![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
استيقظ المواطن السوري اليوم السبت واذ بالاخبار الصاعقة تتوالى عليه ...اذ قررت الحكومة السورية زيادة سعر مادة المازوت من 7.5 ايرة سورية للتر الواحد الى 25 ليرة سورية ...وايضا تم رفع سعر اسطوانة الغاز من 147 ليرة سورية الى 250 ليرة سورية هذا بالاضافة الى ان المواطن في الايام السابقة قد اصابه الشلل الاقتصادي من الارتفاع المذهل لكل السلع الاقتصادية ...وخاصة ان موجه جفاف عمت البلد والموسم الزراعي قحل والاراضي الزراعية جرداء من قلة الامطار ..تصور ان سعر كيلو الجبن البلدي في السنة الماضية لم يتعدى ال65 ليروة سورية ...اليوم سعر الكيلو الواحد 150 ليرة سورية ...وطبعا المسؤولين يخرجون كل يوم بتصريحات رنانة بان هناك حزمة من القرارات الاقتصادية التي ستؤل لصالح المواطن ...وانتظرنا كثيرا ....حتى صدر اليوم مرسوما جمهوريا بزيادة الرواتب والاجور 25% ...والسؤال الكبير ...الى متى هذه الارتفاعات في اسعار كل شئ ...وطبعا المواطن ينتظر ارتفاعا جديدا للاسعار بعد زيادة اسعار المازوت وزيادة الرواتب لان كل شئ مرتبط ببعضه ..والله يستر من الاعظم
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
أخي هشام الشكر الكبير لك على هذه الهمسة إن لم أقل الصرخة الموجعة و إني أحب أن أؤكد لك أن موجة الغلاء عامة أي في جميع بلدان العالم لكن في بعض البلدان تكون الأجور معقولة و لذا فالزيادة على أسعار المواد الرئيسية قد لا تتسبب بكارثة كما هو عندكم في سورية. هنا نسأل سؤالا و نتمنى أن يستطيع أحد الجواب عليه و بصراحة و جرأة. السؤال يقول: هناك مظاهرات و احتجاجات و إعلان مسيرات و إضرابات تحضّر لها بعض الجهات الموالية لسورية في لبنان احتجاجا على زيادة أسعار المواد الغذائية و الغلاء الذي يزعمون أنه موجود في لبنان. إن هذه الفئات تتحرك بأوامر سورية من خلال أصدقائها في لبنان و هم معروفون لكي تزيد الضغوط السياسية على الدولة اللبنانية, و يرون في ذلك حق. أما سؤالي فهو: هل تسمح الدولة السورية بأن ينزل الشعب الغاضب على كل ما يجري إلى الشارع في سورية للتعبير عن استيائه و عدم رضاه و عن احتجاجه؟ لماذا هذا حق أن يجري في لبنان و ممنوع أن يجري في سورية؟ إن أي شخص يمكن له أن يغامر بحياته و ينزل إلى الشاعر معترضا و شاكيا فإن نهايته ستكون معروفة عفوا عفوا غير معروفة أي أن الذباب الأزرق لن يعرف في أي دهليز من دهاليز الأمن التي تعد بمئات الآلاف سيقبع هذا المسكين أو غيره و قد لا يخرج منه نهائياً. إن أية زيادة على الأجور لن تحل المشكلة فالمشكل هو في الأسس الإقتصادية و في السياسة التي تتبعها الحكومة. متى رفع أي مواطن صوته شاكيا أو محتجا تم اتهامه بعمالته لأمريكا أو إسرائيل أو الطابور الخامس و هذه الإسطوانات باتت مشروخة و يعرف الجميع خفاياها. حرروا الشعب قبل تحرير الجولان. افتحوا نوافذ الديمقراطية قبل أن تفتحوا السجون لالتهام المعارضين. كلمة حب أقولها و ليس للتشفي أو للطعن يجب حل المشكل من الأساس يجب معرفة الداء لكي يمكن إعطاء الدواء. المواطن السوري ميّت سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و حريّة و وضعه غير مستقر و لا يطمئن أحد لمستقبله في هذا البلد بكل أسف.
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
اخي هشام ....نعم مثل ما قال الاخ فؤاد ...صرخة ولكن في مهب الريح لان الغلاء عالمي ولا يستطيع انسان اي انسان ان يكبح هذا الوحش المفترس ولكن بالايمان بالله والصوم والصلاة قد يذهب هذا الوحش ومساعدة المغتربين النشامى في بلاد الاغتراب لاهلهم في الوطن نستطيع القفز نحو الامان ...
|
#4
|
||||
|
||||
![]() اخي هشام
فعلا واقع صعب ما تمرون به حاليا ،،نتمنى ان تحل مشكلة البنزين والغاز سريعا وان يمدكم الرب بعونه وبركاته تشكر اخي هشام حضورك جميل على الدوام
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|