![]()  | 
	Arabic keyboard | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 عَودةُ (قيس) شعر/ فؤاد زاديكى هلْ عادَ (قيسٌ) بهذا العصرِ يرتجِلُ أشواقَ شعرٍ ل (ليلى) حيثُ يرتحلُ؟ * تبكي القوافي لوقعِ الهجرِ في وجعٍ منها المناهلُ إنّ الحرفَ يشتعلُ * طيفُ الأحبّةِ ما زالتْ لواعجُهُ تطفو برغوِها لا وصلٌ و لا قُبَلُ * ضاعَ الرجاءُ ف(قيسٌ) في تشتُّتِهِ يرجو الوصالَ و في أطماعِهِ أملُ * مَنْ ذا المُجيرُ لهُ و القلبُ محترقٌ و النفسُ في شُغُلٍ و الرّوحُ تبتهلُ * هل عاد (قيسٌ) و (ليلى) في تثاقلِها ليستْ تواصلُ عن (قيسٍ) ستنشغلُ؟ * بِيدُ القوافي و صمتُ الليلِ يحملُهُ و الرّيحُ تُعصَبُ مِنْ أنوائِها المُقَلُ * كلُّ المشاعرِ هاجتْ عندَ خيمتِها و البوحُ أعجزَ صمتَ الليلِ لا ملَلُ * قد عادَ (قيسٌ) إلى أحضانِ فرحتِهِ (ليلى) بقربِهِ إنّ السّعدَ يكتَمِلُ * لا أمرَ يأخذُ مِنْ إحساسِهِ _ أبدًا_ شيئًا يُعَكّرُ مِنْ صفوٍ و يختزِلُ * (ليلى) بقربِهِ فالآمالُ أجمعُها صارتْ لأجلِهِ لا خوفٌ و لا وجَلُ * أطلِقْ قصيدَكَ في الآفاقِ تسمعُهُ هذي البوادي , التي في صمتها الأزَلُ.  | 
![]()  | 
	
	
| مواقع النشر (المفضلة) | 
		
  | 
	
		
  |