الإعلامية السريانية سلام اسحق

[فريدة زاديكه]

أنتم يا أبناءها استفيقوا ………………….
قد ثكلتكم جزيرتكم وأنتم أحياء
أعطوها من مالكم من حرصكم من جهدكم
لتعيشوا في ربوعها في صفاء وهناء .
تحية للفنانة السورية السريانية سلام اسحق وشكرا لك أبو نينيب أحونو ميقرو وحبرو طوبو

[يعقوب لحدو]

تشكر يا أبو نينيب على نقلك لنا هذا الخبر الجميل والذي يفرح كل إنسانٍ سريانيٍّ ولكن هناك ملاحظة للسيد كميل شمعون وهي ما ورد على السيدة سلام بأنها من أبناء شعبنا السرياني الآشوري علماً أن هناك اختلاف في التسمية لأن الأشوريين هم بحد ذاتهم سريان وينتمون إلى دويلة الإله آشور إله الحرب آنذاك والآشوريين هم جزءٌ لا يتجزء من الشعب السرياني العريق وكان من الأجدر به أن يقول هي من أبناء شعبنا السرياني وهذا تعبيرٌ كافٍ لتوضيح مَن تكون هذه السيدة حتى لو كانت آشورية لأن الآشوريين اليوم والسريان والكلدان برغم اختلاف آرائهم فهم ينتمون إلى بوتقةٍ واحدة وآرومةٍ واحدة هي الأمة السريانية التي أنجبتْ مار أفرام السرياني وأبن العبري والملكة شاميرام وحمورابي وزنوبيا وغيرهم من العظماء الذين نفتخر بأننا ننتمي إليهم وإلى قوميتهم ولغتهم وتاريخهم المشرّف , ليستُ متعصباً إلى السريانية ولكنني أبن هذه الكنيسة والتي لها الحق عليَّ أنا أدافع على كلِّ شائبةٍ تصيبها ومن واجبي أن أقوم بهذا العمل ...
وأخيراً أعتذر من كل مَن يتعارض معي في الرأي لأن لكل واحد وجهة نظر يدلي بها ومن حق الإنسان في هذا المنبر الحر " موقع الأستاذ فؤاد زاديكه " أن يعبر ويعطي رأيه بكل صراحةٍ ووضوح ...

[athro]

أهلا جاري
كنتُ على وشك الخروج لأن لدي عمل علي أن أنجزه حينما لاحظتُ ردك وتعليقك على الموضوع.
أخي يعقوب أنا أتفق معك في أغلب ما جاء في ردك ؛ وخاصة من حيث الإنتماء ولا أخفيك أنني لم أحاول أن أغير أو أضيف لما كتبه السيد كميل لأمانة النقل.
شكراً على مرورك ورأيك الصريح الذي أعجبني ؛ أجمل شيء أن نكون صريحين في إرائنا ...وليس عيباً أن نختلف في الآراء.
لك مني أجمل تحيه
اثرو

[الأب القس ميخائيل يعقوب]

شكراً لك يا أخ أثرو على هذا الخبر وفي الحقيقة إن الآنسة سلام اسحق وغيرها من مثقفينا وفنانينا ...... ليسوا إلا امتداداًُ لتاريخ طويل طوله لاف السنين من الفكر والمفكرين والأدب والأدباء والفن والفنانين ...... نحن الذين الذين صنعنا الحضارة وقدمناها هدية للعالم .
ألف مبروك للإعلامية السريانية سلام اسحق وإني أشد على أياديها وأبارك استمراها في عملها وإبداعها كإعلامية وشاعرة .