه ( فيصل سويد ) . وأنهم الآن ( أي أهل الصبية ) يستعدون لأخذها إلى أحد المشافي لقطع رجلها . ومن شدّة فرحة والد الصبية قام بحملها على ظهره وأسرع باتجاه كنيسة مار أسيا الحكيم ، وما أن وصل ودخل إلى الكنيسة وهو يلهث حتى وجد المرحوم الأب القس يوسف جرجس في الكنيسة ، وهناك في الكنيسة فعلوا لها كما قرر صاحب الصوت إذ دهنوا رجلها بزيت قنديل مار أسيا ووضع الكاهن الصليب على رجلها ولفّوها بقطع من الشاش وعادوا بها إلى المنزل ، وما أن حلّ المساء وحلّوا الرباط حتى وجدوا أن رجلها قد شفيت تماماً ولم تعد هناك أية آثار للجروح ولا للورم . ولبست الصبية نذر سيدتنا العذراء لمدة سنة كاملة وبعدها تزوجت وأنجبت بنين وبنات وبعد ذلك توفي زوجها فتزوجت من آخر ، ولربنا يسوع المسيح كل المجد آميـــن .

المؤمنة ليلى العمياء
الدرباسية 28\7\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------

( 16 )



شفاء مريض من ورمٍ أصاب أولاً الغدة الدرقية

المؤمن ( ف أ ) من أهالي وسكان مدينة المالكية وهو صديق عزيز لي ، يعمل في إحدى مدارس المالكية إلى الآن وكنت أنا الأب القس ميخائيل يعقوب مدرساً للتربية الرياضية في ذات المدرسة لأنني أحمل شهادة الدبلوم في التربية الرياضية ، متزوج من امرأة فاضلة مؤمنة وتقية ومن أسرة مؤمنة تقية هي المؤمنة ( ن ع ) أصيب المؤمن فريد بورمٍ في الغدة الدرقية وظهرت علامات المرض بسيطة في سنة 1997 ولم يخطر بباله بداية أن ما يعاني منه ممكن أن يكون ورماً ، إلى أن تأزم الأمر كثيراً في سنة 2000 فذهب إلى مشفى تشرين في دمشق وهناك أخذوا خزعة من الغدة وأرسلوها إلى الطب النووي لغاية فحصها فما كان من إدارة الطب النووي إلاّ أن استدعته . ويقول المؤمن ( ف أ ) أنني ذهبت إلى مركز الطب النووي لسبب استدعاؤهم لي ، وهناك أعطوني جرعة تسمى ( اليود ) . وإذ أن ذلك المركز يؤمّه الكثير من الناس ومنهم نساءً حوامل لا يجوز أن يتعرضن للأشعة وإذ أن الجرعة التي أعطوني إياها كانت جرعة مشعة لذا فإنهم احتجزوني في غرفة مرصصة مع مريض آخر كانت له نفس حالة المرض التي كانت لي ، وبعد ظهور نتيجة التحليل تبين أن الورم الذي كان في غدتي الدرقية كان سليباً خطيراً ولذا فإنهم قرروا أن يجروا لي عملية جراحية وبسرعة للتخلص من الغدة ، وأجروا لي العملية في 13\8\2000 واستأصلوا الغدة إلا أنهم طلبوا مني أن أعود إلى مركز الطب النووي بزيارات دورية لأخذ جرعة هي ما تسمى ( الكيماوي ) في محاولة القضاء على المرض ، ولكني لم أقم إلاّ بزيارة واحدة قررت بعدها أن أزور القديسين وأطلب منهم أن يشفوني ويخلصوني من ذلك المرض كلياً وذلك لأن الكيماوي ربما أنه يشفي وربما أنه لن يشفي والاحتمال بأنه لن يشفي قائم وقوي . فصرت أصلّي وأطلب شفاعة القديسين عامة وأخيراً قمت بزيارة كنيسة القديس مار أسيا الحكيم وكانت برفقتي زوجتي وأولادي ونسوة أخريات من المالكية وكانت تلك الزيارة في أواخر شهر أيلول من العام 2000 وفي اليوم الثاني عدنا جميعاً إلى منازلنا في المالكية وفي نفس اليوم حينما آوينا إلى فراش النوم جاءني في الحلم رجلاً شيخاً طويلاً وفي يده شيئاً ، وبرفق ركلني أولاً برجله قائلاً لي : قم قد شفيتك وصار يضربني بذلك الشيء الذي كان بيده ضربات كثيرة ومتلاحقة على مكان العملية الجراحية . وقال المؤمن ( ف ) أنه من شدة ما تألمت من جراء ذلك الضرب المتلاحق على مكان العملية فإني استيقظت من النوم وحين استيقظت لم يكن قد ظل أي شيء من الألم أو ما يدل على أنني كنت مريضاً ، فسارعت دون تأخرٍ إلى مركز الطب النووي في دمشق وأجريت التحاليل والتصاوير اللازمة وعرضتها على الطبيب الذي كان يشرف على علاجي فصار يرقص فرحاً إذ تبين له أنني لم أعد بحاجة إلى أية جرعة من الكيماوي وهنأني بالقول مبروك إنك قد شفيت تماماً لكنه استغرب جداً لهذه السرعة الخيالية في الشفاء ، وكان أن الذي شفاني وباعتقادي الراسخ هو القديس مار أسيا الذي زرناه طالبين شفاعته ونمنا تلك الليلة في كنيسته التي في الدرباسية وكنت كلّيَ الأمل في أنه سيشفيني ، وأن الذي كان في يده وضربني به على مكان العملية ضربات كثيرة متلاحقة كان هو الصليب المسجود له ، ولا زلت إلى اليوم ومن جهة ذلك المرض معافاً تماماً وكأنني لم أصب به ، ولربنا يسوع المسيح كل المجد إلى أبد الآبدين آميـــن .



