Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > أدبيّات أزخينيّة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2024, 02:24 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,142
افتراضي عِبَارَاتٌ شائِعَةٌ بقلم: فؤاد زاديكى 1

عِبَارَاتٌ شائِعَةٌ



بقلم: فؤاد زاديكى


1

في حَيَاتِنا اليوميّةِ عِبَاراتٌ كَثِيرةٌ شائعةٌ, نَلفُظُها بِلَهجتنا العَامّيّةِ الدّارجةِ بِشكلٍ عَفَوِيٍّ, تِلْقَائِيٍّ في أوقاتٍ تُناسِبُها و تَقْصِدُ مَرامِيهَا, و قد جَمَعتُ لكم باقةً من هذهِ العِبَارَاتِ المُحتَوِيَةِ كلٌّ مِنْهَا على اسمِ الجَلالةِ (الله) شَارِحًا لِحَالاتِ وُرُودِها و مَعَانِيهَا و اللهُ المُوَفِّقُ

اللهْ يِصْطِفِلْ فِيكْ ( أي أطلبُ أنْ يُعَاقبَكَ اللهُ على الذي فعلتَهُ مَعِي, و يأخذُ مِنْكَ حَقِّي أي يُنصِفُنِي)

اللهْ يِعْطِي و الله ياخِزْ ( تُقالُ لِتَعْزِيَةِ شَخصٍ في حالةِ وفاةِ قريبٍ لهُ أو غالٍ عليهِ و هي مُحاولةٍ للتّقليلِ من هَولِ الصّدمةِ و التَّخفيفِ مِنْ شِدّةِ شُعورِهِ بالحزنِ بِالتّضامُنِ المعنويِّ معهُ و مُشاركتِهِ لِمَا هُوَ فيهِ)

اللهْ يكونْ مَعِكْ ( تُقالُ في وَدَاعِ (تَودِيعِ) مُسافرٍ بِدُعَاءِ وُصُولِهِ بالتّوفيقِ و السّلامةِ, سالِمًا غَانِمًا)

اللهْ طَلَّعْ عَلَيُو ( تُقالُ في حَالِ حُصُولِ حَادِثٍ أو وُقوعِ مُصِيبةٍ نَجَا مِنها شخصٌ بأعجُوبةٍ)

اللهْ فِالعَينْ ما أرَيْنَهُو. بَسْ بِالعَقِلْ عِرِفْنَهُو ( تُقال في الرّدِّ على المشكّكينَ بوجودِ اللهِ الخالقِ)

اللهْ گْبِيرْ ( يُقصدُ بها القولُ أنّهُ مهما كانتِ الأحوالُ صَعبةً و الأمورُ جسيمةً, فإنّ عِنَايةَ الرّبِّ الإلهِ و حِكمَتَهُ هُمَا الأكبرُ و لنا بهِ رجاءٌ في أنّه سوفَ يَقِفُ إلى جانِبِنَا كسَنَدٍ و مُعِينٍ لِيُزِيلَ الهمَّ و الغمَّ و يُفَرِّجَ الكُرُوبَ)

أَمَلِي فِأللهْ گْبِيرْ ( يُقصَدُ بها أنّ اللهَ لنْ يُخَيِّبَ أمَلِي و سيحصلُ ما أتمنّاهُ و يتحقَّقُ)

أللهْ يَاخِزِكْ (عبارة يُقصَدُ بها الدّعاءُ بالعَذابِ و المَوتِ على شخصٍ تُقَالُ لهُ هذهِ العِبَارةُ)

إلْنَا أللهْ ( عِبَارَةٌ المقصودُ بِهَا و مِنْهَا أنّ النّاسَ و الأحوالَ ظَلَمَتْنَا, فَصِرنا نُعَاني الكثيرَ و ليسَ لنا في كلِّ هذا سِوَى الرّجاءِ باللهِ كي يُخفّفَ عنَّا ما نحنُ فيهِ, فاعتمادُنا عليهِ وحدَه دونَ غيرِه)

يا أللهْ ( نداءُ استغاثةٍ لِطَلَبِ العَونِ و المُساعدةِ مِنَ اللهِ)

يَلَّا ( هي اختصارٌ ل يا ألله و هيَ تُقالُ في حَالِ الشّروعِ بالبَدْءِ بِعَمَلٍ والمباشرةِ فيهِ, أو لدى مُحَاولةِ النّهوضِ من حَالةِ الجُلوسِ الخ...)

