Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
مَسعَى الاجتِهادِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
مَسعَى الاجتِهادِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى إلى الماضي يَعُودُ البعضُ حتّى ... يَرَوا حَلًّا لِإشكالٍ كَبِيرِ يُعانُون التَّرَدّي و انكِفاءً ... لِيَبْقَى الفِكرُ في نَهْجٍ ضَرِيرِ فما هُمْ أثمَرُوا يومًا بِماضٍ ... فكيفَ اليومَ في هذا الكثيرِ الذي بالعِلمِ و العُمرانِ ينمُو ... بإعْجازٍ لِإنجازٍ غَزِيرِ؟ عُقُولٌ في غيابِ الوعيِ صارتْ ... وَعَمَّ الجَهلُ في كَمٍّ خَطِيرِ فَظَلَّتْ في تَرَاخٍ دونَ مَسْعًى ... لِتَغييرٍ لِتَبْقَى لِلعَسِيرِ خَطيرٌ عندما يَنْهارُ وعيٌ ... يَسُودُ الجهلُ في عُمْقِ المَصِيرِ هَلِ الماضِي سَيُغنِيكمْ بِحَقٍّ؟ ... أمِ الأوهامُ هذي يا صَغِيرِي؟ أَتِحْ لِلعقلِ مَسْعَى اِجتِهادٍ ... لِتَغْيِيرٍ أكيدٍ دونَ ضَيْرِ هُوَ المِفْتَاحُ لاستيضاحِ أمرٍ ... بِقَصْدِ الفَهْمِ في مَنحًى مُثِيرِ فَثِقْ بالعقلِ لا بِالنَّقْلِ هذا ... طريقُ الفَوزِ لِلنَّصْرِ الجَدِيرِ بِما فيهِ اِحتِرامٌ و اعتِبارٌ ... وهذا المَوقِفُ الآتِي بِنُورِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|