المؤمن بالربف أ
المالكية 18\8\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 17 )



شفاء مريضة أصيبت بمرض فرح الأطفال

قدّمت المؤمنة ( ن أ ) مواليد 1958 من أهالي وسكان مدينة الحسكة شهادة قالت فيها :

كانت والدتي المرحومة تخبرني وتذكرني دائماً بمرض أصابني كان يسمى ( مرض فرح الأطفال ) وذلك حينما كان لي من العمر ( 10 ) أشهر واستمر معي هذا المرض لأكثر من سنة . وكانت أمي المرحومة تقول لي : أننا أخذناك إلى عند كل طبيب كنا نسمع به وكانت النتيجة التي أعطانا إياها جميع الأطباء واحدة وهي أن هذا المرض هو مرض فرح الأطفال وأن الطب وإلى هذا الحين لا يستطع أن يشفيه . وقالت أيضاً أننا أخذناك إلى عند أكثر من واحد من الذين يعملون بالطب العربي ولم نستفد أي شيء على الإطلاق ، وحينما سألتها مرة عن طبيعة هذا المرض قالت لي : إننا كنا دائماً نحذر من أن يبدر منا أي شيء يضحكك لأنك حينما كنت تبدأين بالضحك لأي سبب كان فإنك ما كنت تتوقفين عن الضحك وما كنا قادرين على إيقافك عن الضحك مهما حاولنا إيقافك بل كنت تستمرين في الضحك وكان ضحكك يزداد شدة شيئاً فشيئاً ويطول الأمر بك وأنت ضاحكة إلى أن كانت تنتهي هذه الحالة بالإغماء ، وهكذا استمرت معك تلك الحالة لمدة أكثر من سنة ، ولذا فإنني ( والحديث لوالدتي ) وبكل الرجاء والانسحاق نذرت أن آخذك إلى كنيسة القديس مار أسيا الحكيم في الدرباسية وأنا كلي أملٌ في أنه سيتمجد فيك اسم الرب ويشفيك هذا القديس العظيم من مرضك . وحققت نذري إذ أخذتك إلى الدرباسية إلى كنيسة القديس مار أسيا الحكيم وكان قد تجاوز عمرك السنة وعشرة أشهر تقريباً ، وهناك في كنيسة مار أسيا دهنت جسمك كله بزيت القنديل الذي كان خاصاً بصورة مار أسيا ، ونمنا تلك الليلة في الكنيسة وفي اليوم الثاني قفلنا راجعين إلى الحسكة ومن ذلك اليوم شُفيتِ من ذلك المرض ولم تعد إليك تلك الحالة بتاتاً.

