![]() |
Arabic keyboard |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
العطاءُ المحبوبُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى وبالتقسيطِ تُعطِينِي ولكنْ لا تُجافِينِي هيَ الأنثى بما تحظَى بهِ مِن لِينِ تَكوِينِ تجلّتْ فتنةً تغزُو أحاسيسَ الملايِينِ ففي إقبالِها سحرٌ رقيقٌ بالمضامِينِ يَميلُ الخَطوُ في خَفْرٍ لِيُبدي بعضَ تَمرِينِ فتُطري مهجتي ذَوبًا وَعشقًا باتَ يُغرِيني يُناغي نشوةً دهرِي بمعنًى دونَ تَلوِينِ فإنْ مسَّ الهوى حُلمِي يُغَنّي فجرُ تشرِينِ وإنْ بالهمسِ ناجانِي فقلبي بِالمَضَامِينِ ومِنْ أنفاسِهِ عطرًا بكلِّ الطِيبِ يروِينِي حَنايا الرّوحِ تدعُوهُ لِأسرارِ البساتِينِ ويسري في دمي شهقٌ كموجِ البحرِ في حِينِ فَإن تَدنُو أرى سَعدًا مُرِيحًا قلبَ مَحزُونِ وإن تمضي أرى حزنًا عميقًا في شرايِينِي فما زالتْ أمانينا بَمدِّ الحُسنِ تأتِينِي لِتشجِيني وتَحْكِي لي حِكَاياتِ المُحبِّينِ أُناغِي قَصدَها سِرًّا لِتُحيِي نبضَ مِسكِينِ فإنْ مالتْ تهاوَى الليلُ في أحداقِ مجنُونِ وإن غنّتْ تراءَتْ في فضاءَاتِ التّلاوِينِ فأمضي في رِضَا نفسٍ إلى تَثبِيتِ تَدوِينِ لِيَبقَى ثابِتًا عُمرًا وهذا مِنْ عناوِينِي. |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|