Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > منتدى فرعي للأب القس ميخائيل يعقوب > مقالات - أبحاث - دراسات - نشاطات الخ

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-06-2008, 01:49 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي ردَّ رداً بـشـعــــاً - 1 -

كتبت الأخت جورجيت موضوعاً جميلاً بتاريخ 19/4/2007 رد على موضوعها شخص يدعى ( فالكون ) بتاريخ 27/3/2008 الرد التالي :

بسم الأب والابن والروح القدس إلة واحد أمين هو مفتاح الأيمانالمسيحي

جميلا جدا هذا الحماس الذي يشع بريق الأيمان ولكن هناكحقائق يجب أن نرتكز عليها في التعمق بالأيمان المسيحي وهو تميز إعلان الأيمان بين المسيحية وغير المسيحية إننا نحن المسحيين لا نشهد بالأيمان لان الأيمان شيء غيرملموس أو دعاية دنيوية وإنما هو شيء معنوي يولد به الإنسان المسيحي ثم يتم تقنينه بالمعمودية وحينما ينضج فكر الشخص المسيحي يتعرف على حقيقة عقيدتة المسيحية من خلالالأفعال والتفاعلات الاجتماعية التي يقوم بها الشخص المسيحي من خلال الوصايا والتعاليم الياسوعية التي تتحول إلى وقائع إيمانه بتعاليم يسوع المسيح فقد قال يسوعلا أريد أن يشهد لي احد بل يشهد لي أبي الذي ارسلنى هو الذي يشهد لي ولكن يسوع طلب شهادة التلاميذ على الأعمال والعجائب التي يصنعها فقط من اجل الكرازة بالإنجيل في إرجاء المسكونة ، ولذلك يجب علينا الالتزام بوصايا المسيح وهناك حقيقة يجب أننوضحها في طبيعة الشهادة التي شهد بها الجميع أن يسوع المسيح قد أطلق على نفسه مسمى ابن الإنسان وبالتالي فقد فصل الطبيعة البشرية عن الجوهر اللاهوتي الذي بداخلهولذلك يسوع هو الجسد الذي تم به الخلاص وأطلق على نفسة أنا ابن الهلاك والجسد لا يفيد في شيء أما عمانوئيل هو اللاهوت الذي كان بداخلة ولذلك حينما أتعبد أقول أحبيسوع المسيح المخلص في شخص ابن الإنسان وأتعبد في لاهوت عمانوئيل وهو روح اللهالقدوس لان عمانوئيل يعنى الله معنا ولذلك حينما جاء شخص وقال ليسوع أيها الرجلالصالح قال له يسوع ما صالح إلا الله وهذه التفرقة قصدها يسوع لكي لا نعطي مجدللإنسان وإنما المجد الأبدي لله القدوس ويسوع قد وضح لنا هذا حينما وضح للمراةالسامرية أن الله روح فاللاهوت الذي كان متواجد في يسوع هو من ضمن سبعة أرواح اللهالتي أشار عليها يوحنا اللاهوتي في الرؤيا وان جزء من هذه الأرواح وهي مجموع الروح القدس قد نزل وأخصب البويضة في أعشاء مريم العذراء حتى يتم تكوين يسوع المسيح بدون زرع بشر ولذلك أصبح يسوع في الجسد ابن الإنسان بدون خطية وابن الله من خلال جزء من مجمع الأرواح المقدسة وهذا الجزء أطلق علية عمانوئيل أما بقية الأرواح فكانت في العرش السماوي ولهذا كان الجزء يخاطب الكل والابن يخاطب الأب وجميعهم في اصل منظومةواحدة ولذلك قال يسوع أن الله لم يراه احد قط ولكنني في الأب والأب في وكان يردد ويقول أنا كائن منذ الدهر ويظهر ذلك بوضح حينما جاء المرآة نازفة الدماء ولمسته فقال في هذه اللحظة شعرت بقوة خرجت مني وكان يعني قوة اللاهوت الداخلي ، وحينما صعدالمسيح إلى السماء حدث الالتحام مرة أخرى لمنظومة الروح القدس ولكن الجسد ظل في السماء ليكون رمز الخلاص والفداء للإنسانية منذ ادم والناموس حتى جيل نعمة الإنجيلأمام الطبيعة اللاهوتية ولذلك حينما نتقدم إلى الأسرار المقدسة ونتناول فجميع منظومة الأب والابن ( عمانوئيل ) تحل على الذبيحة ويتحول الخمر إلى دم مقدس ويتحول الخبز إلى جسد مقدس نحن نحاول أن نجتهد في الدراسات اللاهوتية حتى تعلو تسمو كلمة الرب في شخص يسوع المسيح الله محبة عمانوئيل معنا