وتقول المؤمنة ن : أنني وإلى اليوم لا أتذكر أنني ضحكت دون أن أتوقف عن الضحك ، بل إن كان الجو مناسباً للضحك فإنني أضحك ككل الناس الذين يضحكون لسبب ما ولكن ضحكتي تنتهي كما ينتهي ضحك أي إنسان بنهاية السبب المؤدي إلى إليه ، ولربنا يسوع المسيح كل المجد آميــن .

المؤمنة بالرب ن أ
الحسكة في 15\6\2005
تحقيق الأب القس ميخائيـل يعقـوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------



( 18 )

عاقرٌ صارت تنجب

أفادت السيدة ( ج بنت ي ) من أهالي وسكان الدرباسية أن خالتها المدعوة ( س ش بنت أ ) تزوجت من السيد ( ف ع ا ) هو أيضاً كان من سكان الدرباسية إلا أنه رحل وسكن مدينة حلب . تزوجت في عام 1979 ولم تنجب أولاداً لمدة ( 6 ) سنوات ، وهناك في حلب عرضت نفسها للفحص الطبي عند أطباء كثيرين هي وزوجها ، لكن جميع الأطباء أعطوا ذات النتيجة وهي أننا لا نستطيع أن نفعل لكِ شيئاً . وفي إحدى زياراتها إلى الدرباسية حلّت ضيفة علينا وخلال زيارتها استمعت أن القديس مار أسيا يشفي مرضىً كثيرين ويجعل العواقر تنجبن لذا فإنها طلبت أن تزور كنيسته وتطلب منه ، وحققت لها والدتي وبعض من النسوة من المدينة طلبها هذا وحينما دخلت الكنيسة طلبت من القديس مار أسيا أن يمنحها بنيناً أو بناتاً ونذرت أن البطن الأول الذي تنجبه سوف تأتي به في كل سنة ليزور الكنيسة في الدرباسية ، ثم بعد مدة لا تتجاوز الشهرين حبلت وتركتها والدتي عندنا في الدرباسية لمدة أربعة أشهر ذهبت بعدها إلى حلب وبعد أن تم زمن الولادة ولدت ابنة سمتها ( ن ) ثم أنجبت بعدها ابنتان أخريتان . ولكنها لم توفي بوعدها لأنها لم تأتي بابنتها البكر إلا مرة واحدة . ولعل هذا هو السبب في أن أمور الفتاة الأولى تعثرت كثيراً إذ أنها تزوجت وبعد زواجها بمدة أصيبت بمرض تسوس العظام ثم بعد ذلك أصيب زوجها بالهيستيريا فطلبت الطلاق منه وتطلقت .

الشاهدةج ي
الدرباسية 29\7\2003
تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-06-2008, 01:18 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

( 13 )



شفاء فتاة مصابة بمرض الاختلاس ( من أنواع الصَّرع )

أفاد السيد عواد العواد من سكان جبل عبد العزيز أن ابنته كوثر العواد عمرها الآن قرابة الخمسة عشر سنة كانت قد أصيبت بداء الاختلاس منذ طفولتها ، وكانت كلما تأتيها الحالة يغمى عليها لمدة أكثر من ساعتين . أخذناها إلى حلب للمعالجة ولم يستطع الأطباء أن يفعلوا لها أي شيء فأخذناها إلى دمشق أكثر من مرة وهناك أيضاً لم يستطع الأطباء أن يفعلوا لها أي شيء إذ كانوا يعطونها بعض الأدوية المهدئة ويقولون خذوها ولا تعذبوا أنفسكم .