اللهْ يِقَوِّيكْ ( يُقصدُ بها أطلبُ من الله العليّ القديرِ أنْ يَمُدَّ لك يدَ عَونِه و يَشُدَّ مِنْ أزرِكَ و يُقوّي عزيمتكَ, و تُقالُ أيضًا عندما نُصادفُ شخصًا ما يقومُ بعملٍ بَدَنِيّ, بِقَصْدِ دَعْمِنَا لهُ مَعنويًّا) وللممازحة و المفاكهة نقولُ متابعين لدى سماعنا هذا الدّعاء موجّهًا إلِينَا: "أللهْ يِقَوِّيِكْ, يْشِدْنِي و يِرْخِيكْ.

اللهْ يِسْمَعْ مِنِّكْ ( تُقَالُ عندما يطلُبُ لنَا أحدٌ ما التّوفيقَ بِمَسعًى و كأنّنا نقولٌ لهُ: لِيَسْتَجِبِ اللهُ لدعوتِكَ هذهِ)

اللهْ يِفْرِجَا عَلَيكْ و عَلَيْنَا ( دُعَاءٌ بإِزَالَةِ الهمِّ و الغمِّ و تفريجِ الكُروبِ و تَسْهِيلِ الأُمُورِ)

اللهْ يِقْلَعِكْ و يِگْرِزِكْ و يِبِيدِكْ (دُعَاءٌ بالموتِ على الشّخصِ المَقصُودِ وبالإبادةِ و الضّررِ و الفنَاءِ)

اللهْ يِعْرِفْ ( تُقالُ في حالةِ شكّ تُساوِرُ شخصًا بِنَوَايا شخصٍ آخر و حينَ يُجِيبُ عليه ذلك الشّخصُ بعبارةِ أللهْ يِعرف, فيعني بها اللهُ هو العليمُ بما في الصّدور و ما بالنّوايَا, ما إذا كُنتُ صادِقًا في ما أقولُه أم لا, و المعنى الأقربُ هو تأكيدٌ ضِمنِيٌّ لِصدقِ نيّة ذلك الشّخصِ و قَولِهِ)

اللهْ مِيِسِهْ سَلِّكَاتْ فِالسَّمَا (يُقالُ تَعْقِيبًا على قَصَاصٍ نالَهُ شخصٌ ارتكبَ أخطاءً و فعلَ مُنكراتٍ, فتَمّت مُعاقَبَتُهُ على ما فعلَ و هي قريبةٌ من مَعْنَى الله يُمْهِلُ و لا يُهْمِلُ) و السّلِّكاتُ جمعُ سَلِّكِهْ و هي سلّةٌ من القِشِّ مَصنُوعَةٌ مِنْ عِيدَانِ الحِنْطَةِ

اللهْ يِعْطِيكْ (تُقال لِطالِبٍ حاجةٍ أو مساعدةٍ مادِّيّةٍ في حالِ رَدِّهِ خائِبًا بالامتناعِ عن إعطائِهِ المال, و هي تكونُ على الأغلبِ في حالةِ تَكدِيَةٍ أو شِحَاذَةٍ و تَسَوُّلٍ)

اللهْ سَتَرْ ( تُقالُ في حالِ خَلاصِ المرءِ و نَجَاتِهِ مِنْ حَادِثٍ أو قضاءٍ كادَ يُودِي بِحَياتِه, فَنَجَا مِنهُ بِأُعجُوبَةٍ و قد تكونُ عبارةُ الله لَطَفْ بِنَفسِ المَضمُونِ و القَصدِ)

