![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() أحلامُ الإنسانِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لَدَى الإنسانِ أحلامٌ ... إلى تَحْقِيقِهَا يَسْعَى و قدَ يَحْظَى على بَعْضٍ ... و بَعضٌ فاشِلٌ قَطْعَا جَمِيلٌ عندَ تَحقيقٍ ... يَجِيءُ السَّعْدَ و النَّفْعَا تَرَى الإنسانَ مَحظُوظًا ... مُحِسًّا واقِعًا وَقْعَا هِيَ الأحلامُ تَدْعُونَا ... لأنْ نَسْعَى لَهَا مَسْعَى و في تَحقِيفِهَا فَوزٌ ... عَظيمٌ شأنُهُ يُدْعَى و لَكْنْ عندَ إحبَاطٍ ... يُحِسُّ الخَيبَةَ الأفْعَى أتَتْهُ لَدْغَةٌ مِنْهَا ... أوِ القاسِي أتَى صَفْعَا لِذا أحلامُنَا مِنَّا ... و فِيْنَا, فَلْنَكُنْ أوْعَى لِفَهْمِ الوَاقِعِ الجَارِي ... مَحَاذِيْرًا لَهُ نَرْعَى نُرَاعِيْهَا بِمَا فيهَا ... فُرَادَى أو إذا جَمْعَا أساسُ الحُكمِ قد يُبْنَى ... و لَكِنْ لَازِمٌ رَفْعَا لِكَي يَحظَى بِإنجازٍ ... يَسُوقُ المُبْتَغَى دَفْعَا. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|