![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
قناة الجزيرة ستتحول إلى مؤسسة خاصة (أشبه بالخيرية) ذات نفع عام
![]() ![]() ![]() ![]() كشفت قناة الجزيرة القطرية بعد تعيين مدير عام جديد لها عن ملامح خططها التوسعية مستقبلا في ظل تحويلها إلى "مؤسسة خاصة ذات نفع عام" مشيرة إلى أنها تستعد "للدخول بفاعلية كلاعب رئيسي على الصعيد الدولي". وأكد بيان على "صدور قرار مؤخرا بتحويلها إلى مؤسسة خاصة ذات نفع عام؛ بهدف تطوير هياكلها لتلائم التوسع الكبير"، كما جاء تعيين مدير جديد "في إطار تأهيلها مؤسسيا للدخول بفعالية كلاعب رئيس على الصعيد الدولي". وقد عينت إدارة القناة أمس الثلاثاء الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني مديرا عاما جديدا خلفا للفلسطيني الأصل وضاح خنفر، وستكون الشبكة، بحسب النظام الاساسي الجديد، "مؤسسة خاصة ذات نفع عام لها شخصية معنوية وذمة مالية مستقلة وتتمتع بالأهلية الكاملة للتصرف"، تقدر بحوالي 150 مليون دولار. يضاف إلى ذلك "الإيرادات التي تحققها من ممارسة أنشطتها وعوائد استثمار مالها والقروض التي تعقدها مع الغير والإعانات المالية والمزايا العينية التي تخصصها لها الدولة والهبات والوصايا والتبرعات و المنح". وقال مصدر قانوني في الشبكة إنها "لن تكون شركة بالمعنى التجاري، فلن يكون لها مالك أو ملاك ولن تطرح لها أسهم في البورصة مثلا". وأضاف "سوف تقترب في طبيعتها القانونية من الجمعيات الخيرية، متطابقة في الصفة مع مؤسسة بي بي سي البريطانية". كما ينص النظام المالي للشبكة على أن "يكون للمؤسسة صندوق للاحتياطي العام يخصص له سنويا 10% من صافي الأرباح إلى أن يصبح الرصيد مساويا لرأس المال". ومن المتوقع بدء العمل بالصفة القانونية الجديدة "عندما يتم إشهار النظام الأساسي الجديد في الجريدة الرسمية الشهر المقبل". وأعلن البيان أن "إدارة الشبكة تتطلع إلى دخول مرحلة جديدة، خصوصا وأنها بصدد التحول إلى خدمة تلفزيونية وإلكترونية دولية متعددة اللغات ومن المنتظر خلال الشهور القادمة إطلاق قناتي تركيا والبلقان". وتوسعت شبكة الجزيرة منذ تأسيسها في يناير 1996 بإضافة قنوات جديدة كالجزيرة الرياضية والجزيرة الإنجليزية والجزيرة الوثائقية ومركزي التدريب والدراسات فضلا عن الجزيرة الإلكترونية. ووفقا للبيان الصادر، أكد مجلس إدارة الجزيرة "استمرار سياساتها التحريرية التي ترتكز علي الدقة والموضوعية والتوازن والحرص علي التعددية من خلال التطبيق الدقيق لشعارها (الرأي والرأي الآخر)". التعديل الأخير تم بواسطة kestantin Chamoun ; 21-09-2011 الساعة 10:01 PM |
#2
|
|||
|
|||
![]()
الأخبار: همس بغرفة أخبار الجزيرة عن تغيير في سياساتها تجاه سوريا بتعيين (الشيخ البترولي)
![]() ![]() ![]() ![]() مع رحيل الإعلامي الفلسطيني من منصبه، ترتسم علامات استفهام حول مصير العاملين المحسوبين عليه أو من باتوا يعرفون بـ«أيتام وضّاح خنفر»: هل سيُبعَدون عن مناصبهم؟ وهل ستخضع القناة لإعادة هيكلة، تعيد خلط الأوراق عند الموظفين؟ وهل يراجع بعض الصحافيين في المحطة حساباتهم؟ أسئلة كثيرة - طرحها موقع صحيفة الأخبار اللبنانية - ولن تتضح الإجابة عنها إلا عند التعرّف إلى الخلفيات الحقيقية للمدير الجديد، أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني. الرجل الآتي من عالم الاقتصاد، عمل مديراً لشركة «قطر غاز»، ولا يكاد يعرفه العاملون في المحطة. إلا أنّ مجرّد تعيينه في هذا المنصب يفتح الباب واسعاً أمام استنتاجات عدة. أوّلها أن «الجزيرة» فقدت إحدى أبرز نقاط قوتها، مع تعيينها مديراً من عائلة آل ثاني. المحطة التي تغنّت طويلاً باستقلاليتها، وبمديرها الفلسطيني، تعود اليوم محطّة نظام بالمعنى الكامل. وها هو أحد أعضاء العائلة المالكة يُعيّن مديراً عاماً لأكبر فضائية عربية. «الشيخ البترولي» ــــ كما بات لقبه على مواقع التواصل الاجتماعي ــــ سينجح من دون شك في الجانب الإداري، لكنّنا لا نعرف بعد من سيدير التحرير من الآن فصاعداً، ويحدد سياسة المحطّة؟ هنا يترك خنفر نقصاً واضحاً، هو الملمّ بخفايا الإعلام والسياسة، وقد كان معروفاً عنه اطلاعه على كل شاردة وواردة في «الجزيرة». يبقى السؤال الأهم: هل سيكون هناك تحوّل في السياسة التحريرية لـ«الجزيرة»؟ - تواصل الاخبار - ربّما كان من السابق لأوانه الدخول في هذا النوع من التكهّنات، وإن كان يجري الهمس في كواليس المحطّة، كما نقل إلينا إعلامي بارز من داخلها، عن «تغيير في سياسة قطر إزاء الملف السوري، ما جعل من وضّاح خنفر كبش المحرقة». وبغضّ النظر عن إمكان حصول انعطافة سياسية، يبدو أن المحطة اتخذت قرارها قبل فترة، من دون أن تبلغ حتى أعضاء مجلس الإدارة الذين لم يعرف بعضهم بالقرار، إلا قبل ساعة واحدة من نشره في وسائل الإعلام. وبانتظار أن تتضح الصورة الجديدة، ستبقى الأنظار معلّقة بفضول إلى شاشة «الجزيرة»، بحثاً عن بوادر أي تغيير أو تحوّل في محطّة «الرأي والرأي الآخر». |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|