![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() حربٌ ... حربٌ ... حربٌ حربٌ ... حربٌ ... حربٌ
قرعتْ طبول الحرب حربٌ ... حربٌ ... حربٌ وينفجر البركان!وانهال سيفُ الرّعب تهاوت جبالُ الخوف وتغلّبت إرادة الانتصار ثمّ تعالتْ هتافات النّصر. لقد انتصرنا ... لقد انتصرنا لم تكن بعدُ قد انزاحت غمّةُ غبار المعركة لتتضّح الصورة المشوّشة تلك الصورة المفبركة دائما! ولكي تقطع نفس الانفلات العاطفيّ والهياج النفسيّ. كلّما بدأت عوالم الوجه تظهر ورجال الشمس يغيبون خلف أفق الغرور والتغرير. كلّما اتّضحت الصّورة تساقطت وريقات التين وانكشفتْ وحولُ الأسرار المطمورة ما أُريد لها أن تطفو فوق السطح فوق صفحة المأساة المخزية إنها جزءٌ من مسرحيّة بلهاء نفذ نضوحها بروح عالية. أناسٌ منسيون قُدّر لهم أن يسقطوا مع أول سقوط لعرش الخيبة مع أول قطرة فشل تدمع بها عين السماء. إنّنا ننساهم ونذكر أنّنا ننساهم ونصرّ على أن ننساهم! مَنْ وأدهم؟ مَنْ واسى ذكراهم؟ إنها مسرحيّةٌ أخرجها مخرجٌ بارعٌ تعلّم فنون الخدع الحياتيّة من وراء كواليس الكذب والنفاق فأجاد الإخراج يعاونه في ذلك جهلُ المتفرجين! أساء الإنتاج روحٌ فاسدةٌ ... تلفيق ملمّع ونتن الكذب يستقوي علينا ليملأ مداخل أهوائنا غروراً... نفاقاً... تهويلا تزويراً للتاريخ. كلّ هذا من أخطاء الغربان كل هذا من بلايا غريبو الأبدان خداع برسم ممكيج ممسوخ أريد له أن يستر عورة هزيمتنا وهي هزيمةٌ رآها الجميع ... ذاق من مرارتها الجميع. وذلّة شرب من دموع مرارتها الكثيرون لا يزال المخرجُ ذاته يخرج لنا الكثير من مسرحيات هزئه المقرف يقوم بكل هذا الإخراج والإنتاج بعيدا عن الجمهور والجماهير فهي لا تميّزه لا تتقن فنون إدراكه لأنّ له أسماء كثيرة تختلف في الزمان والمكان لكنها واحدة في جوهر الهزيمة والخذلان مشتركة في الهمجية والنفاق وتعدّد الألوان! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 08-06-2006 الساعة 10:25 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|