استدرجه لممارسة الجنس مع زوجته.. فقطّع جثته بالمنشار

fouadzadieke · #1 30-03-2007, 09:42 PM

استدرجه لممارسة الجنس مع زوجته.. فقطّع جثته بالمنشار

المستقبل

كشفت عملية بيع سيارة، النقاب عن جريمة قتل مروعة ذهب ضحيتها أحمد السوطري ونفذها صديقه محمد م. وزوجته الأوكرانية ايلينا ب.فقد استدرج محمد صديقه لممارسة الجنس مع زوجته الأوكرانية في منزله وأعد العدّة لقتله بهدف سرقة سيارته، بوضع مخدّر له في كوب العصير إلا أن الدواء لم يؤثر في المغدور فأقدم حينها محمد على طعنه بالسكين حتى الموت ثم وضعه في "مغطس" الحمام وأحضر ساطوراً وقطعه إرباً إرباً ووضع كل قطعة في كيس، وبعد أن انتهى توجه بسيارة استأجرها ورمى الجثة المقطعة ووزعها في براميل للنفايات.
وكان شقيق المغدور مأمون السوطري، قد أبلغ عن اختفاء المغدور ليل 20 كانون الأول 2002. وأفاد أنه تلقى اتصالاً من صاحب أحد معارض السيارات أبلغه فيه أن شقيقه المغدور قد باع سيارته بمبلغ سبعة آلاف وخمسمئة دولار، وأن خطأ حصل في الحساب حيث أعطاه ألف دولار زيادة عن الثمن.وأضاف أن شخصاً حضر إلى المعرض وبرفقته فتاة شقراء، وقد جرى الاتفاق بينهما على بيع سيارة إذ أبرز سائقها الأوراق الثبوتية باسم أحمد السوطري.وكشف مأمون أن شقيقه المغدور أخبره بأنه ذاهب لتناول العشاء مع شخص يدعى ربيع وبصحبته فتاة روسية، وأن ربيع يسهّل له ممارسة الجنس مع الفتيات.
ولم يكن ربيع سوى محمد م. وهو متزوج من فتاة أجنبية تدعى ايلينا ويسكنان في محلة الكفاءات.وبعد الاستقصاء والتحري، قامت قوة من المفرزة القضائية بمراقبة معرض للسيارات كان محمد م. ينوي الحضور إليه لاستئجار سيارة. وبعد التنسيق مع صاحب المعرض تم توقيف محمد الذي حضر مع زوجته.واعترف محمد بالجريمة، وأدلى بإفادة مفصّلة عن كيفية تعرفه إلى المغدور إلى حين قتله.
وقال محمد إنه تعرّف على المغدور منذ أربعة أشهر في حارة الناعمة ودار حديث بينهما واتفقا على تمضية السهرة معاً، وكانت ايلينا معه فأبدى المغدور إعجابه بها بعد أن ظن أنها صديقة محمد وأعرب له عن رغبته بالسهر، فأخبره محمد أنه يستطيع تأمين فتيات لممارسة الجنس معهن.وبالفعل التقيا في منزل محمد في الكفاءات بعد أن اشترى المغدور فروجاً وكيساً يحتوي على عصير التوت، وبعد أن تناولوا العشاء قام محمد بدس حبوب مخدرة في شراب المغدور الذي طلب من ايلينا أن تسبقه إلى غرفة النوم، فتجاوبت معه، خصوصاً وأنها اتفقت مسبقاً مع زوجها محمد على تخدير المغدور لسرقة سيارته.
غير أن أحمد لم يتأثر بالمخدر، فأمسك محمد قسطلاً كان قد أحضره قبل يومين وضربه به على رقبته مرتين، إلا أن المغدور حاول ردعه فأمسك بالقسطل، عندئذٍ حاولت ايلينا انتزاعه فلم تتمكن.وبعد ذلك استل محمد سكيناً كان في جيبه وأخذ يطعن به المغدور حتى ارتمى أرضاً، فأصيبت ايلينا بتشنج عصبي فعمل محمد على تهدئتها وأوهمها بأن المغدور لا يزال نائماً، وأحضر زجاجة سبيرتو وخلط محتواها مع العصير وأخذ يشرب وإياها منها حتى الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً ثم عاد وتفقد المغدور، ووجده ميتاً فغطاه بشرشف وعمل بمساعدة ايلينا على نقل جثته إلى مغطس الحمام وكانت هذه الأخيرة تعتقد بأن المغدور لا زال حياً.
ثم قام محمد وزوجته بتغيير ملابسهما وقصدا أحد الفنادق ومكثا في إحدى الغرف حتى الصباح وقد انتقلا إليه بسيارة المغدور بعد أن أخذا من جيبه مبلغ ألف دولار أميركي وجهاز هاتف خلوي.وأضاف محمد م. أنه عاد في اليوم التالي برفقة زوجته ايلينا إلى الشقة فوجداها ملطخة بالدماء، فقرر تنظيفها. ونزل وايلينا إلى محل خرضوات في أسفل البناية واشترى سطل بويا وفرشاة وقام بطلاء ما أمكن فيها، ثم بدل ملابسه وقصد بلدة الحدث واشترى زجاجة ويسكي ورجع إلى الشقة وتابع طلاء الأمكنة ذاتها تكراراً وأخذ يشرب الويسكي حتى فرغ نصف الزجاجة.ثم دخل الحمام، فرأى جثة المغدور عائمة في المغطس، فبدل ثيابه وذهب برفقة ايلينا إلى محلة مار مخايل لبيع سيارة المغدور فالتقى بشخص يعمل في المعرض وتداول معه في سعر السيارة واتفقا على ثمن إجمالي قدره سبعة آلاف وخمسمئة دولار وبعد معاينتها تم حسم مبلغ ثلاثمئة دولار من ثمنها، ووقع محمد صك بيع وبصمه باسم احمد السوطري.
وقد نظم المشتري وكالة بيع باسم احمد السوطري لدى كاتب العدل في المنطقة، وقبض المبلغ الذي تبين له أنه يفوق المبلغ المتفق عليه بألف دولار، وقصد بعدها فروع شركة خاصة بتحويل الأموال لتحويل المبلغ الى اوكرانيا.وقام فعلاً بتحويل خمسة آلاف ومئتي دولار الى والدة زوجته.
ثم ذهب الى أحد المعارض في محلة المريجة وطلب استئجار سيارة وقصد محلاً لبيع الأجهزة الخليوية وباع فيه الهاتف الخليوي العائد للمغدور بمبلغ مئة وخمسة وستين دولاراً أميركياً.وعاد مع إيلينا الى المنزل وعرجا على محل الخرضوات واشترى منشاراً من الحديد وغير ملابسه وطلب من إيلينا ان تنتظره في المطبخ ودخل الحمام وشرع في تقطيع الجثة ثم دخل المطبخ واحتسى زجاجة الخمر وغادر المنزل الى معرض السيارات واستأجر سيارة واستحصل على غرام من الكوكايين لقاء ستين دولاراً أميركياً واشترى زجاجة نبيذ وذهب برفقة إيلينا واشترى من محل خرضوات كمامتين "وخراقة" صغيرة وقصدا المنزل وتجادل مع إيلينا التي كانت مستاءة من وضعها المعيشي وتصرفاته ثم احتسيا زجاجة النبيذ وطلب الى ايلينا تنظيف المطبخ فيما دخل هو الى الحمام وتابع تقطيع الجثة بالمنشار وانكسرت رشيته فانتزعها وقام بغسلها وأعطاها الى إيلينا وطلب اليها الذهاب الى محل الخرضوات وشراء ريشة بديلة عنها ففعلت ما طلبه منها، وأكمل عملية التقطيع وكان قد اشترى من المحل في أسفل البناء رزمة أكياس من النايلون الأسود فقام بوضع أشلاء الجثة داخل الأكياس ونقلها مع إيلينا الى صندوق السيارة المستأجرة وعمدا الى توزيعها على مستوعبات النفايات المجاورة.
وأشار محمد الى أن إيلينا تورطت في القتل عن غير قصد وأن الفكرة كانت أصلاً تنويم المغدور وسرقة سيارته وليس قتله.وباستجواب ايلينا، أشارت الى أنها تعرفت الى محمد من خلال تردده الى ملهى كانت تعمل فيه وأعلمها بأنه رجل أعمال في حقل الكومبيوتر ونشأت علاقة بينهما أظهر لها خلالها الود والمحبة، ودعته لزيارة أهلها في أوكرانيا، كما تعرفت بعائلته وتزوجا وأقاما في شقة بمحلة الكفاءات وأضافت بأن محمد لم يكن يمارس اي عمل وقد دفعها لممارسة الدعارة مع أشخاص كان يؤمنهم لها لقاء مبالغ من المال وقد امتثلت لطلبه لإعالة ابنتها البالغة ثماني سنوات الموجودة مع أهلها في أوكرانيا.
وأدلت بإفادات متطابقة تماماً مع أقوال زوجها.وكان عمال شركة سوكلين عثروا بتاريخ 22/12/2002 على بعض أشلاء المغدور داخل معمل النفايات في محلة العمروسية أثناء فرز النفايات فأودعت براد مستشفى بعبدا الحكومي.وكانت محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي فوزي ادهم، أصدرت حكماً قضى بإنزال عقوبة الإعدام بحق محمد والسجن مدة ست سنوات أشغالاً شاقة بحق ايلينا، وطردها من البلاد بعد تنفيذ العقوبة، وإلزامهما بدفع مبلغ مئة وخمسين مليون ليرة لعائلة المغدور كتعويض شخصي.

posted by leila @ 9:31 PM0 comments