![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() شوقُ الغريبِ
للشاعرالسّوري فؤاد زاديكى الشّوقُ بحرٌ و نفسُ المرءِ مَسْرَحُهُ ... و البحرُ موجٌ لما في النفسِ يَجرحُهُ فكم يغيبُ حبيبٌ لا وصالَ لهُ ... و القلبُ منهُ بنارِ البعدِ يَنضحُهُ يا أيّها الطّيفُ رفقاً لا تُؤرّقني ... فالدمعُ سيلٌ و في العينَينِ مَسْبَحُهُ دعني أنامُ على ذكرىً تُلاطفني ... عسى المنامُ بذكرِ الوصلِ يُفْرِحُهُ إنّي أنا العاشقُ الولهانُ في أملٍ ... لعلَّ يوماً برغمِ اليأسِ يَسمحُهُ ما بالُ قلبيَ لا يُفضي بسِرِّ غدٍ ... و الصّبرُ من فرطِ حُبٍّ لا يُصَالحُهُ هل من رسولٍ بصدقِ القولِ يُخبِرُني ... بأنَّ وعداً بذاكَ القربِ يُصلِحُهُ؟ فالرّوحُ مُذْ غادَرتَ, أتعَبَها الضّنَى ... و الجسمُ بعدَكَ ما وضعُ يُفَرِّحُهُ إن كنتَ تدريَ ما في القلبِ من حَرَقٍ ... فلا تَلُمني إذا بُعدٌ يُلَوِّحُهُ فقد عهدتُك وِدّاً لا يُضارِعُهُ ... و كنتَ نهراً بماءِ الحبِّ نَسبَحُهُ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 18-08-2025 الساعة 08:11 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|