كنت أعبر عن مصيبتي هذه أمام كثيرين وكيف أن الأطباء فقدوا الأمل من شفائها فنصحني بعض من وجوه الخير من النصارى أن آتي إلى كنيسة مار أسيا وأقابل كاهن الكنيسة وأشرح له حالة ابنتي فيصلي لها إلى الله وقديسه مار أسيا ، فجئت إلى الدرباسية وكان الوقت عند الساعة الثانية بعد الظهر وسألت عن منزل القس ميخائيل ولم تكن ابنتي معي لأننا اعتقدنا أننا إن أخذنا شيئاً من الكنيسة للصبية فإنها سوف تشفى وتتخلص من حالتها . وحينما التقيت القس ميخائيل وشرحت له قصة الصبية وأنني أريد منه أي يعطيني شيئاً من الكنيسة لآخذه للصبية فإنه أعطاني ( 500 ) ل.س وقال لي سوف نصلي لابنتك في الكنيسة ونطلب من القديس مار أسيا أن يشفيها ، وأن هذه النقود هي من الكنيسة اذهب واشتري للصبية ما تريد وأن ما تشتريه هو هدية وبركة من القديس مار أسيا للصبية وأنه سوف يشفيها بعون الله ، فوعدت القس ميخائيل أنه إن شفيت الصبية سوف آتي بها إلى الكنيسة وأذبح ذبيحةً ثم ذهبت واشتريت فستاناً للصبية بذلك المبلغ وأخذته إليها وكان ذلك في صيف العام 2000 م . ومن يوم أن لبست الصبية ذلك الفستان شفيت ولم تعد تأتيها تلك الحالة ، ولذا وطمعاً في كرم هذا القديس العظيم فإنني بين الحين والآخر آتي إلى القس ميخائيل وآخذ منه ما تيسر وأشتري شيئاً للصبية كبركة من القديس مار أسيا ، مع ملاحظة أنني وفيت بنذري بعد أن شفيت ابنتي وجئت بها إلى الكنيسة وذبحت الذبيحة التي قلت عنها .

والد الصبية عواد العواد

الدرباسية 27\2003

تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

ملاحظة : إن والد الصبية يأتيني أنا الأب القس ميخائيل يعقوب مرة في كل سنة صيفاً وأعطيه مبلغاً ليشتري به شيئاً لابنته وأنا مسرورٌ بذلك .

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 14 )

عاقرٌ يائسة تنجب

أفادت المؤمنة ليلى ( العمياء ) من سكان الدرباسية أن السيدة أم أحمد زوجها كان يدعى صبحي أبو أحمد كانوا من سكان الساحل إنما وبسبب انتقال زوجها الوظيفي إلى الدرباسية جاؤوا وسكنوا الدرباسية إلى حين أن عاد أبو أحمد وانتقل انتقالاً وظيفياً أيضاً إلى بلده . أم أحمد كانت عاقراً وهذا الأمر يعود إلى سنة 1975 تقريباً ، وبعد انتظار من أبو أحمد طال أمده وبعد أن قرر الأطباء أنه لا أمل لأم أحمد بالإنجاب صار يفكر بأن يتزوج بأخرى لتنجب له أولاداً ، فصارت أم أحمد تشكي همها ويأسها لبعض المؤمنين ومنهم مؤمنة كبيرة في السن كانت تدعى شمسة ، هذه قالت لها : إنّ حلَّ مشكلتك هو عند القديس مار أسيا الحكيم فتعالي نذهب إليه في كنيسته ، ولم تكذّب أم أحمد الخبر فذهبت مع المؤمنة شمسة إلى كنيسة القديس مار أسيا فصلّت المؤمنة شمسة ، وأم أحمد أيضاً وقفت أمام صورة مار أسيا وصارت تطلب منه ببكاء وحرقة قلب ثم عادت كلاً منها إلى بيتها ، ومجّد مار أسيا اسم ربنا يسوع المسيح في تلك المرأة إذ حبلت على الفور دون أن يمضي وقتاً طويلاً على تلك الزيارة وأنجبت تلك العاقر ولداً ، ولكن فرحتها لم تكتمل إذ بعد شهرين من ولادتها أصيب طفلها بمرض التهاب السحايا وفقد الأبوين مع الأطباء الأمل في شفائه ، وبعد أيامٍ يبست أوصال الطفل وجمد جسده ولم يعد بينه وبين الموت إلاّ شعرة وصارت الأم تبكيه وتبكي نفسها إذ أنها أنجبته بعد طول انتظارٍ وتعبٍ كثيرٍ وبعد فقدان الأمل ، وها هيذا تعود لتجد نفسها قد تحرم بعد دقائق أو ساعات قليلة في أن يكون لها ولداً يقول لها ماما ولزوجها يا بابا ، وإذا بالمؤمنة شمسة تتدخل ثانية لتعيد لها الأمل من جديد لتقول لها أيضاً كما في المرّة الأولى : إن حلَّ مشكلتك هو عند القديس مار أسيا الحكيم فما كان من الأم الحزينة والمؤمنة شمسة إلاّ أن أخذتا الطفل وهرعتا إلى الكنيسة وما أن وصلتا حتى أسرعت أم أحمد باتجاه صورة القديس مار أسيا ووضعت طفلها تحت الصورة وصارت تبكي وتناجي القديس بالقول : أنت أعطيته لي وأنت قادر أن تجعله يعيش لي ولا يموت ولا أحرم من كلمة ماما . وبعد أن قامت المؤمنة شمسة بدهن جسم الطفل بزيت القنديل الخاص بصورة مار أسيا ناموا تلك الليلة في الكنيسة واستفاقوا في الصباح وإذا بأعراض المرض قد زالت تماماً عن الطفل وحينما شاهدت أم الطفل ذلك فإنها من فرحتها قامت هي الأخرى أيضاً بسكب الزيت من القنديل على جسده ، وحينما أخذه والداه إلى الطبيب قرر أن طفلهما قد شفي تماماً ، وبالفعل إنه شفي لأنه صار ينمو في كنف أمه وأبيه بشكل طبيعي كسائر الأطفال وكبر الولد بصحة وعافية إلى أن رحلوا من الدرباسية .