اللهْ يْعِينِكْ عَلَى عَدُو دِينِكْ ( يُقصدُ منها نَرجُو لكَ النّجاةَ و الخلاصَ مِن الذين يحملونَ لكَ مشاعرَ الكراهيةِ و العدَاءِ تِجاهَكَ و تِجاهَ دينِكَ, و هم السّاعُونَ إلى القضاءِ عليكَ بدافعِ الحقدِ الدّينيّ اللّعينِ الأعْمَى)

يَا غَافِلْ لِكْ اللهْ (تُقالُ للشّخصِ الغَافِلِ عَنِ الأُمورِ, التي لا يَتَوَقَّعُ مِنها حُدُوثَ شيءٍ , ثم فجأةً تَأتيهِ بِأمرٍ عَظِيمٍ, و تَعني يا غَافِلُ اللهُ هو حَامِيكَ)

اللهْ يْسَامِحِكْ ( تُقالُ لِشخصٍ ما عبارةُ سَامَحَكَ اللهُ و تَعني أنّهُ يَدعو الله أنْ يَغْفِرَ للشّخصِ, الذي يُخَاطِبُهُ. و يَجِبُ أنْ يكونَ الشَّخصُ القائِلُ لتلكَ العِبارةِ عَفَا عن الحقِّ, الذي لَهُ على الشَّخصِ الآخر و كثيرًا ما تَسْبُقُ عِبارَةَ "اللهْ يْسَامِحِكْ" كلمةُ روحْ اللهْ يِسَامِحِكْ و حينَ لا يُرِيدُ القائلُ مُسَامَحَةَ هذا الشّخصِ, فَعِنْدَهَا يَقُولُ لَهُ: رُوحْ اللهْ لا يْسَامِحِكْ)

اللهْ يْكِتِبْ خَيْرِكْ ( تُقالُ في حالَةِ تَبَرُّعٍ أو مساعدةٍ ما يقومُ بها شخصٌ من قبلِ الآخرين كتعبيرٍ عن شكرِهم لعملِهِ الإنسانيِّ هذا)

الله يِعْمَلْ (يِكْتِبْ) اللي فِيهْ الخِيرْ ( يُقصدُ منهُ أَسألُ اللهَ أن يَكْتُبَ لكَ ما فيهِ الخَيرُ و يُحَقِّقَ كلَّ أُمنياتِكَ و يَجْعَلَ جميعَ أيَّامِكَ فَرَحًا و سُرُورًا)

اللهْ يْسِهْ مِرَادِكْ ( دُعاءٌ بِتَحقيقِ الأمانِي و المُرامِ و كلّ ما يُريدُهُ ذاكَ الشّخصُ)

روحْ اللهْ مَعِكْ ( عِبَارةٌ فيها نبرةُ تَذَمُّرٍ و عدمُ رِضًى على سلوكِ شخصٍ ما, و كَأنّ العِبَارةَ يُقصَدُ مِنها طَرْدُ هذا الشّخص من المكانِ كَمَن يقولُ اِنْقِلِعْ مِنْ هَونْ, فهو غيرُ مَرغُوبٍ فيهِ أو بِهِ)

لا سَمَحْ اللهْ ( السّماحُ هوَ الإذْنُ و المَعنى هو أنْ يَسألَ اللهَ أنْ لا يَسْمَحَ بالسُّوءِ أنْ يَمَسَّهُ، أو لا يَأذِنَ بِهِ)

لا قَدَّرْ اللهْ ( المقصودُ هو دُعاءٌ في ألّا يجعلَ اللهُ السُّوءَ قَدَرًا في مصيرِ الإنسانِ) و نقولُ أيضًا: اللهْ لا يْقَدِّرْ أي لا يجعلُ ذلك قدرًا و أمرًا مَحتُومًا على الإنسانِ.

