![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
|
المرأة العفيفة
لمستُ شعرها بيدي وقلتُ: دعينا نختفي بين السّياجِ عسانا نلثمُ خدّاً شهيّاً ونأتي لذّةً مثلَ الدّجاجِ فقالتْ: إنّك وغدٌ حقيرٌ حذارِ لستَ من زوجي بناجِ! جبانٌ أعرفُ نفسي كثيراً لخوفٍ صار جسمي في ارتجاجِ فحاولتُ التماسكَ باحتيالٍ أساوي من سلوكي واعوجاجي! فقلتُ لم يكنْ قصدي بسوءٍ ولا حتّى التعدّي إنّي (حاجي) ولكنّي أردتُ القولَ أنتِ وحسنٌ منك مطلوبُ احتياجي أنا قصدي شريفٌ صدّقيني! ولستُ راغباً غيرَ ابتهاجِ. فصاحتْ وهي تشتمُ يا ابن هذا! ترى فيّ التجارةَ في رواجِ؟ كظمتُ غيظي لم أنطقْ بحرفٍ وآثرتُ التكتّمَ لانبعاجي وقلتُ إنّهُ صعبٌ هواها فقد زادتْ عناداً في احتجاجِ. ترى هل زوجها أيضاً شريفٌ فلا يسعى لغيرٍ بانفراجِ؟ وحينَ سألتها عن هذا قالتْ: خصوصيّاتي دعها! بانزعاجِ فأقفلتُ طريقي حيثُ عَودٌ إلى ما جئتُ منه بانفلاجِ! أرى في حسنها حسناً بديعاً وصرتُ كلّ حالمةٍ أناجي فلم أحظَ بوصلٍ منها كانتْ على عزمٍ وإخلاصِ الزّواجِ. هيَ والله أنثى ليس أرقى وقد لُقّنتُ درساً في المزاجِ! |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|