Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
رسالتي إلى الأعراب الشاعر السوري فؤاد زاديكى
رسالتي إلى الأعراب
الشاعر السوري فؤاد زاديكى ألَا يا أيُّهَا الأعرابُ زِيدُوا ... مِنَ الكَيلِ, الذي يَدعُو لِحِقْدِ لإانتُمْ دُونَ خَلقِ اللهِ, هذا ... نِداءٌ و استِجاباتٌ لِوَعْدِ ظَنَنْتُمْ كُلَّما يَعلُو صُراخٌ ... و يَزدادُ الحماسُ بِكُلِّ شَدِّ تُضِيفُونَ انتِصَارًا لِانتِصارٍ ... بِلا مَسعَى اجتِهادٍ, دُونَ جَهْدِ صُراخٌ نابِعٌ مِنْ اِنْهِزَامٍ ... و ضَعْفٍ فيكُمُ مِنْ كُلِّ حَدِّ بهذا لنْ تُعِيدُوا ما فَقَدْتُمْ ... إذا فِعْلًا فقَدْتُمْ. هَلْ بِرَدِّ؟ قُرُونٌ قد مَضَتْ أنتُمْ عليها ... مِنَ الفِكرِ, الذي يَدعُو لِرَمْدِ لقدْ أعماكُمُ ماضٍ تَوَلَّى ... رأينَا ما أتَيتُمْ عِنْدَ مَدِّ غَزَةتُمْ و اسْتَبَحْتُمْ و انْتَهَكْتُمْ ... بِما جِئْتُمْ بِهِ مِنْ فِعْلِ وَغْدِ نِساءً قد سَبَيْتُمْ, و احْتَلَلْتُمْ ... بِلادًا, حيثُ أسيافٌ بِغِمْدِ تَفَاخَرْتُمْ بِهِ و الحقُّ هذا ... هُوَ الإجرامُ مَنسُوبًا لِجَدِّ أراكمْ ما صَنَعْتُمْ أيَّ شيءٍ ... يَفِيدُ النّاسَ, فاخَرْتُمْ بِعَدِّ أفِيقُوا رُبَّما ما فاتَ وقتٌ ... فلا تَأتُوا إلى رَفْضٍ و صَدِّ على ذاتٍ تَعَدَّيتُمْ, و لكنْ ... أرَى إحساسَكمْ في كُلِّ بُعْدِ أفِيدُوا غيرَكم في بعضِ شأنٍ ... بهذا فَخرُكمْ آتٍ بِمُجْدِ على الفاشُوشِ فخرٌ و اعتِزازٌ ... كأنّ الفخرَ دَفّاعٌ لِمَجْدِ إلى أنْ تَعمَلُوا هذا, ستأتِي ... كِتاباتِي على إيقاعِ نَقْدِ عسَى تَسْتَلْهِمُوا وَعيًا مُفيدًا ... كِتاباتِي إلى التَّنويرِ تَهْدِي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|