هادَ الشِّي لا يِرْظِي (يِرْضِي) اللهْ و لا عَبدْ اللهْ ( يُقالُ في ردٍّ على سُلوكِ شَاذٍّ و غيرِ مقبُولٍ لا دينيًّا و لا اجتماعِيًّا, فهوَ مَرذُولٌ و مُستَنكرٌ و مُستَهجَنٌ غيرُ مَقبُولٍ البَتَّةَ)

الله سَوَا دوسْ دوسْ, هيمَا رَبِّي واللي يِعَادِينَا, اللهْ عَلِيهْ (من طُقوسِ الاحتفالِ بالأعراسِ في الجزيرةِ السّوريةِ (مُحَافَظةِ الحَسَكَةِ) ومعنى كلمةِ دوسْ دوسْ بالسُّريانِيّ أي دائمْ دائمْ بمعنى يَتَمَنّونَ السَّعادةَ الدَّائِمَةَ للعَرُوسَينِ.


و يقومُ أهلُ العريسِ والعروسِ بِحَمِلِ العَروسَينِ فوقَ الأكتافِ معَ زَغاريدِ النِّسوةِ, و هُنَّ يُغَنّيِنَ أغنيةَ الحِنَّةِ ( وَي لِيلي لِيلي, وَي لِيلي حِنِّهْ, وَي ليلي ليلي, وَيْ مَالَا مِنِّهْ, نِحْنِهْ خَوَاتْ الخَتَنْ (العريس كلمة سريانيّة) جِيْنَا تِنْحَنِّنْكِي وَي ليلي ليلي, وَي ليلي حِنِّهِ, بعد ذلك يتمّ وضعُ الحِنَّةِ على إصْبَعَيِّ العَرِيسِ و العَرُوسِ و يتجوّلانِ لِتَحْنِينِ أصابعِ المَدعوّين, ثمّ يأتي المَدعُوّون ليضعوا نُقُودًا أو ليراتٍ في سلَةٍ تَكُونُ بِيَدِ العَروسِ, داعينَ لهما بالسّعادةِ و الهناءِ و المسرّاتِ و بالبَنِينِ و البَنَاتِ).

يُتْبَعُ ...
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-01-2024, 08:25 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,142
افتراضي

عِبَارَاتٌ شائِعَةٌ
بقلم: فؤاد زاديكى
1
في حَيَاتِنا اليوميّةِ عِبَاراتٌ كَثِيرةٌ شائعةٌ, نَلفُظُها بِلَهجتنا العَامّيّةِ الدّارجةِ بِشكلٍ عَفَوِيٍّ, تِلْقَائِيٍّ في أوقاتٍ تُناسِبُها و تَقْصِدُ مَرامِيهَا, و قد جَمَعتُ لكم باقةً من هذهِ العِبَارَاتِ المُحتَوِيَةِ كلٌّ مِنْهَا على اسمِ الجَلالةِ (الله) شَارِحًا لِحَالاتِ وُرُودِها و مَعَانِيهَا و اللهُ المُوَفِّقُ

اللهْ يِصْطِفِلْ فِيكْ ( أي أطلبُ أنْ يُعَاقبَكَ اللهُ على الذي فعلتَهُ مَعِي, و يأخذُ مِنْكَ حَقِّي أي يُنصِفُنِي)

اللهْ يِعْطِي و الله ياخِزْ ( تُقالُ لِتَعْزِيَةِ شَخصٍ في حالةِ وفاةِ قريبٍ لهُ أو غالٍ عليهِ و هي مُحاولةٍ للتّقليلِ من هَولِ الصّدمةِ و التَّخفيفِ مِنْ شِدّةِ شُعورِهِ بالحزنِ بِالتّضامُنِ المعنويِّ معهُ و مُشاركتِهِ لِمَا هُوَ فيهِ)

اللهْ يكونْ مَعِكْ ( تُقالُ في وَدَاعِ (تَودِيعِ) مُسافرٍ بِدُعَاءِ وُصُولِهِ بالتّوفيقِ و السّلامةِ, سالِمًا غَانِمًا)

