![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() حنينُ الصُّمودِ ✨
الشاعر: فؤاد زاديكى صَعُبَ الفِراقُ بِوَاقِعِ الأحبَابِ ... و الأقربَاءِ و مَجْمعِ الأصْحَابِ ما دامَ حِسُّنا فاعِلٌ في رُوحِهِ ... وَ بِنا ضَمِيرٌ صادِقُ الإيْجَابِ لَسْنا بِمَنْطِقِ أنْ نكُونَ بِلَا هَوًى ... فَلِذَا حَيَاتُنَا حَيَّةُ الأعْصَابِ نَحنُ الذينَ تَشَعَّبَتْ آلامُنا ... وَ تَشَابَهَتْ في حُزنِها الغَلّابِ نَمضِي و نَحمِلُ في القلوبِ مَآسِيًا ... لكنْ نُخَبّئُ بَسمةَ المُغْتَابِ مَا ضَاعَ مَن زَرَعَ الوَفاءَ بِدَربِهِ ... لَا بُدَّ يَرجِعُ زَاهِيًا بِثَوَابِ سَتَعودُ أيامُ الوِصالِ كأنَّها ... حُلمٌ يُزيلُ حواجزَ المُرْتَابِ وَ تَعودُ أَصواتُ الأحبّةِ بَسْمةً ... تَنسَابُ مثلَ النُّورِ في الأهْدَابِ مَا ضَاعَ من عُمرِ المحبِّ فَإِنَّهُ ... في القلبِ يُزْرَعُ من يَدِ الوَهّابِ إِنّا صَبَرْنا بِرُوحِنَا و بِعَزْمِنَا ... و اللهُ يُدْرِكُ لُوعةَ الغُيّابِ وَ سَتَلتقِي الأرواحُ بعدَ تَمَزُّقٍ ... وَ يَعُودُ دِفءُ العَيشِ بَعدَ غِيَابِ فَكَأنّنا ما غَابَ صَوتُ حَنِينِنَا ... الأرضُ تَنبُضُ فَوقَ كلِّ رِحَابِ مُسِحتْ دُموعُ الشَّوقِ من أحداقِنا ... سَنَعُودُ نَضحَكُ مثلَ عَهْدِ شَبَابِ يا سائلًا عنّا سَتُخْصِبُ أَرضُنا ... إنّا صَمَدْنا كَسَادةٍ أطيَابِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; يوم أمس الساعة 01:08 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|