Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
حالُ الشّرقِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
حالُ الشّرقِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى صَعْبٌ لِهذَا الشّرقِ أنْ يَرْتَاحَا ... مِمَّا يُعَانِي, كَي يَرَى أفرَاحَا وَضْعٌ على إيقاعِهِ مَيؤوسٌ ... مِنْهُ اعتِبَارٌ, بُحَّ صَوتُ صَاحَا هلْ سوفَ أبقَى عاثِرًا في حَظِّي؟ ... أمْ أنَّ غَمِّي يَنْجَلِي مُنْزَاحَا؟ إنّ الذي في واقِعِي مَهزُومٌ ... يَغزُو كيانِي طاغِيًا مُجْتَاحَا صَعْبٌ خُرُوجُ الحالِ مِمَّا فيهِ ... فالبَعْضُ جَهلًا لا يَعِي إصلَاحَا لا هَمَّ منهمْ لو طَغَتْ أهوالٌ ... تأتي بِحَصْدٍ, يأخُذُ الأروَاحَا شَرْقٌ بِلا إشرَاقِ نُورٍ يبدو ... فالجَهلُ و التّكفِيرُ سَادَا سَاحَا هذا الذي صَعْبٌ خَلَاصٌ مِنْهُ ... باقٍ كَعَصْفٍ يُطْلِقُ الأرْيَاحَا في مِثْلِ هذا المُبْتَغَى خُسْرَانٌ ... ما مِنْهُ يَجنِي مُبتَغًى أربَاحَا إنّي على أبوابِ ما مَجهُولٌ ... وَيلِي مِنَ الأحداثِ, قلبِي نَاحَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|