اللهْ طَلَّعْ عَلَيُو ( تُقالُ في حَالِ حُصُولِ حَادِثٍ أو وُقوعِ مُصِيبةٍ نَجَا مِنها شخصٌ بأعجُوبةٍ)

اللهْ فِالعَينْ ما أرَيْنَهُو. بَسْ بِالعَقِلْ عِرِفْنَهُو ( تُقال في الرّدِّ على المشكّكينَ بوجودِ اللهِ الخالقِ)

اللهْ گْبِيرْ ( يُقصدُ بها القولُ أنّهُ مهما كانتِ الأحوالُ صَعبةً و الأمورُ جسيمةً, فإنّ عِنَايةَ الرّبِّ الإلهِ و حِكمَتَهُ هُمَا الأكبرُ و لنا بهِ رجاءٌ في أنّه سوفَ يَقِفُ إلى جانِبِنَا كسَنَدٍ و مُعِينٍ لِيُزِيلَ الهمَّ و الغمَّ و يُفَرِّجَ الكُرُوبَ)

أَمَلِي فِأللهْ گْبِيرْ ( يُقصَدُ بها أنّ اللهَ لنْ يُخَيِّبَ أمَلِي و سيحصلُ ما أتمنّاهُ و يتحقَّقُ)

أللهْ يَاخِزِكْ (عبارة يُقصَدُ بها الدّعاءُ بالعَذابِ و المَوتِ على شخصٍ تُقَالُ لهُ هذهِ العِبَارةُ)

إلْنَا أللهْ ( عِبَارَةٌ المقصودُ بِهَا و مِنْهَا أنّ النّاسَ و الأحوالَ ظَلَمَتْنَا, فَصِرنا نُعَاني الكثيرَ و ليسَ لنا في كلِّ هذا سِوَى الرّجاءِ باللهِ كي يُخفّفَ عنَّا ما نحنُ فيهِ, فاعتمادُنا عليهِ وحدَه دونَ غيرِه)

يا أللهْ ( نداءُ استغاثةٍ لِطَلَبِ العَونِ و المُساعدةِ مِنَ اللهِ)

يَلَّا ( هي اختصارٌ ل يا ألله و هيَ تُقالُ في حَالِ الشّروعِ بالبَدْءِ بِعَمَلٍ والمباشرةِ فيهِ, أو لدى مُحَاولةِ النّهوضِ من حَالةِ الجُلوسِ الخ...)

اللهْ يِقَوِّيكْ ( يُقصدُ بها أطلبُ من الله العليّ القديرِ أنْ يَمُدَّ لك يدَ عَونِه و يَشُدَّ مِنْ أزرِكَ و يُقوّي عزيمتكَ, و تُقالُ أيضًا عندما نُصادفُ شخصًا ما يقومُ بعملٍ بَدَنِيّ, بِقَصْدِ دَعْمِنَا لهُ مَعنويًّا) وللممازحة و المفاكهة نقولُ متابعين لدى سماعنا هذا الدّعاء موجّهًا إلِينَا: "أللهْ يِقَوِّيِكْ, يْشِدْنِي و يِرْخِيكْ.

اللهْ يِسْمَعْ مِنِّكْ ( تُقَالُ عندما يطلُبُ لنَا أحدٌ ما التّوفيقَ بِمَسعًى و كأنّنا نقولٌ لهُ: لِيَسْتَجِبِ اللهُ لدعوتِكَ هذهِ)

اللهْ يِفْرِجَا عَلَيكْ و عَلَيْنَا ( دُعَاءٌ بإِزَالَةِ الهمِّ و الغمِّ و تفريجِ الكُروبِ و تَسْهِيلِ الأُمُورِ)

اللهْ يِقْلَعِكْ و يِگْرِزِكْ و يِبِيدِكْ (دُعَاءٌ بالموتِ على الشّخصِ المَقصُودِ وبالإبادةِ و الضّررِ و الفنَاءِ)