الدرباسية 28\7\2003

المؤمنة بالرب يسوع ليلى حنا

تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 15 )



شفاء فتاة من ورم سرطاني في رجلها انفجر في مرحلته الأخيرة

أيضاً أفادت المؤمنة ليلى ( العمياء ) من سكان وأهالي الدرباسية أنه بسنة 1965 كانت هناك امرأة مؤمنة طاعنة في السـن في الحي الشرقي للدرباسية عمرها حوالي ( 100 ) سنة آنذاك كنا نناديها ( مَيمي شمّوني ) . وكان ذويها قد خصصوا لها غرفة صغيرة عند مدخل باب الحوش تحت الدرج . وبينما كانت في إحدى الليالي نائمة في غرفتها استفاقت على صوت قرعٍ على باب الحوش فصاحت من غرفتها : من الطارق ؟ أجابها الصوت : أنا . فقالت له من أنت وماذا تريد فإني امرأة طاعنة في السن ولا أستطيع القيام لأفتح لك الباب ماذا أتى بك في هذه الساعة المتأخرة من الليل ؟ أجابها الصوت ليس ضرورياً أن تقومي وتفتحي لي الباب إنما اسمعي ما سأقوله لك ونفذيه بحذافيره . أجابت الميمي : قلْ ماذا تريد . قال لها الصوت : في الصباح تقومين وتذهبين إلى الدار الذي يقع جنوبي منزلكم إذ توجد فيه صبية اسمها خديجة والدها اسمه صالح ، خديجة هذه أصيبت بورم سرطاني في رجلها وقد انفجر الورم وأن الأطباء قد أعطوا تقريراً بأن رجلها يجب أن تقطع لأنهم فقدوا الأمل من شفائها . ولذا فإنك في الصباح تذهبين إليهم وتقولي لهم أن يأخذوا الصبية إلى كنيسة مار أسيا هنا في الدرباسية وأن يدهنوا رجلها بالزيت ويضع الكاهن الصليب على رجلها ثم يربطوها وستشفى .

قامت المؤمنة ( مَيمي شموني ) في الصباح وقصت ما سمعته ليلاً لإحدى النساء وكانت أيضاً كبيرة في عمرها إلا أنها لم تكن طاعنة كالميمي شموني وكنا ننادي هذه الأخرى ( خالي كريمة ) . إلا أن خالي كريمة قالت لها : أهملي هذا الأمر لأنهم لن يصدقوا ما ستقولينه لهم وهم سيظنون أننا نروِّج لديننا . اقتنعت ميمي شموني واستاجبت لنصيحة خالي كريمة ولم تذهب إلى دار الصبية المريضة . فجاءها أيضاً صاحب الصوت ثانية في الليلة الثانية مباشرة وقال لها : ألم أقل لك أن تذهبي وتخبري والدي الصبية ؟ فلماذا لم تذهبي ؟ أكرر عليك أنك في هذا الصباح تقومين وتذهبين وتنفذي ما آمرك به .

