شتاء 2007 موضة الستينات !!

[الياس زاديكه]

روان الأسمر - إيلاف

مصفف الشعر وسيم عنتبلي:
المرأة العربية مميزة بإطلالتها
روان الأسمر من بيروت: "جمال المرأة يستمر طويلا اذا عرفت كيف تحافظ عليه في كل لحظة، وفي كل مناخ. انه نعمة يجب الحفاظ عليها وحمايتها، لتظل وارفة على ايامنا وأوقاتنا". هذا ما يقوله
المزيّن اللبناني وسيم عنتبلي الذي أصبح له لمسته المميزة على رؤوس الجميلات ومهارته برزت من خلال أبتكاراته في القصات والتسريحات والالوان، فهو يعشق مهنته ويحاول أن يقدم للمرأة العربية كل ما هو جديد ومبهر في عالم موضة الشعر.
بعد دراسته والتحاقه بالدورات التي تنظمها العديد من الشركات المعروفة في الخارج، اصبح عمله هو الملجأ الوحيد لتحقيق موهبته وجدارته في التزيين.
يعتبر وسيم أن المرأة تلتفت الانظار اليها بشخصيتها وماكياجها ونفسيتها وشعرها وياخذ بالاعتبار تلك الامور كلها لتكون تسريحتها ملائمة وعصرية. ويقول أن المزيّن اللبناني يقتبس من الموضة العالمية ولا يتقيد بها ويطورها لتتناسب مع طبيعة المرأة الشرقية، كما ان التمتع بالذوق الرفيع والابتكار مهمان جداً في روح المزين.

صرعة موسم شتاء وخريف 2006- 2007:
الصرعة موجودة في كل قصة وكل تسريحة وكل لون فإطلالة الستينات عادت بقوة بتسريحة منفوخة على شكل خصلات متماوجة تزيينها أكسسوارات مختلفة ، كما للالوان جاذبيتها الخاصة في الموسم الجديد لأن يرتكز على صبغ الشعر بثلاث الوان دفعة واحدة وتكون متقاربة ورائجة كإستخدام البلاتين والبيج والأشقر أو الكستنائي مع الشوكولا والبني وعملية التخصيل تتم بنعومة فائقة من وسط الشعر الى اسفله.
يبذل وسيم جهداً كبيراً لتبدو عروسه متألقة وجميلة ويبتكر لها شينيون على شكل بوكليه أو على شكل زهرة كبيرة مع خصل تتساقط عند الاطراف، ويولي اهتماماً بالEXTENSION التي صارت ركيزة أساسية لاي تسريحة أو موديل يليق بأي مناسبة .

الشعر لكل موسم:
للشعر موضة تختلف بين موسم وآخر ووسيم يعتمد طريقة التنسيق بين أبتكاره وأقتباسه من كل ما هو جديد. لكنه يصرّ على أهمية أن تكون المرأة في عصرنا هذا عملية، طبيعية بمكياجها وتسريحتها وقصة شعرها. لذلك تأتي الغرّة الطويلة الجانبية لتعطي ستيلاً خاصاً على الوجه، اما الغرّة القصيرة والمتدرجة فهي تستعمل للشابات اللواتي يتمتعن بالجرأة ويرغبن بالنيو لوك.
اما الالوان التي تضفي لمعاناً للشعر هي أكثر طلباً لدى السيدات خصوصاً ان فصل الشتاء يبتعد عن اللون البني والنحاسي ويقترب من البلاتيني والاشقر. ويتم تفتيح الخصل بخمس درجات عن اللون الاساسي للشعر. كما عادت الاكسسوارات والربطات والباييت بقوة الى تزيين أي تسريحة عصرية.
يضيف وسيم أن التنويع ضروري لاي سيدة لكي ترتاح نفسيتها وتشعر بانوثتها وجمالها.