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


وقد جاءت في ردّه بشاعات كثيرة وضعت تحتها خطّاً أردّ عليها بمشيئة الله تبارك اسمه .
ومن البشاعات التي جاءت في ردّه ، البشاعات التالية :

1 - إننا نحن المسحيين لا نشهد بالأيمان لان الأيمان شيء غير
ملموس أو دعاية دنيوية وإنما هو شيء معنوي يولد به الإنسان المسيحي ثم يتم تقنينه
بالمعمودية .

الــــرد : إذا كنّا لا نشهد بالإيمان فهذا تقصير منّا . فقد قال الرسول يوحنا عن يوحنا المعمدان : هذا جاء للشهادة ليشهد النور لكي يؤمن الكل بواسطته ، لم يكن هو النور بل ليشهد للنور ( يو1: 7-8 ) .
فإذا كان يوحنا قد جاء خصيصاً لشهد للمسيح من أجل الإيمان به فهل نحن لا نشهد للمسيح وقد لبسنا المسيح .

2- فقد قال يسوع
لا أريد أن يشهد لي احد بل يشهد لي أبي الذي ارسلنى هو الذي يشهد لي ولكن يسوع طلب
شهادة التلاميذ على الأعمال والعجائب التي يصنعها فقط من اجل الكرازة بالإنجيل في
إرجاء المسكونة .

الــــرد : إنه في هذا القول يطرح نقيضين هما :
1- فقد قال يسوع : لا أريد أن يشهد لي أحد بل يشهد لي أبي الذي أرسلني .
2-ولكن يسوع طلب شهادة التلاميذ على الأعمال والعجائب التي يصنعها من أجل الكرازة بالانجيل في أرجاء المسكونة .
وفي ذلك أقول : يجب أن يكون الحديث دقيقاً واستخدام الآيات أميناً .
فإن الحديث كان بعد أن قال ربنا له المجد : أنا هو نور العالم . فانزعج اليهود من قوله هذا وقالوا له بانزعاج : أنت تشهد لنفسك ، شهادتك ليست حقاً . فأجاب ربنا له المجد وقال : إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق لأني أعلم من أين أتيت وإلى أين تذهب ، ثم تابع حديثه الذي ختمه بالقول : أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي أرسلني ( يو8: 12- 18 ) .
ومختصر الحديث إن الموقف كان موقف رفض منهم لشهادته لنفسه ذلك أن الشهادة في الشريعة كانت تقوم على فم شاهدين أو ثلاثة على الشخص المشهود عليه كما كانت لا تقبل شهادة الشخص لنفسه ، وكان هذا الأمر ينطبق على البشر وليس على الله وذلك لأن البشر ناقصين يحتاجون إلى شهادات مختلفة لأمورهم أو على أمورهم ، لكن الله ليس ناقصاً حتى يحتاج إلى شهادة من آخر على أموره ، من أجل ذلك قال ربنا قوله المذكور لكي يؤكد لهم أنه المسيّا المنتظر وليس غيره .
أما عن قول فالكون : ولكن يسوع طلب شهادة التلاميذ على الأعمال والعجائب التي يصنعها فقط من أجل الكرازة بالإنجيل في أرجاء المسكونة .
إن فالكون يفرّق بين الشهادة للإيمان والشهادة من أجل الكرازة بالإنجيل في أرجاء المسكونة . وأنا أسأله : كيف ستنتشر كرازة الانجيل في كل الأرض دون الإيمان ؟ وبالتالي فإن الشهادة للإيمان هي ذاتها الشهادة لحق الإنجيل في الأرض والعكس صحيح .