قامت مَيمي شموني في الصباح وقصّت أيضاً ما جرى لها في الليل على مسامع خالي كريمة فعادت هذه الأخرى وثبطت عزيمتها كما فعلت في المرّة الأولى ولم تنفّذ ميمي شموني الأمر فعاد الصوت ثالثة وقال لميمي شموني : إن لم تذهبي وتنفذي ما آمرك به فإن ما سيجرى لك ليس طيباً . لذا فإن الميمي شموني وما أن قامت في الصباح حتى قصّت لخالي كريمة أمر تهديد صاحب الصوت لها التي بدورها خافت أن يلحقها أذىً من جراء منعها للميمي شموني في المرة الأولى والثانية في أن تذهب وتنفذ أمر صاحب الصوت ، فقامت وأخذت معها الميمي شموني وذهبتا إلى منزل السيد صالح والد المريضة خديجة وقصّت الميمي شموني قصة ذلك الصوت على والدَي الصبية المريضة اللذان كانا في حالة حزن يرثى لها ففرحا فرحاً عظيماً لما روته الميمي شموني ، وأكَّدا أنه بالفعل أن صاحب الصوت قد شخّص مرض ابنتهما مثلما شخصه الطبيب تماماً . وأضافا أن من بين الأطباء اللذين حتّموا بقطع رجلها طبيباً من دمشق كانت له عيادة في الدرباسية وكان اسمه ( فيصل سويد ) . وأنهم الآن ( أي أهل الصبية ) يستعدون لأخذها إلى أحد المشافي لقطع رجلها . ومن شدّة فرحة والد الصبية قام بحملها على ظهره وأسرع باتجاه كنيسة مار أسيا الحكيم ، وما أن وصل ودخل إلى الكنيسة وهو يلهث حتى وجد المرحوم الأب القس يوسف جرجس في الكنيسة ، وهناك في الكنيسة فعلوا لها كما قرر صاحب الصوت إذ دهنوا رجلها بزيت قنديل مار أسيا ووضع الكاهن الصليب على رجلها ولفّوها بقطع من الشاش وعادوا بها إلى المنزل ، وما أن حلّ المساء وحلّوا الرباط حتى وجدوا أن رجلها قد شفيت تماماً ولم تعد هناك أية آثار للجروح ولا للورم . ولبست الصبية نذر سيدتنا العذراء لمدة سنة كاملة وبعدها تزوجت وأنجبت بنين وبنات وبعد ذلك توفي زوجها فتزوجت من آخر ، ولربنا يسوع المسيح كل المجد آميـــن .

المؤمنة ليلى العمياء

الدرباسية 28\7\2003

تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------

( 16 )