اللهْ يِعْرِفْ ( تُقالُ في حالةِ شكّ تُساوِرُ شخصًا بِنَوَايا شخصٍ آخر و حينَ يُجِيبُ عليه ذلك الشّخصُ بعبارةِ أللهْ يِعرف, فيعني بها اللهُ هو العليمُ بما في الصّدور و ما بالنّوايَا, ما إذا كُنتُ صادِقًا في ما أقولُه أم لا, و المعنى الأقربُ هو تأكيدٌ ضِمنِيٌّ لِصدقِ نيّة ذلك الشّخصِ و قَولِهِ)

اللهْ مِيِسِهْ سَلِّكَاتْ فِالسَّمَا (يُقالُ تَعْقِيبًا على قَصَاصٍ نالَهُ شخصٌ ارتكبَ أخطاءً و فعلَ مُنكراتٍ, فتَمّت مُعاقَبَتُهُ على ما فعلَ و هي قريبةٌ من مَعْنَى الله يُمْهِلُ و لا يُهْمِلُ) و السّلِّكاتُ جمعُ سَلِّكِهْ و هي سلّةٌ من القِشِّ مَصنُوعَةٌ مِنْ عِيدَانِ الحِنْطَةِ

اللهْ يِعْطِيكْ (تُقال لِطالِبٍ حاجةٍ أو مساعدةٍ مادِّيّةٍ في حالِ رَدِّهِ خائِبًا بالامتناعِ عن إعطائِهِ المال, و هي تكونُ على الأغلبِ في حالةِ تَكدِيَةٍ أو شِحَاذَةٍ و تَسَوُّلٍ)

اللهْ سَتَرْ ( تُقالُ في حالِ خَلاصِ المرءِ و نَجَاتِهِ مِنْ حَادِثٍ أو قضاءٍ كادَ يُودِي بِحَياتِه, فَنَجَا مِنهُ بِأُعجُوبَةٍ و قد تكونُ عبارةُ الله لَطَفْ بِنَفسِ المَضمُونِ و القَصدِ)

اللهْ يْعِينِكْ عَلَى عَدُو دِينِكْ ( يُقصدُ منها نَرجُو لكَ النّجاةَ و الخلاصَ مِن الذين يحملونَ لكَ مشاعرَ الكراهيةِ و العدَاءِ تِجاهَكَ و تِجاهَ دينِكَ, و هم السّاعُونَ إلى القضاءِ عليكَ بدافعِ الحقدِ الدّينيّ اللّعينِ الأعْمَى)

يَا غَافِلْ لِكْ اللهْ (تُقالُ للشّخصِ الغَافِلِ عَنِ الأُمورِ, التي لا يَتَوَقَّعُ مِنها حُدُوثَ شيءٍ , ثم فجأةً تَأتيهِ بِأمرٍ عَظِيمٍ, و تَعني يا غَافِلُ اللهُ هو حَامِيكَ)

اللهْ يْسَامِحِكْ ( تُقالُ لِشخصٍ ما عبارةُ سَامَحَكَ اللهُ و تَعني أنّهُ يَدعو الله أنْ يَغْفِرَ للشّخصِ, الذي يُخَاطِبُهُ. و يَجِبُ أنْ يكونَ الشَّخصُ القائِلُ لتلكَ العِبارةِ عَفَا عن الحقِّ, الذي لَهُ على الشَّخصِ الآخر و كثيرًا ما تَسْبُقُ عِبارَةَ "اللهْ يْسَامِحِكْ" كلمةُ روحْ اللهْ يِسَامِحِكْ و حينَ لا يُرِيدُ القائلُ مُسَامَحَةَ هذا الشّخصِ, فَعِنْدَهَا يَقُولُ لَهُ: رُوحْ اللهْ لا يْسَامِحِكْ)

اللهْ يْكِتِبْ خَيْرِكْ ( تُقالُ في حالَةِ تَبَرُّعٍ أو مساعدةٍ ما يقومُ بها شخصٌ من قبلِ الآخرين كتعبيرٍ عن شكرِهم لعملِهِ الإنسانيِّ هذا)