3 - ولذلك يسوع هو الجسد الذي تم به الخلاص وأطلق على نفسه أنا ابن الهلاك والجسد لا
يفيد في شيء .
الــــرد :
إن فالكون يقوِّل المسيح ما لم يقلْ .
فإن ربنا يسوع المسيح لم يقل عن نفسه ( أنا ابن الهلاك ) بل عن يهوذا الاسخريطي وذلك في مخاطبته الآب السماوي أن يحفظ تلاميذه بعد صعوده حيث سيتركهم في العالم إذ قال : ولست أنا بعد في العالم وأما هؤلاء فهم في العالم وأنا آتي إليك ، أيها الآب القدوس احفظهم في اسمك الذي أعطيتني ليكونوا واحداً كما نحن ، حينما كنت معهم في العالم كنت أحفظهم ، في اسمك الذي أعطيتني حفظتهم ولم يهلك أحدٌ منهم إلا ابن الهلاك ليتمّ الكتاب ( يو 17: 11-12 ) .
كما أن ربنا لم يقل ( الجسد لا يفيد شيء ) إنما قال عدة أقوال بخصوص الجسد المادي ( جسد كل إنسان وليس جسد المسيح ) ومن جملة ما قال :
- حينما كان في بستان الجثسيماني وطلب منهم أن يسهروا معه وهم يصلون وبعد أن عاد ووجدهم نياماً قال لهم : ........ اسهروا وصلّوا لئلا تدخلوا في تجربة ، أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف ( مت 26: 41 ) . ومن جملة ما يعني له المجد هو أن الجسد ضعيف يتعب فيجب ألا يستسلم المؤمن لضعفات الجسد بل يستسلم لنشاط الروح .
- قال أيضاً لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها ، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم ( مت10: 28 ) .
وفي هذا الحديث إشارة واضحة إلى الأضطهادات أو ما في حكمها التي سيتعرض لهما المسيحيون من أعداء الله التي في واحدة من نتائجها هي قتل المؤمنين في أماكن شتى من سطح الأرض ، وإن على المؤمن ألا يخاف ذلك أن عدو الله بالكثير يستطيع أن يقتل جسد المؤمن لكن نفسه وروحه لا يستطيع أن ينالها .

4 - وأتعبد في لاهوت عمانوئيل وهو روح الله
القدوس لان عمانوئيل يعنى الله معنا .
الــــرد : لا يمكن فصل لاهوت المسيح عن ناسوته . ألم يقمْ المسيح من الأموات بجسد القيامة وهو ذاته الذي صعد به إلى السماء وجلس عن يمين الآب ؟

5- ولذلك حينما جاء شخص وقال ليسوع أيها الرجل
الصالح قال له يسوع ما صالح إلا الله وهذه التفرقة قصدها يسوع لكي لا نعطي مجد
للإنسان وإنما المجد الأبدي لله القدوس .
الــــرد :
في الحقيقة إننا نعطي مجداً لله في ابنه المتجسّد . أما عن قصد المسيح من هذا الحديث هو : إن ذاك الشخص الذي جاء إلى يسوع وخاطبه فإنه تكلم معه كما يتكلم مع أحد وجهاء البشر أو رؤساء العشائر أو معلماً بشرياً مستقيماً فقط ، دون أن يخاطبه كمعلمٍ إلهي ، ولذا فإن ربنا يسوع المسيح في ردّه ذاك أوضح وجوب الرؤيا الصحيحة أولاً . وثانياً إن الله لا يُخاطبَ كما يخاطب البشر . فإنَّ كان البشر يحبّون لغة الكبريا في التخاطب فإن الله لا يريد هذه اللغة ذلك أن اللغة التي يريدها الله هي لغة التواضع والوداعة والمحبة .

6 - فاللاهوت الذي كان متواجد في يسوع هو من ضمن سبعة أرواح الله
التي أشار عليها يوحنا اللاهوتي في الرؤيا وان جزء من هذه الأرواح وهي مجموع الروح
القدس قد نزل وأخصب البويضة في أعشاء مريم العذراء حتى يتم تكوين يسوع المسيح بدون
زرع بشر ولذلك أصبح يسوع في الجسد ابن الإنسان بدون خطية وابن الله من خلال جزء من
مجمع الأرواح المقدسة وهذا الجزء أطلق علية عمانوئيل .
الــــرد :
1- إن سبعة الأرواح التي يشير إليها فالكون هي ما ذكرها يوحنا في سفر الرؤيا كما يلي : يوحنا إلى السبع الكنائس التي في اسيا ، نعمة لكم وسلامٌ من الكائن والذي كان ، ومن السبعة الأرواح التي أمام عرشه ........ ( رؤ1: 4 ) .

إن يوحنا يفرّق بين الله الذي هو الكائن وبين السبعة الأرواح التي أمام الكائن . وبما أن المسيح هو الأقنوم الثاني في الله الكائن لذا فإن أياً من تلك الأرواح ليست هي المسيح بحسب ما يدعي فالكون .

2- ما هذا الذي يقوله : نزل وأخصب البويضة في أحشاء مريم .... . إما أنه لا يفهم في التدبير الخلاصي شيء . أو أنه يتعمد أن يسيء إلى الإيمان المسيحي . ذلك أن الحبل بطريقة إخصاب البويضة يلزمه أولاً زرعاً بشرياً وهذا قانون إلهي لا يخالفه الله نفسـه . كما أن الحبل بواسطة إخصاب البويضة هو حبل يحمل في طياته الخطية الأصلية كون الزرع من رجل حصراً . فهل ينطبق هذا على المسيح ؟

حاشا وكلا . إنما حقيقة حبل مريم العذراء بالمسيح له المجد هو ما أشير إليه في ( لو1) حيث أن الروح القدس ظلل مريم وقدّسها وطهرها من كل أدران الخطية كونه روح الله القدوس ، ثم حلّ كلمة الله في حشاها واتخذ له منها جسداً بقدرته الإلهية .

3-ثم ما باله يجزئ الروح القدس ويجعله غير روح الله بقوله : وإن جزء من هذه الأرواح وهي مجموع الروح القدس .........

7 - أما بقية الأرواح فكانت في
العرش السماوي ولهذا كان الجزء يخاطب الكل .
الــــرد :
1- متى حصل انفصال في روح الله القدوس حتى أن جزءاً منه نزل إلى الأرض وأما الآخر ظل في السماء ؟
2- يقول : كان الجزء يخاطب الكل . وأنا أسأله متى صار انفصالاً في الوحدة الجوهرية للأقانيم الثلاثة ؟ أي :
- متى كان ذات الله منفصلاً عن كيانه في أية لحظة من الزمن ؟
- متى كان عقل الله الناطق بالكلمة منفصلاً عن كيان الله في أية لحظة من الزمن ؟
- متى كان روح القدوس منفصلاً عن كيان الله في أية لحظة من الزمن ؟

8- وحينما صعد
المسيح إلى السماء حدث الالتحام مرة أخرى لمنظومة الروح القدس ولكن الجسد ظل في
السماء ليكون رمز الخلاص والفداء للإنسانية .
الـــرد :
1- إنه يؤكد على التجزئة في الكيان الإلهي بقوله : وحينما صعد إلى السماء حدث الالتحام مرة .....
2-إن قوله : منظومة الروح القدس . قولٌ بشعٌ للغاية ذلك أن مصطلح ( منظومة ) يعني اجتماع الاختلاف مع الاتفاق . فإن منظومة الدول الغربية مثلاً تتفق فيما بينها في كثير من سياساتها وبخاصة العدوانية منها لكنها تختلف في الكثير من الثوابت التي لكل دولة . فهل أن الأقانيم الثلاثة هي كمنظومة الدول الغربية تتفق في شيء وتختلف في شيء آخر ؟
أخيراً أيها الأحبة المؤمنين أقول : على المؤمن المسيحي أ يقرأ الكتاب المقدس ويتواصل معه ، وأن يكون على صلة بأبٍ كاهن كي يحصل منه على المفهوم الصحيح لكلمة الله ، وأما أمثال فالكون وغيره فإنهم أناس مغرضون جداً غايتهم الإساءة إلى الإيمان المسيحي ، فمن أين حصل فالكون أو غيره على حق التفسير والتأويل في كلمة الله ؟
للمسيح المجد دائماً أبداً آميــــن .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-06-2008, 08:50 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,010
افتراضي

بارخمور أبونا ميخائيل أشكرك على هذا التوضيح الجميل و كنتُ رديتُ البارحة على مداخلة الأخ فالكون أرجو أن تقرأها في موضوع" أشهد أن لا إله إلاّ الله" و لك خالص الشكر فقد وضّحتُ بعض هذه الملاحظات في ردي على فالكون. و شكرا لغيرتك الأبوية يا أبونا الفاضل ميخائيل.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke