Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
اللهُ يعرفكم .. ؟؟.!! شعر وديع القس
اللهُ يعرفكم .. ؟؟.!! شعر وديع القس
اللهُ يعرفكمْ ، لا تكذبُوا أبَدَا والشّمسُ شاهدةٌ ، في عرفِهَا الرّشَدَا قلْ ليْ بربِّكَ : يا مخبولُ إنْ صّدّقَتْ فيكَ الدّماءُ من الأقوالِ والشّهِدَا ماذا ترى من ديارِ الشّرقِ ذاكرةً ترويْ نبوغَكَ في الآثارِ والسّندَا ..؟ أينَ العلومُ الّتيْ تحكيْ معالِمُكَ أينَ التّرابُ الّذي من طينهِ الأبَدا..؟ أينَ الحروفُ الّتي من عمرِهَا طفَقَتْ نورُ الشّموسِ لتعطيْ الضّوءَ والنَجَدَا..؟ وأينَ أنتَ من الإخلاقِ والمُثُلِ لترسمَ الأرضَ حكما ً بأحكام ِ العِدَى..؟ وأينَ أنتَ من الآدابِ والفِكَرِ لتمنحَ النّاسَ فِكرَ الموتِ والنّكَدَا..؟ لو لمْ يكنْ جهلُكَ المُخزيُّ مهزلة ً لما تمكّنَ أهلُ الغربِ بالمرَدَا ولا تمرّدَ أغرابٌ على وطن ٍ لو لمْ تعانِقُهُ ، أحضانِكَ الودَدَا ولا تجرّأ كلبٌ أنْ يفرِّقُنَا لوكنتَ في موقفِ الإكرامِ والصّمَدَا غزتْكَ أفكارِكَ السُّفلى كمُحتَقَرٍ بينَ البشائرِ تلهوْ فيكَ ما ترِدَا إنهضْ من النومِ وانظرْ كيفَ تُستلَبُ عقلاً وقلبَا ً وفيكَ الدمُّ قدْ فسِدَا ..؟ هذا الّذيْ قدْ هداكَ العلمَ والحِكَمَ هداكَ موتا ً وأنتَ الجّاهلُ الوَلَدَا في لذّةِ الوهمِ قدْ باعوكَ مُبْتذَلَا وسيّروكَ كمَا السَعدانِ والقِرَدَا وجوههُم مَسُخَتْ ، من ويلِ ما حَلفُوا كذبا ً وجورا ً على الإحسانِ بالفَنِدَا حلَّ النِّفاقُ بديلَ الصّدقِ ديدَنَهُمْ لا يأبهونَ بما يلقاهُ مُنتَقِدَا فلا تلوموا زمانَ الصِّدقِ والحَبَبِ هو الزمانُ كما لوكانَ مُذْ وُجِدَا نفسُ الدّقائق ِ والأيامِ في الزمن ِ يدورُ في فلكِ الأكوانِ ما خَلَدَا ..! إمّا الدماءُ فقدْ آلتْ إلى نجس ٍ والقلبُ يجرِفُهَا ، للهدمِ والحقدَا هيَ القلوبُ وقدْ ماتتْ مع العفَنِ سليلةُ الحقدِ والوجدانُ قدْ جَرَدَا طبعُ الذّليلِ معَ الجينات ِ مُلتَصِقٌ حبُّ الخيانةِ يبقى فيهِ للأبَدَا ..!! وديع القس ـ 16 . 9 . 2015
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
#2
|
||||
|
||||
إنها طبيعة الغدر التي عرف بها هؤلاء منذ أجيال و عصور. هم لم يتقدموا قيد أنملة نحو تحسين طريقة تفكيرهم و لا اسلوب تعاملهم مع الآخرين. ينظرون إلى الحياة و كأنهم بمفردهم ليس سواهم و الأنكى من ذلك أنهم لا يعترفون بايّ حقّ من حقوق الآخر. هم يرفضون و يخوّنون و يكفّرون على أمزجتهم و أهوائهم, يرون كلّ ما يفعلونه صائبا و صحيحا و محقّاً و عادلا بينما يرون كلّ الذي يفعله الآخر خطأ و لا يحترمونه أو يقرّون به. يعيشون عالة على الأمم الراقية و المتحضرة و المتقدمة, و يتباهون و يتفاخرون بأمجاد زائفة كاذبة لم تكنْ يوماً من الأيام. إنّهم استطاعوا تزوير الحقائق و تشويه التاريخ وفق أهوائهم و ميولهم لأن القوة كانت بيدهم في وقت من الأوقات. ديدنهم الجهل و التخلّف و العنصريّة و حبّ العنف و ممارسة الإرهاب و التمييز بين الناس على أساس الدين لا على أيّ أساس آخر. من الصعب جدا أن ينهض شعب من كبوته و من طول غفوته متى استمرّ على نهج لم يتغيّر طيلة 1400 سنة من الزمان.
شكرا لك أستاذ وديع على هذه المشاعر النبيلة و الصادقة و هذه الكلمات الجميلة و المعبّرة و سلام لك و لعائلتك الكريمة أتمنى لك دوام الصحة و العافية يا صديقي. |
#3
|
|||
|
|||
بوركت روحك ، وبورك توقيعك الراقي بكل ما تحمل الكلمة والتعابير من معنى .
:بيرٌ أنت يا أخي وستبقى سلام المسيح لروحك والعائلة يالاصيل .
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|