![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() قرأتُ البارحةَ خبراً يعلن عن بكاء البابا "شنودة" عمّا آل إليه وضع الأقباط المزري في مصر (ويعني بكاؤه الشيء الكثير) وما يتعرّضون له من تعدّيات صارخة وفاضحة وضغوطات وتضييق خناق وما إلى ذلك من أساليب الإرهاب والترهيب المنظّمين من قبل فئات حاقدة تتخفّى تحت اسم الدين والدين منها براء دون أن يوقفها أحد عند حدّها بل يكون ذلك بالتستّر عليها وبتوفير الغطاء لها, وقد تأثرتُ لبكائه فنظمتُ هذه الأبيات وأنا أعتصر ألماً على ما آلت إليه أوضاع أشقّائنا الأقباط في مصر: إخوتي الأقباط إخوتي الأقباط في مصر "الحبيبة" هجمةُ الأوغادِ "أبناءُ الزّريبة" أثقلتْ أيامكم صارتْ عصيبة. تدفعونَ اليومَ أشكالَ الضريبة! من دمِ الأحرارِ. للبلوى المُريبة أنتمُ الأغرابُ! يا هَولَ المُصيبة! يعرفُ التاريخُ والأرضُ السّليبة ما اسمها يعني "ا?بتن" في مُجيبة. انظروا يا ناسُ في هذي العجيبة! انظروا أحوالَهم باتتْ كئيبة! فالتعدّي نالهم من دونِ ريبة هاجموا جمعَ الكنائسِ في كتيبة إنّها ناسٌ على نار لهيبة إنّهم جمعٌ وأحقادٌ غريبة! هم أناسٌ أغضبوا المولى بريبة. أيّها الأقباطُ ظلّوا لا هَريبة! إنّهم ينوون هذا في وَجيبة! امكثوا فالوغدُ لن يحظى بطيبة! دافعوا عن حقّكم حقّ "الحيببة"!
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 06-02-2006 الساعة 07:10 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|