شفاء مريض من ورمٍ أصاب أولاً الغدة الدرقية

المؤمن ( ف أ ) من أهالي وسكان مدينة المالكية وهو صديق عزيز لي ، يعمل في إحدى مدارس المالكية إلى الآن وكنت أنا الأب القس ميخائيل يعقوب مدرساً للتربية الرياضية في ذات المدرسة لأنني أحمل شهادة الدبلوم في التربية الرياضية ، متزوج من امرأة فاضلة مؤمنة وتقية ومن أسرة مؤمنة تقية هي المؤمنة ( ن ع ) أصيب المؤمن ف أ بورمٍ في الغدة الدرقية وظهرت علامات المرض بسيطة في سنة 1997 ولم يخطر بباله بداية أن ما يعاني منه ممكن أن يكون ورماً ، إلى أن تأزم الأمر كثيراً في سنة 2000 فذهب إلى مشفى تشرين في دمشق وهناك أخذوا خزعة من الغدة وأرسلوها إلى الطب النووي لغاية فحصها فما كان من إدارة الطب النووي إلاّ أن استدعته . ويقول المؤمن ( ف أ ) أنني ذهبت إلى مركز الطب النووي لسبب استدعاؤهم لي ، وهناك أعطوني جرعة تسمى ( اليود ) . وإذ أن ذلك المركز يؤمّه الكثير من الناس ومنهم نساءً حوامل لا يجوز أن يتعرضن للأشعة وإذ أن الجرعة التي أعطوني إياها كانت جرعة مشعة لذا فإنهم احتجزوني في غرفة مرصصة مع مريض آخر كانت له نفس حالة المرض التي كانت لي ، وبعد ظهور نتيجة التحليل تبين أن الورم الذي كان في غدتي الدرقية كان سليباً خطيراً ولذا فإنهم قرروا أن يجروا لي عملية جراحية وبسرعة للتخلص من الغدة ، وأجروا لي العملية في 13\8\2000 واستأصلوا الغدة إلا أنهم طلبوا مني أن أعود إلى مركز الطب النووي بزيارات دورية لأخذ جرعة هي ما تسمى ( الكيماوي ) في محاولة القضاء على المرض ، ولكني لم أقم إلاّ بزيارة واحدة قررت بعدها أن أزور القديسين وأطلب منهم أن يشفوني ويخلصوني من ذلك المرض كلياً وذلك لأن الكيماوي ربما أنه يشفي وربما أنه لن يشفي والاحتمال بأنه لن يشفي قائم وقوي . فصرت أصلّي وأطلب شفاعة القديسين عامة وأخيراً قمت بزيارة كنيسة القديس مار أسيا الحكيم وكانت برفقتي زوجتي وأولادي ونسوة أخريات من المالكية وكانت تلك الزيارة في أواخر شهر أيلول من العام 2000 وفي اليوم الثاني عدنا جميعاً إلى منازلنا في المالكية وفي نفس اليوم حينما آوينا إلى فراش النوم جاءني في الحلم رجلاً شيخاً طويلاً وفي يده شيئاً ، وبرفق ركلني أولاً برجله قائلاً لي : قم قد شفيتك وصار يضربني بذلك الشيء الذي كان بيده ضربات كثيرة ومتلاحقة على مكان العملية الجراحية . وقال المؤمن ( ف ) أنه من شدة ما تألمت من جراء ذلك الضرب المتلاحق على مكان العملية فإني استيقظت من النوم وحين استيقظت لم يكن قد ظل أي شيء من الألم أو ما يدل على أنني كنت مريضاً ، فسارعت دون تأخرٍ إلى مركز الطب النووي في دمشق وأجريت التحاليل والتصاوير اللازمة وعرضتها على الطبيب الذي كان يشرف على علاجي فصار يرقص فرحاً إذ تبين له أنني لم أعد بحاجة إلى أية جرعة من الكيماوي وهنأني بالقول مبروك إنك قد شفيت تماماً لكنه استغرب جداً لهذه السرعة الخيالية في الشفاء ، وكان أن الذي شفاني وباعتقادي الراسخ هو القديس مار أسيا الذي زرناه طالبين شفاعته ونمنا تلك الليلة في كنيسته التي في الدرباسية وكنت كلّيَ الأمل في أنه سيشفيني ، وأن الذي كان في يده وضربني به على مكان العملية ضربات كثيرة متلاحقة كان هو الصليب المسجود له ، ولا زلت إلى اليوم ومن جهة ذلك المرض معافاً تماماً وكأنني لم أصب به ، ولربنا يسوع المسيح كل المجد إلى أبد الآبدين آميـــن .



المؤمن بالرب ف أ

المالكية 18\8\2003

تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------

( 17 )



شفاء مريضة أصيبت بمرض فرح الأطفال

قدّمت المؤمنة ( ن أ ) مواليد 1958 من أهالي وسكان مدينة الحسكة شهادة قالت فيها :

كانت والدتي المرحومة تخبرني وتذكرني دائماً بمرض أصابني كان يسمى ( مرض فرح الأطفال ) وذلك حينما كان لي من العمر ( 10 ) أشهر واستمر معي هذا المرض لأكثر من سنة . وكانت أمي المرحومة تقول لي : أننا أخذناك إلى عند كل طبيب كنا نسمع به وكانت النتيجة التي أعطانا إياها جميع الأطباء واحدة وهي أن هذا المرض هو مرض فرح الأطفال وأن الطب وإلى هذا الحين لا يستطع أن يشفيه . وقالت أيضاً أننا أخذناك إلى عند أكثر من واحد من الذين يعملون بالطب العربي ولم نستفد أي شيء على الإطلاق ، وحينما سألتها مرة عن طبيعة هذا المرض قالت لي : إننا كنا دائماً نحذر من أن يبدر منا أي شيء يضحكك لأنك حينما كنت تبدأين بالضحك لأي سبب كان فإنك ما كنت تتوقفين عن الضحك وما كنا قادرين على إيقافك عن الضحك مهما حاولنا إيقافك بل كنت تستمرين في الضحك وكان ضحكك يزداد شدة شيئاً فشيئاً ويطول الأمر بك وأنت ضاحكة إلى أن كانت تنتهي هذه الحالة بالإغماء ، وهكذا استمرت معك تلك الحالة لمدة أكثر من سنة ، ولذا فإنني ( والحديث لوالدتي ) وبكل الرجاء والانسحاق نذرت أن آخذك إلى كنيسة القديس مار أسيا الحكيم في الدرباسية وأنا كلي أملٌ في أنه سيتمجد فيك اسم الرب ويشفيك هذا القديس العظيم من مرضك . وحققت نذري إذ أخذتك إلى الدرباسية إلى كنيسة القديس مار أسيا الحكيم وكان قد تجاوز عمرك السنة وعشرة أشهر تقريباً ، وهناك في كنيسة مار أسيا دهنت جسمك كله بزيت القنديل الذي كان خاصاً بصورة مار أسيا ، ونمنا تلك الليلة في الكنيسة وفي اليوم الثاني قفلنا راجعين إلى الحسكة ومن ذلك اليوم شُفيتِ من ذلك المرض ولم تعد إليك تلك الحالة بتاتاً.