الله يِعْمَلْ (يِكْتِبْ) اللي فِيهْ الخِيرْ ( يُقصدُ منهُ أَسألُ اللهَ أن يَكْتُبَ لكَ ما فيهِ الخَيرُ و يُحَقِّقَ كلَّ أُمنياتِكَ و يَجْعَلَ جميعَ أيَّامِكَ فَرَحًا و سُرُورًا)

اللهْ يْسِهْ مِرَادِكْ ( دُعاءٌ بِتَحقيقِ الأمانِي و المُرامِ و كلّ ما يُريدُهُ ذاكَ الشّخصُ)

روحْ اللهْ مَعِكْ ( عِبَارةٌ فيها نبرةُ تَذَمُّرٍ و عدمُ رِضًى على سلوكِ شخصٍ ما, و كَأنّ العِبَارةَ يُقصَدُ مِنها طَرْدُ هذا الشّخص من المكانِ كَمَن يقولُ اِنْقِلِعْ مِنْ هَونْ, فهو غيرُ مَرغُوبٍ فيهِ أو بِهِ)

لا سَمَحْ اللهْ ( السّماحُ هوَ الإذْنُ و المَعنى هو أنْ يَسألَ اللهَ أنْ لا يَسْمَحَ بالسُّوءِ أنْ يَمَسَّهُ، أو لا يَأذِنَ بِهِ)

لا قَدَّرْ اللهْ ( المقصودُ هو دُعاءٌ في ألّا يجعلَ اللهُ السُّوءَ قَدَرًا في مصيرِ الإنسانِ) و نقولُ أيضًا: اللهْ لا يْقَدِّرْ أي لا يجعلُ ذلك قدرًا و أمرًا مَحتُومًا على الإنسانِ.

هادَ الشِّي لا يِرْظِي (يِرْضِي) اللهْ و لا عَبدْ اللهْ ( يُقالُ في ردٍّ على سُلوكِ شَاذٍّ و غيرِ مقبُولٍ لا دينيًّا و لا اجتماعِيًّا, فهوَ مَرذُولٌ و مُستَنكرٌ و مُستَهجَنٌ غيرُ مَقبُولٍ البَتَّةَ)

الله سَوَا دوسْ دوسْ, زينْ زينْ مَكحُولْ العينْ هيمَا رَبِّي واللي يِعَادِينَا, اللهْ عَلِيهْ (من طُقوسِ الاحتفالِ بالأعراسِ في الجزيرةِ السّوريةِ (مُحَافَظةِ الحَسَكَةِ) ومعنى كلمةِ دوسْ دوسْ بالسُّريانِيّ أي دائمْ دائمْ بمعنى يَتَمَنّونَ السَّعادةَ الدَّائِمَةَ للعَرُوسَينِ.

و يقومُ أهلُ العريسِ والعروسِ بِحَمِلِ العَروسَينِ فوقَ الأكتافِ معَ زَغاريدِ النِّسوةِ, و هُنَّ يُغَنّيِنَ أغنيةَ الحِنَّةِ ( وَي لِيلي لِيلي, وَي لِيلي حِنِّهْ, وَي ليلي ليلي, وَيْ مَالَا مِنِّهْ, نِحْنِهْ خَوَاتْ الخَتَنْ (العريس كلمة سريانيّة) جِيْنَا تِنْحَنِّنْكِي وَي ليلي ليلي, وَي ليلي حِنِّهِ, بعد ذلك يتمّ وضعُ الحِنَّةِ على إصْبَعَيِّ العَرِيسِ و العَرُوسِ و يتجوّلانِ لِتَحْنِينِ أصابعِ المَدعوّين, ثمّ يأتي المَدعُوّون ليضعوا نُقُودًا أو ليراتٍ في سلَةٍ تَكُونُ بِيَدِ العَروسِ, داعينَ لهما بالسّعادةِ و الهناءِ و المسرّاتِ و بالبَنِينِ و البَنَاتِ).

يُتْبَعُ ...
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke