![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
أنينُ النَّوَى
للشاعر: فؤاد زاديكى نَحيا بَعيدًا عَن بِلادٍ ما انطَوَى ذِكرٌ لِأَشواقٍ يُنَاجِيهِ الهَوَى نَأْيٌ ثَقيلٌ مُوجِعٌ في وَقعِهِ أَدمى الضّلوعَ وَ أَوقدَ الحُزنَ الجَوَى لَيلٌ طَويلٌ لا يُرِيحُ سُكُونُهُ يَطغى فَيَغلِبُ وَ الفُؤادُ قَدِ اكتَوَى وَ العَينُ تَسأمُ كُلَّ نَجمٍ ساطِعٍ هَل تَرجِعُ الأَحلامُ أَم وَهمٌ هَوَى؟ أَشتاقُ أَرضًا قَد غَدَتْ في خَاطِري نَهرًا يُفيضُ الخَيرَ وَ العُمرُ ارتَوَى هَاجَت خُطَايَ عَلى الدُّرُوبِ حِكَايَةً لَم يَطوِها المَقدورُ فِيمَا قَد طَوَى فالوَصلُ حُلمٌ في المَدَى مُتَرَقَّبٌ ألَعَلَّهُ يُحيي رَجاءَ مَنِ احتَوَى؟ يا مَوطِني فِيكَ الحَياةُ وَ مِنكُمُ تَبقَى القُلوبُ مُعَلَّقًاتٍ بِالهَوَى |
#2
|
||||
|
||||
![]()
معلقات بالهوا
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|