Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الفِعلُ و رَدُّ الفِعلِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
الفِعلُ و رَدُّ الفِعلِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى كُلُّ فِعْلٍ دُونَ حسبانِ النّتَائِجْ ... فاشِلُ التّقديرِ لَنْ يَأتِي مَخَارِجْ إنّهُ مُؤذٍ, فلنْ يُمْنَى بِفَوزٍ ... ما يكُون الدّافِعُ المُغرِي المُحَاجِجْ قبلَ أنْ تَسعَى إليهِ بِاندِفاعٍ ... قُمْ بِتَقْيِيمٍ لِما يَجرِي و عالِجْ أمرَهُ مِنْ مَنطِقٍ واعٍ و فَهْمٍ ...هَلْ تُرَى يَقضِي بِمَا تَدعُو حَوَائِجْ؟ أمْ لَهُ رَدَّاتُ فِعْلٍ و انعِكاسٌ ... فيهِ سَلْبِيٌّ بِمَا تأتِي نَتَائِجْ؟ كالذي يَرمِي بِبَحرٍ مِنْهُ نَفْسًا ... ثمَّ يَشكُو بَعْدَهَا. مَا مِنْ مُعَالِجْ كانَ مَفرُوضًا عَلَيهِ قبلَ هذا ... أنْ يَعِي مِنْ فِعْلِهِ ما عَنْهُ نَاتِجْ هكذا الأعْرَابُ كانُوا و اسْتَمَرُّوا ... لَيسَ مِنْ وَعْيٍ, فَهُمْ في وَضْعِ فَالِجْ يَفْعَلُونَ الشَّيءَ مِنْ دُونِ اعتِبَارٍ ... مَا مُهِمٌّ ما الذي عَنْ ذَاكَ خَارِجْ ليسَ تَفكِيرٌ لَدَيهِمْ مِنْ رُدُودٍ ... فيها تَدميرٌ بِقَصْفٍ مِنْ بَوَارِجْ لا و لا قَصْفٌ على سُكّانِ دَارٍ ... هُمْ ضَحَايَا فِعْلَةٍ, بانَتْ نَمَاذِجْ مِنْهَا في (غَزَّةْ) و هذا ليسَ إلّا ... مَنطقُ المجنونِ لو شِئْتَ التَّحَاجُجْ هذهِ (إيرانُ) قد جَرَّتْ حَمَاسًا ... لِانتِحَارٍ, فَافْهَمِ المَغْزَى و حَاجِجْ بالذي يَجرِي و مَا مِنْ بَعْدِ هَذَا ... يَنْتَهِي إرْهابُ أوغادٍ, يُعَالَجْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|