Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
خبزنا اليومي 18 تشرين الأول العدد - 4 - حسيب يعقوب !
مدّ عُزَّة يده إلى تابوت الله وأمسكه ، لأن الثيران انشمصت فحميَ غضب الرب على عُزَّة .. فمات ( 2صم 7،6:6 ) . لقد مات أحد رجال شعب الله ( عُزة ) لأن يديه امتدتا بدون أمر الله إلى التابوت . إن يديه وُضعتا على التابوت بقصد صالح ، أراد أن يمسه ليحميه من السقوط عندما انشمصت ( تعثرت ) الثيران فهزته . ولكن هاتين اليدين كانتا في الواقع قد مستا عمل الله بغير إذنه ، ولذلك سقط صاحبهما صريعاً في الحال . إن كثيراً من الإيمان يتوقف على ترك الأمور تسير كما هي بدون تدخل منا فيها . إن كنا نريد أن نترك أمراً من أمورنا في يد الله ، فيجب ألا نعمل نحن شيئاً بخصوصه ، عالمين أن الله يستطيع أن يرعى هذا الأمر ويتممه بدون مساعدة منا له : {{ انتظر الرب واصبر له .. }} ( مز 7:37 ) . قد تظهر الأشياء كأنها تسير سيراً خاطئاً ، ولكن الله يعلم أكثر من عِلمنا بما لا يُقاس ، وهو يتداخل بلا شك في اللحظة المعّينة إذا نحن وثقنا فيه واتكلنا عليه وقبلنا في قرارة نفوسنا عمله بطرقته الخاصة ، وفي الوقت الذي يراه هو مناسباً . ليتنا نستودع نفوسنا وظروفنا لله الحكيم القدير .
|
#2
|
|||
|
|||
حينئذ قال داود ليس لاحد ان يحمل تابوت الله الا للاويين لان الرب انما اختارهم لحمل تابوت الله ولخدمته الى الابد. 15 وحمل بنو اللاويين تابوت الله كما أمر موسى حسب كلام الرب بالعصي على اكتافهم
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|