![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() حَرْفَانَا
الشاعر السوري فؤاد زاديكى حَرْفُكِ المَعنَى و حرفِي شَكْلُهُ ... حرفُ مَنْ أغراهُ عشقًا وَصلُهُ بِامتزَاجٍ في كيانٍ واحِدٍ ... يُدرِكُ الخِلَّ ابتغاءً خِلُّهُ قد تَهادَى في بَيَانِ واضِحًا ... ليسَ بَعضٌ مُوضِحٌ بلْ كُلُّهُ حرفُ إنسانٍ بما في رُوحِهِ ... مِنْ عطاءٍ ما تَرَاخَى ظِلُّهُ قُوّةٌ صاغتْ كيانًا واحِدًا ... ظلَّ مَدعُومًا، فَأغنَى فَضْلُهُ كلَّ إرهاصاتِ عشقٍ أرهصتْ ... مُعْطَياتٍ بانَ منهُ أصلُهُ هكذا تبدو حروفُ المُبتدَى ... لا انتِهاءً، ليسَ يُقضَى فَصلُهُ إنّهُ روحُ امتِزاجٍ فاعِلٌ ... قد تَهادَى مِنهُ حُبًّا مَهْلُهُ مُمهِلٌ أرواحَنَا في حُبِّها ... نَلتَقِي فيهِ, فَيبدُو فِعْلُهُ. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|