وتقول المؤمنة ن : أنني وإلى اليوم لا أتذكر أنني ضحكت دون أن أتوقف عن الضحك ، بل إن كان الجو مناسباً للضحك فإنني أضحك ككل الناس الذين يضحكون لسبب ما ولكن ضحكتي تنتهي كما ينتهي ضحك أي إنسان بنهاية السبب المؤدي إلى إليه ، ولربنا يسوع المسيح كل المجد آميــن .

المؤمنة بالربن أ

الحسكة في 15\6\2005

تحقيق الأب القس ميخائيـل يعقـوب

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------



( 18 )

عاقرٌ صارت تنجب

أفادت السيدة ( ج بنت ي ) من أهالي وسكان الدرباسية أن خالتها المدعوة ( س ش بنت أ ) تزوجت من السيد ( ف ع ا ) هو أيضاً كان من سكان الدرباسية إلا أنه رحل وسكن مدينة حلب . تزوجت في عام 1979 ولم تنجب أولاداً لمدة ( 6 ) سنوات ، وهناك في حلب عرضت نفسها للفحص الطبي عند أطباء كثيرين هي وزوجها ، لكن جميع الأطباء أعطوا ذات النتيجة وهي أننا لا نستطيع أن نفعل لكِ شيئاً . وفي إحدى زياراتها إلى الدرباسية حلّت ضيفة علينا وخلال زيارتها استمعت أن القديس مار أسيا يشفي مرضىً كثيرين ويجعل العواقر تنجبن لذا فإنها طلبت أن تزور كنيسته وتطلب منه ، وحققت لها والدتي وبعض من النسوة من المدينة طلبها هذا وحينما دخلت الكنيسة طلبت من القديس مار أسيا أن يمنحها بنيناً أو بناتاً ونذرت أن البطن الأول الذي تنجبه سوف تأتي به في كل سنة ليزور الكنيسة في الدرباسية ، ثم بعد مدة لا تتجاوز الشهرين حبلت وتركتها والدتي عندنا في الدرباسية لمدة أربعة أشهر ذهبت بعدها إلى حلب وبعد أن تم زمن الولادة ولدت ابنة سمتها ( ن ) ثم أنجبت بعدها ابنتان أخريتان . ولكنها لم توفي بوعدها لأنها لم تأتي بابنتها البكر إلا مرة واحدة . ولعل هذا هو السبب في أن أمور الفتاة الأولى تعثرت كثيراً إذ أنها تزوجت وبعد زواجها بمدة أصيبت بمرض تسوس العظام ثم بعد ذلك أصيب زوجها بالهيستيريا فطلبت الطلاق منه وتطلقت .

الشاهدةج ي

الدرباسية 29\7\2003

تحقيق الأب القس ميخائيل يعقوب
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314

التعديل الأخير تم بواسطة الأب القس ميخائيل يعقوب ; 07-06-2008 الساعة 01:22 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-06-2008, 05:24 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,219
افتراضي

بارخمور أبونا ميخائيل ألف شكر لك على هذه الباقة الجميلة من العجائب و المعجزات التي قام بها القديس مار أسيا من خلال شفائه لأمراض مستعصية تجلّت تلك البركة كظواهر عيان في مؤمنين و مؤمنات تم تثبيت أسمائهم و الأماكن و الأزمنة. ليتبارك اسم الرب كل الدهور آمين. سوف تظل هذه العجائب للآتي من الزمن ليدرك الناس مدى رحمة الرب أبينا السماوي له كل المجد.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke