السيد عمرو موسى كان و لا يزال رجل الأقوال فقط، فليس بإمكانه فعل أي شيء، و قد تبين من خلال المدة التي أمضاها رئيسا لجامعة الدول العربية، بأنه كان أداة مفعولا بها و لم يكن فاعلا البتة، كان يوافق فقط دون إبداء رأيه و كان يقف على الدوام إلى جانب القوة و ليس إلى جانب الحق، نعم هو من مخلفات النظام البائد في مصر و سوف لن يكون بأفضل من حسني مبارك، إن تمّ انتخابه رئيسا لمصر. لم يتعرض في يوم ما لكل ما كان يجري من انتهاكات لحقوق الشعوب العربية من قبل حكّامها، بل كان يصفّق للحكّام و يغمض عيونه عمّا يجري. انتخابه سيكون كارثة جديدة على الشعب المصري. فهو حليف للإخوان المسلمين.
__________________
fouad.hanna@online.de
|