![]() |
Arabic keyboard |
#11
|
||||
|
||||
![]()
الأخ عبد القادر عثمان أعتذر فيما إذا كنت جرحت مشاعرك لكن محاولة الإيذاء التي جاء بها السيد صاحب المقال وهو متخفٍ باسم مستعار لم يكن معقولا وكما وعدتُ فإني سأقوم بطرده لأنه عاد وكتب بالاسم المستعار الذي ينتمي إلى أسرة الخفافيش الليلية. وسأترك رده غير المهذب عليّ باقيا دون حذفه ليعلم أن ثقتي بنفسي هي أكبر من جهله ومحاولات شتمه لي ومثل هذه العبارات لن تهزّ شعرة في بدني الذي يتحمل وسيتحمل كثيرا من أجل مبدئي الذي لن أحيد عنه. متى دخل باسم صريح يعبر عن شخصيته دون زيف فعندها نستطيع أن نناقشه. وبالمناسبة فإني أشكر جميع الذين أبدوا ملاحظاتهم من خلال ردودهم وخاصة أستاذنا الفاضل والكبير أبو يونان الذي وضع النقاط على الحروف وبيّن لمن لا يريد أن يفهم من هم السريان ولو عاد هذا العربي إلى تاريخ العرب لعلم جيدا أنهم من الآراميين وأن اللغة العربية مأخوذة عن اللغة السريانية حرفا كوفيا(لكونها لم تكن منقطة) وقواعدياً باعتراف الجميع وأن فضل السريان على أولاد عمومتهم العرب كان عاما وشاملا وفي جميع المجالات وهم كانوا صلة الوصل بين العرب وأسباب الحضارة ولولا السريان لبقي العرب في جهلهم أزمانا وأزمانا لا يعلم سوى الله كم كانت ستطول وبدل أن يقدموا كل الشكر لأولاد عمومتهم السريان ويجزوهم خيرا على هذا الصنيع الجميل نسمع مثل هذه الأصوات المنكرة الصادرة من هذا السيد وغيره. ومن يحاول أن يتنكر لذلك فهو جاهل والذي يسعى إلى إنكار ذلك مع علمه فهو أحمق لا يستحق أن يتمّ الرد عليه.
إن كلمة (عرب) هي كلمة سريانية من (عربو) أي سكان الصحراء ويقصد بهم البدو ولكون الآراميين تحضروا قبل العرب بزمن طويل حيث استقروا وبنوا القرى وعاشوا حياة فيها شيء من الاستقرار فيما بقي الفصيل الآرامي وهم العرب بدوا رحلا يتنقلون عبر الصحراء والبادية مع مواشيهم طلبا للكلأ والماء وهذه الحقائق التاريخية أثبتها معظم المؤرخين العرب وغير العرب ولسنا في مجال ذكر مراجعهم لأنه حتى ولو تم ذكرها فالشخص الذي في قرارة نفسه مثل هذا السيد صاحب المقال لكي يسيء فسوف لن يقتنع ولم يعد يهمني اقتناعه بهذا الإثبات التاريخي أو عدم اقتناعه لأنه لا يهمني بالأصل في شيء. أيها الإخوة العرب لماذا هذا التعتيم على القوميات الأخرى ومحاولة تجاهل حقوقهم لأسباب قومجية عروبية سياسية لن تحل مشكلا بل تعقده أكثر وأكثر؟ فهل من المنطق مثلا أن تنكر على الناس قومياتهم ويتم تعريبهم بالقوة أو بسبل أخرى كأن يسجل في شهادات ميلادهم أو في سجلاتهم المدنية عربي سوري أو غيره من الجنسيات الأخرى علما أن هذا الشخص كردي أو أرمني أو سرياني أو شركسي أو جاجاني أو يهودي أو غيره؟ هل ليس في إنكار لحق القومية لهذه الأقليات خطر وشعور بالغبن من قبل أصحاب هذه الإنتماءات؟ في تركيا المتخلفة والتي لاقى المسيحيون فيها أشد الويلات والمحن والمصائب كان يكتب في قيد النفوس (سريان قديم) فلماذا لا يكتب في أمانة السجلات المدنية في البلدان العربية هذا؟ أم أنه يجب التأكيد على أن دين الدولة الرسمي هو الإسلام؟ وما مدى خطورة مثل هذا في المجتمعات المتعددة الجنسيات والقوميات؟ وما هو حق الأقليات الدينية الأخرى متى خضعت للقوانين والشرائع المدنية لهذه البلدان فيما يخص مسائل الزواج والطلاق والإرث والولادات وغيرها؟ أما آن الوقت لتكون هناك صحوة تعيد للمظلومين حقوقهم المغتصبة عنوة بشكل أو بآخر في هذه البلدان الإسلامية المتسلطة والمتحكمة؟ |
#12
|
|||
|
|||
![]() .
الأخ الأستاذ فؤاد سلمت يداك بما أملت لدحض ما جاء أعلاه من تزييف و تزوير للحقائق و التاريخ. لك مني كل الشكر، كما أشكر الملفونو أبو يونان و الأخوة الذين ساندوا الموضوع نشد على أياديكم و عاشت السريانية ! . |
#13
|
||||
|
||||
![]() الأستاذ ملكي بكل محبة وتقدير قرأت مشاركتك الجميلة و وقفت على رأيك البيّن والمشبع برؤيا الوضوح و التفهم. دمت بكل خير لهذا التشجيع والدعم.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|